الخميس، 19 أبريل 2018

(1) عائلة روتشيلد(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:



ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(ج) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي
(1) عائلة روتشيلد
قبل ثلاثة قرون كانت هذه العائلة تملك ستين ألف طن ذهب أما اليوم فهي تملك معظم أسهم البنوك المركزية في بريطانيا و فرنسا وألمانيا لذالك فهي تملك حق طبع العملات الورقية الأوربية مثل: الإسترليني والمارك والفرنك (يوجد على الشيكل الإسرائيلي صورة زعيم العائلة ) – قامت هذه العائلة بالإطاحة بالأنظمة الملكية في أوروبا وأقامت مكانها هذه الديمقراطية لكن العائلة تحكم أوروبا بشكل مقنع من وراء ستار الديمقراطية – كما قامت هذه العائلة بإشعال حربين عالميتين في أوروبا قتل فيهما مائة مليون أوروبي.
يعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" تاجر العملات القديمة هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، بحيث يؤسس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية،على أن تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح  للجميع.

وللعلم حتى لا نفقد الذاكرة فماجيراشيل روتشيلد هو الذي صدر له وعد بلفور الذي كان يشغل في ذلك الوقت  وزيرا لخارجية بريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود فى فلسطين تجاوبا واسعا فى الكثير من الدول الغربية جاء وعد بلفور فى صورة خطاب هذا نصه:
- عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-
نعود لكيفية سيطرة آل روتشيلد على أغلب الاقتصاد العالمي:
أرسل ماجيراشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها منها:
-  كان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات.
-  لا بد أن تكون الزوجة من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية في إنجلترا.
-  تسمح القواعد بزواج بنات العائلة من غير اليهود، وذلك على أساس أن معظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يد يهودية، ومن ناحية أخرى فإن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب.
كما وضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.

بداية سيطرة روتشيلد المالية:
يرى هونغبينغ أنّ حرب العملات الحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلة روتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّات البريطانية في معركة «ووترلو» على قوّات إمبراطور فرنسا، نابليون بونابرت. ويوضح أنّ الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علم باقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوّات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصة لندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتها الصحيحة.
ويستشهد هونغبينغ بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا- لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها-
وقد حوّلت هذه المكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفينا ونابولي وانتهاءً ببرلين وبروكسل.

 نجح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، ما بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاً للكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.
فقد انتشر أبناء روتشيلد الخمسة في أنحاء أوربا وكونوا بعد وفاته إمبراطورية مالية مترامية الأطراف حكمت أوربا لعقود طويلة وأثارت الحروب والفتن حتى أنهكت قوى الإمبراطورية البريطانية وأدى إلى ضعفها وانتهائها ثم ظهور الإمبراطورية الأمريكية فيما بعد.

- فأسس ناثان الابن النابغ في عائلة آل روتشيلد بإيعاز من والده عام 1804م مصرفًا في لندن، وكان رأس ماله في البداية 20.000 جنيه إسترليني استطاع بقدراته المالية الربوية من جعلها في غضون ثلاث سنوات إلى 60.000جنيه. وبحلول عام 1815م أصبح الممول الرئيسي للحكومة البريطانية من خلال مصرفه “ببنك إنجلترا”، وكان وراء إشعال الحروب بين إنجلترا وفرنسا، والتي استفادت منها عائلة روتشيلد بمنح الحكومة البريطانية القروض اللازمة لتمويل تلك الحروب وبالأخص حروبها ضد نابليون الشهيرة.
- انتقل الابن الثاني الأصغر جاكوب أو جيمس إلى باريس وأنشأ أيضا مصرفاً بها عام 1811م
- انتقل الابن الثالث سالمون مائير إلى النمسا.
- انتقل الابن الرابع كارل مائير إلى نابلس.
 كانت تلك بداية تكوين منظمة آل روتشيلد التي حكمت العالم ردحًا من الزمان وما زالت تحكمه حتى الآن وإن تغيرت الأسماء.
ومن الجدير بالذكر أن الحفيد جاكوب هنيري شيف الذي هاجر إلى أمريكا عام 1856م استطاع تكوين إمبراطورية مالية هناك في نيويورك، وفي عام 1875م تزوج جاكوب شيف من ابنة سولومون لويب الذي كان رئيس شركة الاستثمارات المصرفية في كوهن وتسمى لويب أند كوماني بنيويورك سيتي ثم صار شيف  رئيسا لها عام 1885م بعد موت حماه لويب وكان لشيف الدور البارز في إذكاء نار الفكر الشيوعي في روسيا وساهم في تمويل شركة يونيون باسيفيك التابعة لقطب السكك الحديدية المدعو ادوارد إتش هاريمان، وهو والد دبليو أفريل هاريمان السياسي المعروف فيما بعد.

وقد اندمجت شركة دبليو أفريل المصرفية الخاصة بشركة دبليو أي هاريمان بالشركة المصرفية الخاصة للإخوة براون، لتظهر شركة كبرى أظهرت ثمارها في العصر الحديث حيث أخرجت للعالم الحر الاستعماري الجديد كل من بوش الأب، وبوش الابن الذي كان أحد أجدادهما وهو: بريسكوت بوش شريكا لتلك الشركة (2) الحكم بالسر، لجيم مارس ، ترجمة محمد أولبي.
بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا)تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم       )هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية(.
هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875 ؟ دفعها آل روتشيلد

روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية:
رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك، ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّ المعركة الحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه في النهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاء المصرف المركزي الأمريكي أو بنك الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
ويتناول كتاب حرب العملات بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساط الماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
ويستشهد الكتاب بالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحاب المصارف من اليهود المستعدّين لطعنه.

أما بنجامين فرانكلين" الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندن مندوباً عن المستعمرات الأمريكية أعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلان الدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا على مستقبل الأجيال الأمريكية القادمة حين قال في إعلانه ذلك : هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر هو "اليهودي".
أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.
لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وأسبانيا.ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.. ولكن تأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطين فإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم من الطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم.
إذا لم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من مئة سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية. إذا لم يستثن اليهود من الهجرة فإنه لن يمضي أكثر من 200 سنة ليصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغبطة.
إني أحذركم أيها السادة، إذا لم يستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد فسوف يلعنكم أبناءكم وأحفادكم في قبوركم،إن عقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغيير لونه، اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربون دستورنا ومنشآتنا.. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".

ويكشف هونغبينغ عن أنّ الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأمريكي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 15 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر من سمّ الزرنيخ.
مقتل ابراهام لينكولن

كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأمريكي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء بنك الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّته الجذّابة في أوساط الأمريكيين.
أوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنع العائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي أو  الاحتياطي الفدرالي
قررت عائلة روتشيلد التي امتدت شهرتها المالية إلى كل مدن أوروبا والعالم تقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطرين .. أحدهما للابن جيمس رئيس الفرع الفرنسي والآخر للابن ليونال .... كما استطاع " دزرائيلي " إقناع نابليون الثالث إمبراطور فرنسا باحتلال المكسيك واختصت بريطانيا بإعادة احتلال الولايات الأمريكية الشمالية ... لكن الحرب لم تسر كما اشتهاها المرابون ..إذ تدخل لينكولن وحطم في ولاياته الشمالية نيويورك وسان فرانسيسكو خطط اليهود بمنح الحق للكونغرس بإصدار 450 مليون دولار وقطع الطريق أمام القرض اليهودي.
شعر المرابون بالخطر وشنوا حربا شعواء في الأسواق والمصارف العالمية على هذه العملة حيث هبطت قيمتها هبوطا شديدا إلى ثلث قيمتها الأصلية ..ثم اشتروا جميع أوراق هذه العملة ... وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد فسببوا انهيار العملة الحكومية من جهة وحققوا أرباحا فاحشة من جهة أخرى ... ووجهت رسالة التعليمات من المرابين الماليين في أوربا إلى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة .

تصدى الرئيس لنكولن للمجمع الصهيوني ولم يبق أمامه سوى تنبيه علني للشعب , فلجأ إلى هذا الطريق .. وكان الحل الوحيد أمامه إلا أن اليهود اغتالوا لينكولن في 14 ابريل 1865 في المسرح من قبل اليهودي جون ديكولز بوث .. ووجدوا الرسالة الدليل بحوزة يهودا بن يامين عميل روتشيلد الأول في أمريكا ..وانزاحت باختفاء لينكولن العقبة التي كانت تسد الطريق أمام المرابين العالميين وأصبحت كل المسالك ممهدة أمامهم للسعي إلى السيطرة على اقتصاديات الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن «الاحتياطي الفدرالي» يصف نفسه بأنّه «خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص». ويتجاوز هونغبينغ ذلك ليؤكّد أنّه يخضع لخمسة مصارف خاصّة، على شاكلة «سيتي بانك»، وهي تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهم يتحكّمون باقتصاد العالم.
وحاولت بعض وسائل الإعلام الصينيّة التحقّق من هذا الأمر باستضافة الرئيس السابق لـ«لبنك الاحتياطي الفدرالي»، بول فولكر، الذي اعترف بأنّ المصرف المركزي الأمريكي ليس مملوكاً للحكومة الأمريكية بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمين كبار في رأسماله.
حاليا:
قدم أل روتشيلد خدمات مالية كبيرة للدولة البابوية الكاثوليكية في إيطاليا (الفاتيكان)، ومهدوا بذلك السبيل للإعلان الذي صدر عن الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان "ببراءة اليهود من دم المسيح"، وبالتالي وقف كل صور "اللعن" في صلوات الكنائس الكاثوليكية في العالم على اليهود قتلة المسيح – عليه السلام -
تمتد مؤسسات روتشيلد الاقتصادية عبر معظم دول العالم من خلال بنوك وفنادق وكيانات تجارية عملاقة وممتلكات تقدر بآلاف المليارات من الدولارات..وإن من أخطر ما يشاهد المرء ذلك التغلغل اليهودي في مؤسسات هيئة الأمم المتحدة وهي صاحبة القرار في القضايا الدولية هذا التغلغل دليل آخر على مدى حرصهم على السيطرة على هذه المنظمة الدولية ليكون لهم الدور المباشر والفعال في اتخاذ القرارات الصادرة عن هذه العصبة وتوجيه ما يصدر عنها من قرارات وتوصيات لصالح الصهيونية العالمية . وقد بلغ عدد اليهود في هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها المتعددة حوالي 73 من كبار المسئولين موزعين على عدد من المؤسسات وهي :
- شعبة السكرتارية في هيئة الأمم 22 ومراكز الاستعلامات في هيئة الأمم 4 ، شعبة الأقسام الداخلية في هيئة الأمم المتحدة 3 .
- مؤسسة التغذية والزراعة في هيئة الأمم 10 ، واليونسكو في هيئة الأمم 9 .
- بنك الأعمار الدولي في هيئة الأمم 8 صندوق النقد الدولي في هيئة الأمم 11 مؤسسة الصحة العالمية في هيئة الأمم المتحدة 7.

الأسس التي قامت عليها منظمة روتشيلد المالية منذ البداية:
منذ بداية تكوين إمبراطورية آل روتشيلد المالية وحتى تُحكم سيطرتها على العالم وضع المؤسس لهذه المنظمة:مائير باور والذي سمى نفسه :روتشيلد الأسس التي قامت عليه منظمته اليهودية التي كانت أحد فروع وذراع الماسونية العالمية.
ففي عام 1773م اجتمع: مائير روتشيلد ـ وكان وقتها ـ في الثالثة والثلاثين من عمره ـ مع كبار رجال المال في فرانكفورت وكانوا اثنا عشر رجلاً، وعرض عليهم تأسيس مجموعة واحدة كي يمولوا الحركة الثورية العالمية بهدف الوصول إلى السيطرة على ثروات الشعوب والأيدي العاملة بعد سيطرة الثوار على تلك الدول.
ووافق المجتمعون على رأى روتشيلد وتم الاتفاق النهائي على المخطط الذي اعتمد على المال وخلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق بحيث ينتج عنها تفشى البطالة بين الناس ثم دفع العامة إلى الثورة.

وقد تم تنفيذ هذا المخطط في فرنسا ونجح بالفعل من إشعال الثورة الفرنسية وإنهاء الحكم الملكي، وهذا المخطط يتم اعمله وتنفيذه حتى الآن في الدول التي ترغب الماسونية العالمية من إزاحة حكامها وخاصة الملكيين منها وإبدالها بأخرى شعبية يسهل السيطرة عليها ووضع روتشيلد نظريته على الأسس التالية:
1 ـ إذكاء نار الشر والإرهاب لحل أي خلافات بين الطوائف المختلفة في البلدان المراد القضاء على أنظمة الحكم فيها، وعلل روتشيلد ذلك بأن المجتمع البدائي الأول كان يخضع للقوة العمياء التي أطلق عليها فيما بعد اسم القانون، وقال إن الحق هو القوة
2 ـ الاستيلاء على عقول الجماهير بالدعوة إلى الحرية السياسية حتى إذا آمنت الجماهير بتلك الفكرة قبلت التنازل عن بعض إمتيازاتها وحقوقها دفاعا عن الفكرة، ومن ثم يسهل على الثوار الاستيلاء على حقوق الشعوب الأخرى.
3 ـ استعمال فكرة الحرية لإثارة النزاعات الطبقية داخل المجتمع والاستيلاء على مقاليد الحكم، واستبدال الدين بالحرية.
4 ـ أعلن روتشيلد أن الغاية تبرر الوسيلة وأن الحاكم الذي يحكم بموجب القواعد الخُلقية ليس بالسياسي الماهر وأضاف: يجب على الذين يرغبون في الحكم أن يلجئوا إلى الدسائس والخداع والتلفيق لأن الفضائل الاجتماعية الكبرى كالصدق والاستقامة ما هي إلا عيوب كبرى في السياسة.
5 ـ حذر روتشيلد أعضاء منظمته فقال: يجب أن تظل سلطتنا الناجمة عن سيطرتنا على المال خفية عن أعين الجميع حتى يأتى اليوم الذي تصل فيه هذه السلطة إلى درجة من القوة يستحيل معها على أية قوة أخرى أن تشكل خطرًا عليها.
6 ـ دراسة نفسية الجماهير والشعوب المختلفة كي يتم السيطرة على زمامها لأن الجماهير عمياء عديمة التفكير وسريعة الانفعال.
وقال :لا يستطيع التحكم في الجماهير وتسييرها بفعالية سوى حاكم طاغية، والطغيان المطلق هو السبيل الوحيد لبناء الحضارة، فالحضارة لا تبنيها الجماهير وإنما يبنيها الذين يقودون هذه الجماهير وأضاف: إن الحرية المطلقة تتحول إلى فوضى إذا ما حصلت عليها جماهير الشعب.

7ـ أكد روتشيلد على ضرورة استعمال المشروبات الكحولية والمخدرات والفساد الأخلاقي وكل أنواع الرذائل لإفساد الشباب في الأمم ليسهل السيطرة على الشعوب. وذلك عن طريق العملاء الربويين المنتشرين في الأرض وتجار الممنوعات والمخدرات، ونصح روتشيلد أن يتم تدريب هؤلاء العملاء لشغل وظائف قيادية في بلدانهم والعمل كأساتذة في المدارس والجماعات ومربيات ومديرين للبيوت الراقية، وأضاف: أضف إلى هذه الفئة الأخيرة النساء  من بعض سيدات المجتمع اللواتي سيتطوعن من تلقاء أنفسهن لمنافسة الأخريات في ميادين الفساد والترف، على أنه لا يجب أن نقف عند أي حد في ميادين الرشوة والفساد والفضائح والخيانة ويجب أن نستغل كل شيء في سبيل الوصول إلى الهدف النهائي.
8 ـ أوصى بإعلان شعارات لجذب الجماهير مثل الحرية والمساواة ولإخاء والديمقراطية.
9 ـ ثم طرح روتشيلد جوهر نظريته فأعلن أنه على جماعة المؤامرة الحاضرين أن يعملوا على إثارة الحروب دائما، كما أن عليهم أن يسيطروا ويوجهوا محادثات السلام التي تعقب الحروب بشكل يتم الاتفاق فيه على أن لا يحصل أي من الفريقين المتنازعين على مكاسب أساسية.
وتقوم نظرية إثارة الحروب بين الشعوب على إنهاك الأمم المتورطة فيها وإضعافها ونهب ثرواتها بعد إيقاعها في دوامة الديون والقروض.
10 ـ وضع روتشيلد خطة للسيطرة على وسائل الإعلام والدعاية لنشر الأكاذيب والإشاعات والفضائح الملفقة التي يبثونها بين الجماهير، وكذلك السيطرة على الصحافة فقال: سوف نحوز بفضل امتلاكنا الصحافة على سلاح ذهبي، ولا يهم كوننا لن نصل إلى السيطرة عليه إلا بعد خوض بحار من دمار ودموع الضحايا، لقد ضحينا في بعض الأحيان بالبعض من شعبنا، ولكن ضحية واحدة منا تعادل ألفا من ضحايا الجواييم.

11 ـ إنشاء الشبكات السرية الإرهابية لقلب أنظمة الحكم الغير متعاونة ثم إعدام هؤلاء العملاء بعد السيطرة على مقاليد الحكم.
12 ـ افتعال الأزمات الاقتصادية وسيطرة رأس المال، وأشار إلى أن الهدف من ذلك كله هو الإفادة من تغلغل الماسونية في مختلف دول العالم ونشر الفكر العلماني والإلحادي بين صفوف الجماهير.
وقال روتشيلد: عندما يحين وقت سيدنا وسيد العالم أجمع لاستلام السلطة فإن هذه الأيدي ذاتها ستتكفل بإزاحة كل من يقف في طريقه، وبالطبع سيده سيد العالم هو المسيخ الدجال الذي يمهدون له الطريق لحكم العالم.
13 ـ إيجاد حكومة عالمية تسيطر على العالم كله وهذا هو هدف الماسونية العالمية، ولذلك قال روتشيلد: سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة تدعمها ثرواتنا المتحدة بمجموعها بحيث تصل هذه الاحتكارات إلى درجة من السلطان والهيمنة لا يمكن لأي ثروة من ثروات الجواييم مهما عظمت إلا أن تقع تحت وطأتها مما يؤدي إلى انهيار هذه الثروات والحكومات عندما يأتي اليوم الذي سنضرب فيه ضربتنا الكبرى، وهكذا أيها السادة تستطيعون وكلمكم خبراء في الاقتصاد أن تدركوا أهمية تلك المعادلة.
14 ـ السيطرة على المواد الخام المستخدمة في الصناعة وإثارة الشغب في صفوف العمال للمطالبة بساعات عمل أقل وأجور عالية وشراء المتنافسين بالأموال وهكذا تضطر الشركات الوطنية لرفع الأسعار للبضاعة التي تنتجها وتكسد وبالتالي تنهار تلك الشركات.
15 ـ تسليح الشعوب أو الدول تسليحا ثقيلاً على نطاق واسع ثم دفع المعسكرات المتنازعة لحل النزاعات عن طريق الحرب.
16 ـ قيام نظام جديد يقوم على الدكتاتورية المطلقة بتعيين أفراد للحكومة العالمية.
17 ـ السيطرة على الشباب بالتسلل إلى كل طبقات الشعب وجميع المستويات بالمجتمع وخداع عقول الشباب وإفسادها عن طريق النظريات الخاطئة.
18 ـ عدم المساس بقوانين البلاد الداخلية أو الدولية بل تركها كما هي وإساءة استعمالها وتطبيقها حتى ينتهي الأمر إلى دمار حضارة الجوييم.
وقال روتشيلد لأنصاره من أصحاب المؤامرة: ويتم ذلك عن طريق تفسير القوانين بشكل متناقض لروحها، ويستعمل أولاً قناعًا لتغطيتها ثم طمسها بعد ذلك نهائيا.

سؤال وجواب:
ولعل البعض قد يتساءل ما هو الدليل على صحة انعقاد تلك الاجتماعات السرية وما هو الدليل على خطط روتشيلد التي ذكرت؟.
أجاب على هذا التساؤل صاحب كتاب أحجار على رقعة الشطرنج فقال:
الجواب على ذلك في منتهى البساطة، إن العناية الإلهية هي التي تولت كشف تلك الخطة الشيطانية، ففي عام 1785م كان أحد الفرسان يسير بجواده بين فرانكفورت وباريس حاملاً معلومات مفصلة حول الحركة الثورية العالمية عامة وبتعليمات خاصة حول الثورة الفرنسية، كانت التعليمات صادرة عن النورانيين،اليهود في ألمانيا وموجهة إلى السيد الأعظم الماسوني المشرف الأكبر في فرنسا.
وكانت محافل الشرق الأكبر الماسونية في فرنسا قد تحولت إلى شبكات سرية تُعد للثورة وأعمال العنف على يد الدوق دورليان السيد الأعظم الماسوني في فرنسا والذي جرى إدخاله إلى المنظمة النورانية اليهودية في ألمانيا على يد ميرابو، أصيب ذلك الفارس بصاعقة في طريقه وهو يعبر منطقة راتيسبون قضت عليه، ووقعت الوثائق التي كان يحملها بحوزة رجال الشرطة الذين سلموها بدورهم إلى السلطات المحلية في بافاريا.
وهكذا نرى في حال دراستنا لتطور الأحداث، الارتباط القائم بين ما دار بين روتشيلد واليهود النورانيين في فرانكفورت والنورانيين المتسللين داخل الماسونية الفرنسية الحرة والذين أسسوا محافلهم الخاصة المعروفة بمحافل الشرق الأكبر.
والجدير بالذكر هنا أن جماعة النورانيين اليهود قد قرروا اتخاذ محفل الشرق الأكبر في مدينة انغولد شتات مركزا لانطلاق حمله تغلغل المنظمة في قلب الماسونية الأوربية، وتم التخطيط من خلالها للثورة الفرنسية بعد أن قاموا بتجنيد المركيز ميرابو لتحقيق أغراضهم،والذي عمل على تجنيد الدوق دورليان وإقناعه أن يقوم بدور القائد للثورة مع الوعد بأن يعتلى عرش فرنسا.وبالفعل وقعت الثورة الفرنسية كما خطط لها هؤلاء النورانيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق