السبت، 30 يونيو 2018

(ب) حركة شباب من أجل التغيير(6) حركات المعارضة قبل 25 يناير:ثانيا ربيع مصر:

سابعا: وجهة نظر تحليل وعبر:
(2) دول الربيع العربي بين الأحلام الوردية والواقع المرير:
ثانيا ربيع مصر:
(6) حركات المعارضة قبل 25 يناير:
(ب)  حركة شباب من أجل التغيير:
تأسست في فبراير 2005 تحت مظلة حركة كفاية، وذلك بعد شهرين من أول مظاهرة نظمتها كفاية في ديسمبر 2004 أمام دار القضاء العالي. وقد نشأت الحركة بمبادرة مجموعة من شباب حركة كفاية الذين نشطوا في مرحلة سابقة في إطار الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة والحركات المناوئة للحرب على العراق، وضمت مجموعة المؤسسين شبابًا ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة مثل حزب العمل، والغد، والكرامة، والوسط، والاشتراكيين الثوريين، بالإضافة إلى عدد من المستقلين.
 لقد فكر هؤلاء الشباب في إنشاء كيان جديد في إطار الحركة يمثل الشباب، فتم تأسيس شباب من أجل التغيير كفاية في مارس 2005، وشارك فيه شباب من كل التيارات والأحزاب بصفتهم الشخصية، وتم الاتفاق على أن تكون قيادة الحركة ممثلة من خلال الانتخابات، وليس من خلال تيارات متساوية، وقد تراجع الأداء الشبابي للحركة بسبب حدوث نوع من التوتر بين شباب وقادة كفاية بسبب ما اعتبره الشباب رغبة من جيل السبعينات مؤسس حركة كفاية في فرض وصاية على الشباب.(1)
وتعددت بالفعل حالات الشباب الذين قرروا الانفصال عن كفاية، ومعظمهم من المستقلين، ولكن ما زالت الحركة موجودة وخطابها يجد قدرا من القبول بين الشباب. وكانت كفاية من بين الحركات التي ساهمت في الدعوة للثورة، وأكدت التزامها بنفس مطالبها وشاركت في لجنة العشرة الداعمة لثورة الشباب.
وفي الواقع لم يبرز لهذا الحركة دور كبير في الثورة كتنظيم، ولكن كان لأعضائها دور كبير في المشاركة في المظاهرات التي اندلعت في 25 يناير بشكل منفرد، خاصة بعد انفراط عقد الحركة، وعاد نشطاء الحركة إلى أحزابهم وتياراتهم الأساسية.
انفصال شباب من أجل التغيير عن الحركة الأم كفاية:
بيان انسحاب حركة شباب من اجل التغيير من حركة
د. مجدي قرقر:
لأجل التغيير
رغم مرور ما يقرب من العامين على تاريخ نشأة حركات التغيير في مصر التي رفعت جميعا شعار : كفاية ..لا للتمديد ..لا للتوريث إلا أنها مازالت منقسمة بين أحد مسارين في الحركة، أولهما العمل والتفاعل والتواصل مع الجماهير في كل شوارع مصر بينما يتوقف الآخر عند العمل أمام كاميرات الإعلام في أشكال وفعاليات رمزية لا يخرج نطاقها الجغرافي في معظم الأحوال عن شوارع وسط البلد"القاهرة".
وهنا نتوقف لنراجع ونحلل سوياً هذين المسارين لتلك الحركات والتي ربما كانت جميعاً ورغم اختلاف آليات عملها تستهدف شيئاً واحدا ألا وهو التغيير.
وعليه فإن حركة شباب من أجل التغيير "كفاية" والتي تأسست ومن أحد أهدافها محاولة إيجاد صيغة مشتركة تتوحد تحتها جميع الحركات والقوى والتيارات السياسية المطالبة بالتغيير وتبنيها برامج عمل منظمة تتوحد خلالها جميع الجهود منشدة التغيير ، وكان هذا العمل مشروطاً شرطاً أساسياً بالالتحام بالجماهير، فمعهم وبهم ومنهم نغير،وهذا الهدف على أساسه قد اختارت حركة شباب من أجل التغيير "كفاية"
طواعية وبرغبة صادقة الانضمام للحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وجعلت نفسها جزء لا يتجزأ منها ذلك بما سطره البيان التأسيسي لحركة شباب من اجل التغيير "كفاية".
إلا أن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" قد فقدت جزءاً كبيراً من مصداقيتها عند غيابها عن الجماهير وفى الشارع المصري وعدم الالتحام بقضايا حقيقية تهم الجماهير مما أدى بها إلى الفشل في استيعاب قوى سياسية مختلفة ففقدت مصداقيتها كحركة جبهوية حقيقية في الواقع السياسي.
هذا إلى جانب المواقف المتخاذلة التي اتخذتها تجاه بعض القضايا والتي وصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى حد الصمت والذي تجلى بمحاولة منع التظاهرة المنددة بزيارة "كونداليزا رايس" "وديك تشيني" في يناير 2006وذلك على سبيل المثال لا الحصر ،هذا على الرغم من وجود قيادات وطنية مخلصة داخل هذه الحركة والمعروفة بعدائها للصهيونية والإمبريالية إلا أنها لم تنجح في اتخاذ المواقف اللازمة تجاه مثل هذه القضايا نتيجة سيطرة بعض الأفراد على الحركة.
كما قصرت برنامجها السياسي على خطى رد الفعل وليس الفعل ذاته وذلك في غياب الرؤية السياسية الواضحة أو خطة العمل التي تحدد أولويات وجدول زمني وفقاً لهدف استراتيجي للحركة.
 هذا بالإضافة إلى القصور  داخل الحركة ذاتها حيث أنها لم تنجح وحتى تاريخه في بث روح الديمقراطية والعمل المنظم داخل الحركة أو حتى منع سيطرة بعض الأفراد على الحركة واتخاذها لقرارات منفردة دون الرجوع للديمقراطية ممارسة أو حتى إدعاء.
وكل ما سبق لا يقصد به اتهاما للحركة المصرية من أجل التغيير"كفاية" بالخيانة أو العمالة أو التواطؤ لكن المقصود أنه يوجد أطرافاً داخل الحركة  يمارسون ما يفهم منه ذلك.
وتتعمد الحركة المصرية مؤخراً إجهاض عمل حركة شباب من اجل التغيير "كفاية" والاستبداد بها فأرادت أن تجدد طرحها بجعل حركة شباب تابعة لها تتلقى منها الأوامر دون احترام سياسي، فلم تقر أي اعتبار لأي قرار يصدر من حركة شباب.
وعلى سبيل المثال لا الحصر حاولت الحركة المصرية منع تظاهرات 7/9/2005 يوم انتخابات الرئاسة والتي أصرت حركة شباب على تنظيمها وتنفيذها مما وضع الحركة المصرية في حرج سياسي أجبرها على المشاركة.
وكما حدث أيضا يومى25/5/2005- يوم الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور- و 30/7/2005 - اليوم التالي لإعلان مبارك لترشيح نفسه للرئاسة - اللذان قامت فيهما الأجهزة الأمنية بالقمع الوحشي لحركة شباب واعتقلت العديد من أعضائها مع العديد من الناشطين السياسيين الآخرين وقامت بعد ذلك الحركة المصرية بنسب كل ما حدث باسمها.
وعلى ما سبق فإن حركة شباب من أجل التغيير"كفاية" تؤكد اختيارها للمسار الأول ، وهو الالتحام بالجماهير وبقضاياهم الحقيقية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ....الخ على حد سواء، وهو مالا يتفق ومسار الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وهذا ما يجعلنا نعيد النظر في العلاقة بين كلتا الحركتين
ومن ثم نعلن الانفصال عن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" منذ تاريخه وأن هذا القرار غير قابل للتغيير إلا عندما تنصلح الحركة المصرية وتحقق مطالب حركة شباب وهى:
أولاً: توافق مسار الحركة المصرية مع رؤية شباب من اجل التغيير في إسقاط النظام الحالي.
ثانياً : انتهاج الحركة المصرية لمسار الالتحام مع الجماهير والعمل خلالها ومعها ومنها.
ثالثاً: انتهاج الديمقراطية كنظام للعمل داخل الحركة المصرية دون سيطرة من أفراد أو كتل.
رابعاً:اختيار منسق عام جديد للحركة المصرية بعيداً عن المجموعة المسيطرة على القرار داخل الحركة.
وإلى أن يتحقق ما سبق ستشارك حركة شباب في فعاليات الحركة المصرية لكن بالشكل التنسيقي الكامل والمباشر بين الحركتين فلكل منهما خصوصيته واستقلاليته مختلفان في الرؤى والمنهج ومتفقتان على إسقاط النظام الحاكم في مصر.
                       لا للتمديد..لا للتوريث .. كفاية
فلنتذكر دائما أن للثورة وقود وللحركة تروس ..فإن نفذ الوقود أو تعطلت التروس - فلا مجال للتغيير"(2)
                حركة شباب من أجل التغيير "كفاية"
شباب من أجل التغيير تنفي انفصالها عن الحركة الأم كفاية.
نفت حركة شباب من أجل التغيير في بيان أصدرته أمس انفصالها عن حركة «كفاية» الأم، وأكدت استمرارها في العمل معها ورفضها محاولات التفتيت والفرقة التي يسعي البعض لبثها في صفوف الحركة للقضاء عليها.
وأوضح البيان أن عدداً محدوداً من أعضاء حركة شباب من أجل التغيير أعلنوا انفصالهم عن الحركة وتكوين حركة خاصة بهم بعد أن رفضوا المثول أمام لجنة تحقيق من «كفاية» بشأن بعض المخالفات المنسوبة إليهم.
وقال محمد عيد عضو حركة شباب من أجل التغيير لـ«المصري اليوم» إن إعلان العضو السابق بالحركة هاني رياض انفصال حركة شباب من أجل التغيير عن حركة كفاية أمر عار تماماً من الصحة، مشيراً إلي أن رياض وبعض رفاقه يسعون منذ فترة للانفصال عن حركة كفاية بعد ثبوت العديد من المخالفات ضدهم.
 وأضاف عيد أن البيان التأسيسي لحركة شباب من أجل التغيير ينص علي أنها جزء لا يتجزأ من حركة كفاية مع حقها في الإعداد لأي أنشطة أو مظاهرات أو إصدار بيانات خاصة بها،وأكد اشتراك حركة شباب من أجل التغيير مع حركة كفاية في مظاهرة الإفراج عن المعتقلين يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلي مشاركة الحركتين في أنشطة مشتركة خلال المرحلة المقبلة.(3)
الأقباط والمسلمون في ميدان التحرير 5 فبراير 2011.

المراجع:
(1)  خريطة الحركات الشبابية الثورية في مصر:أحمد تهامي عبد الحي: باحث في شئون الحركات الاجتماعية والشبابية - جامعة درهام- المملكة المتحدة: المصدر : مركز الجزيرة للدراسات)
(2)    حزب الاستقلال ا لإثنين, 11 ديسمبر 2006: بيان انسحاب حركة شباب من اجل التغيير من حركة كفاية)
(3)   منار خاطر    ٢٥/ ١٠/ ٢٠٠٦ – المصري اليوم عدد 864)

هناك 17 تعليقًا:

  1. تأسست في فبراير 2005 تحت مظلة حركة كفاية، وذلك بعد شهرين من أول مظاهرة نظمتها كفاية في ديسمبر 2004 أمام دار القضاء العالي. وقد نشأت الحركة بمبادرة مجموعة من شباب حركة كفاية الذين نشطوا في مرحلة سابقة في إطار الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة والحركات المناوئة للحرب على العراق، وضمت مجموعة المؤسسين شبابًا ينتمون إلى تيارات سياسية مختلفة مثل حزب العمل، والغد، والكرامة، والوسط، والاشتراكيين الثوريين، بالإضافة إلى عدد من المستقلين.

    ردحذف
  2. وأضاف عيد أن البيان التأسيسي لحركة شباب من أجل التغيير ينص علي أنها جزء لا يتجزأ من حركة كفاية مع حقها في الإعداد لأي أنشطة أو مظاهرات أو إصدار بيانات خاصة بها،وأكد اشتراك حركة شباب من أجل التغيير مع حركة كفاية في مظاهرة الإفراج عن المعتقلين يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلي مشاركة الحركتين في أنشطة مشتركة خلال المرحلة المقبلة.

    ردحذف
  3. أضاف عيد أن البيان التأسيسي لحركة شباب من أجل التغيير ينص علي أنها جزء لا يتجزأ من حركة كفاية مع حقها في الإعداد لأي أنشطة أو مظاهرات أو إصدار بيانات خاصة بها،وأكد اشتراك حركة شباب من أجل التغيير مع حركة كفاية في مظاهرة الإفراج عن المعتقلين يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلي مشاركة الحركتين في أنشطة مشتركة خلال المرحلة المقبلة.(3)

    ردحذف
  4. وتعددت بالفعل حالات الشباب الذين قرروا الانفصال عن كفاية، ومعظمهم من المستقلين، ولكن ما زالت الحركة موجودة وخطابها يجد قدرا من القبول بين الشباب. وكانت كفاية من بين الحركات التي ساهمت في الدعوة للثورة، وأكدت التزامها بنفس مطالبها وشاركت في لجنة العشرة الداعمة لثورة الشباب.
    وفي الواقع لم يبرز لهذا الحركة دور كبير في الثورة كتنظيم، ولكن كان لأعضائها دور كبير في المشاركة في المظاهرات التي اندلعت في 25 يناير بشكل منفرد، خاصة بعد انفراط عقد الحركة، وعاد نشطاء الحركة إلى أحزابهم وتياراتهم الأساسية.

    ردحذف
  5. لقد فكر هؤلاء الشباب في إنشاء كيان جديد في إطار الحركة يمثل الشباب، فتم تأسيس شباب من أجل التغيير كفاية في مارس 2005، وشارك فيه شباب من كل التيارات والأحزاب بصفتهم الشخصية، وتم الاتفاق على أن تكون قيادة الحركة ممثلة من خلال الانتخابات، وليس من خلال تيارات متساوية، وقد تراجع الأداء الشبابي للحركة بسبب حدوث نوع من التوتر بين شباب وقادة كفاية بسبب ما اعتبره الشباب رغبة من جيل السبعينات مؤسس حركة كفاية في فرض وصاية على الشباب.

    ردحذف
  6. وتعددت بالفعل حالات الشباب الذين قرروا الانفصال عن كفاية، ومعظمهم من المستقلين، ولكن ما زالت الحركة موجودة وخطابها يجد قدرا من القبول بين الشباب. وكانت كفاية من بين الحركات التي ساهمت في الدعوة للثورة، وأكدت التزامها بنفس مطالبها وشاركت في لجنة العشرة الداعمة لثورة الشباب.
    وفي الواقع لم يبرز لهذا الحركة دور كبير في الثورة كتنظيم، ولكن كان لأعضائها دور كبير في المشاركة في المظاهرات التي اندلعت في 25 يناير بشكل منفرد، خاصة بعد انفراط عقد الحركة، وعاد نشطاء الحركة إلى أحزابهم وتياراتهم الأساسية.

    ردحذف
  7. لقد فكر هؤلاء الشباب في إنشاء كيان جديد في إطار الحركة يمثل الشباب، فتم تأسيس شباب من أجل التغيير كفاية في مارس 2005، وشارك فيه شباب من كل التيارات والأحزاب بصفتهم الشخصية، وتم الاتفاق على أن تكون قيادة الحركة ممثلة من خلال الانتخابات، وليس من خلال تيارات متساوية، وقد تراجع الأداء الشبابي للحركة بسبب حدوث نوع من التوتر بين شباب وقادة كفاية بسبب ما اعتبره الشباب رغبة من جيل السبعينات مؤسس حركة كفاية في فرض وصاية على الشباب.(1)

    ردحذف
  8. وقال محمد عيد عضو حركة شباب من أجل التغيير لـ«المصري اليوم» إن إعلان العضو السابق بالحركة هاني رياض انفصال حركة شباب من أجل التغيير عن حركة كفاية أمر عار تماماً من الصحة، مشيراً إلي أن رياض وبعض رفاقه يسعون منذ فترة للانفصال عن حركة كفاية بعد ثبوت العديد من المخالفات ضدهم.

    ردحذف
  9. وأضاف عيد أن البيان التأسيسي لحركة شباب من أجل التغيير ينص علي أنها جزء لا يتجزأ من حركة كفاية مع حقها في الإعداد لأي أنشطة أو مظاهرات أو إصدار بيانات خاصة بها،وأكد اشتراك حركة شباب من أجل التغيير مع حركة كفاية في مظاهرة الإفراج عن المعتقلين يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلي مشاركة الحركتين في أنشطة مشتركة خلال المرحلة المقبلة.(3)

    ردحذف
  10. هذا إلى جانب المواقف المتخاذلة التي اتخذتها تجاه بعض القضايا والتي وصل بها الأمر في بعض الأحيان إلى حد الصمت والذي تجلى بمحاولة منع التظاهرة المنددة بزيارة "كونداليزا رايس" "وديك تشيني" في يناير 2006وذلك على سبيل المثال لا الحصر ،هذا على الرغم من وجود قيادات وطنية مخلصة داخل هذه الحركة والمعروفة بعدائها للصهيونية والإمبريالية إلا أنها لم تنجح في اتخاذ المواقف اللازمة تجاه مثل هذه القضايا نتيجة سيطرة بعض الأفراد على الحركة.

    ردحذف
  11. وعلى سبيل المثال لا الحصر حاولت الحركة المصرية منع تظاهرات 7/9/2005 يوم انتخابات الرئاسة والتي أصرت حركة شباب على تنظيمها وتنفيذها مما وضع الحركة المصرية في حرج سياسي أجبرها على المشاركة.
    وكما حدث أيضا يومى25/5/2005- يوم الاستفتاء على تعديل المادة 76 من الدستور- و 30/7/2005 - اليوم التالي لإعلان مبارك لترشيح نفسه للرئاسة - اللذان قامت فيهما الأجهزة الأمنية بالقمع الوحشي لحركة شباب واعتقلت العديد من أعضائها مع العديد من الناشطين السياسيين الآخرين وقامت بعد ذلك الحركة المصرية بنسب كل ما حدث باسمها.

    ردحذف
  12. ومن ثم نعلن الانفصال عن الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" منذ تاريخه وأن هذا القرار غير قابل للتغيير إلا عندما تنصلح الحركة المصرية وتحقق مطالب حركة شباب وهى:
    أولاً: توافق مسار الحركة المصرية مع رؤية شباب من اجل التغيير في إسقاط النظام الحالي.
    ثانياً : انتهاج الحركة المصرية لمسار الالتحام مع الجماهير والعمل خلالها ومعها ومنها.
    ثالثاً: انتهاج الديمقراطية كنظام للعمل داخل الحركة المصرية دون سيطرة من أفراد أو كتل.
    رابعاً:اختيار منسق عام جديد للحركة المصرية بعيداً عن المجموعة المسيطرة على القرار داخل الحركة.
    وإلى أن يتحقق ما سبق ستشارك حركة شباب في فعاليات الحركة المصرية لكن بالشكل التنسيقي الكامل والمباشر بين الحركتين فلكل منهما خصوصيته واستقلاليته مختلفان في الرؤى والمنهج ومتفقتان على إسقاط النظام الحاكم في مصر.

    ردحذف
  13. ثالثاً: انتهاج الديمقراطية كنظام للعمل داخل الحركة المصرية دون سيطرة من أفراد أو كتل.
    رابعاً:اختيار منسق عام جديد للحركة المصرية بعيداً عن المجموعة المسيطرة على القرار داخل الحركة.
    وإلى أن يتحقق ما سبق ستشارك حركة شباب في فعاليات الحركة المصرية لكن بالشكل التنسيقي الكامل والمباشر بين الحركتين فلكل منهما خصوصيته واستقلاليته مختلفان في الرؤى والمنهج ومتفقتان على إسقاط النظام الحاكم في مصر.

    ردحذف
  14. وعلى ما سبق فإن حركة شباب من أجل التغيير"كفاية" تؤكد اختيارها للمسار الأول ، وهو الالتحام بالجماهير وبقضاياهم الحقيقية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ....الخ على حد سواء، وهو مالا يتفق ومسار الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وهذا ما يجعلنا نعيد النظر في العلاقة بين كلتا الحركتين

    ردحذف
  15. romany romany30 يونيو 2018 11:53 ص
    وعلى ما سبق فإن حركة شباب من أجل التغيير"كفاية" تؤكد اختيارها للمسار الأول ، وهو الالتحام بالجماهير وبقضاياهم الحقيقية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ....الخ على حد سواء، وهو مالا يتفق ومسار الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وهذا ما يجعلنا نعيد النظر في العلاقة بين كلتا الحركتين

    ردحذف
  16. لقد فكر هؤلاء الشباب في إنشاء كيان جديد في إطار الحركة يمثل الشباب، فتم تأسيس شباب من أجل التغيير كفاية في مارس 2005، وشارك فيه شباب من كل التيارات والأحزاب بصفتهم الشخصية، وتم الاتفاق على أن تكون قيادة الحركة ممثلة من خلال الانتخابات، وليس من خلال تيارات متساوية، وقد تراجع الأداء الشبابي للحركة بسبب حدوث نوع من التوتر بين شباب وقادة كفاية بسبب ما اعتبره الشباب رغبة من جيل السبعينات مؤسس حركة كفاية في فرض وصاية على الشباب.

    ردحذف
  17. وتعددت بالفعل حالات الشباب الذين قرروا الانفصال عن كفاية، ومعظمهم من المستقلين، ولكن ما زالت الحركة موجودة وخطابها يجد قدرا من القبول بين الشباب. وكانت كفاية من بين الحركات التي ساهمت في الدعوة للثورة، وأكدت التزامها بنفس مطالبها وشاركت في لجنة العشرة الداعمة لثورة الشباب.
    وفي الواقع لم يبرز لهذا الحركة دور كبير في الثورة كتنظيم، ولكن كان لأعضائها دور كبير في المشاركة في المظاهرات التي اندلعت في 25 يناير بشكل منفرد، خاصة بعد انفراط عقد الحركة، وعاد نشطاء الحركة إلى أحزابهم وتياراتهم الأساسية.

    ردحذف