السبت، 9 يونيو 2018

42 : 43 : 44 سادسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي


سادسا: بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي:
(42) اليوم السابع
المشير طنطاوي: ثورة يناير «مخطط» يستهدف تخريب مصر و«ربنا سترها في 30 يونيو».. الجيش لم يضغط على «مبارك» للتنحي ومشروع التوريث «ملوش أصل».. «مسلمتش البلد للإخوان وهما اللي قتلوا المتظاهرين»
نشرت  «اليوم السابع» في عددها الصادر اليوم الأحد ٩ مارس ٢٠١٤ ، شهادة للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، حول الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال المشير طنطاوي في شهادته: «اللي حصل في السويس والقاهرة وكل ميادين مصر من اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة هو مخطط من زمان بهدف تخريب مصر»، مضيفًا: «قد يكون إن بعض الناس عندهم مطالب وعايزين ينفذوها عن طريق المظاهرات إنما انقلبت المظاهرات إلى عنف شديد جدا وفي الآخر إلى خراب مصر».
وأشار إلى «وجود عناصر ممولة لإحداث اضطرابات يناير ومن بينها عناصر من الأمريكان ولكن لم نعرف أنهم يدفعون أموالا كبيرة».
وأوضح «طنطاوي»، أن القرار السريع من وجهة نظره العسكرية والسياسية الذي كان يجب اتخاذه سريعا للسيطرة على الأوضاع الأمنية في أحداث يناير،هو نزول القوات المسلحة لأن الموقف كان في منتهي الخطورة.
وأضاف: «البلد كانت في حالة سيئة جدا والأعداد كانت كبيرة وبتطالب بتغيير النظام كله والأمريكان كانوا عايزين يغيروا البلاد مثلما حدث في تونس وغيرها من البلاد العربية، والمتظاهرون طالبوا مبارك بالتنحي فما كان أمامه إلا التنحي».
تنحي مبارك
وأكد «طنطاوي» أن القوات المسلحة لم تمارس أي ضغط على مبارك للتنحي عن الحكم خلال الثورة، موضحا أن قرار مبارك بتكليف القوات المسلحة بتحمل المسئولية وإدارة البلاد كان مفاجأة. وتابع: «كانت أمامي مصلحة البلد وأن أتحمل المسئولية والرئيس الأسبق أصر على ذلك».
وأشار «طنطاوي» إلى أن «مبارك كان بإمكانه مغادرة البلاد بعد تنحيه عن الحكم هو وأسرته، وأنه تلقى عروضا بالسفر إلى الخارج بالفعل؛ إلا أن مبارك رفض العروض بدعوى أنه رجل عسكري ولن يترك مصر حفاظا على سمعته».
وكشف أن القوات المسلحة تمتلك كاميرات في ميدان التحرير، ولكنه قال إن تركيب الكاميرات جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة البلاد (بعد ١١ فبراير وليس قبلها)، موضحا أن الكاميرات لا يتم الاعتماد عليها فقط، ولكن يتم الاعتماد على التقارير الواردة من القيادات المنتشرة بالميادين من وقت لآخر، وكانوا يرفعون تقارير للقيادة أولا بأول.

المجلس العسكري والإخوان:
وعن اتهامه بتسليم البلاد لجماعة الإخوان قال: «أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش، الشعب هو اللي سلم الدولة للإخوان».
وأضاف: «أنا وقت ما كنت رئيس المجلس العسكري اجتمعت مع جميع العناصر والاتجاهات المختلفة في البلد، ووقتها كل المصريين عايزين ديمقراطية، وأنا كجيش مش هحكم البلد لمدة طويلة، فقمنا بعمل انتخابات والشعب اللي اختار.. هو اللي خلى الإخوان يمسكوا البلد».
وكشف وزير الدفاع السابق، عن ثلاث  وقائع رئيسية في أحداث ثورة يناير تتورط فيها جماعة الإخوان، وهي:
-  اعتلاء قناصة أعلى أسطح العمارات المطلة على التحرير، ومهاجمة أقسام الشرطة وتهريب المساجين.
وقال «طنطاوي»، إن قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الرويني، كان ينقل إليه ما يحدث في الميدان وكان يرفع له تقارير أولا بأول، وأن اللواء الرويني أبلغه أن منْ يقوم بالقنص من أعلى الأسطح هم بعض عناصر الإخوان.
- «اللي بيحصل دلوقتي من أعمال تخريب وأحداث اضطرابات وهجوم على عناصر الأمن باستخدام السلاح بيكشف مين صاحب المصلحة الأساسي في أحداث يناير والشغب الذي تم، وده كمان بيأكد إن الناس مكنوش فاهمين وكانوا بينضموا ليهم في المظاهرات اللي بتحصل ضد القوات المسلحة ولما الناس فهمت قل العدد ودلوقتي بيندموا».
- «الهجوم على أقسام الشرطة مخطط خائن لإحداث فوضى كبيرة في البلاد والجهات التي نفذت هذه العمليات هم عناصر جماعة الإخوان ومنْ يدور في فلكهم من اللي بيستخدموا الدين وهم أنفسهم اللي بينفذوا عمليات ضد الجيش والشرطة دلوقتي».
اقتحام السجون:
وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول «طنطاوي»: «اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في عشرة  سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية».
التوريث:
وعن مشروع التوريث، قال: «قضية التوريث قضية لا أصل لها وأن بعض وسائل الإعلام سلطت عليها الضوء بشكل مكثف وأنه لم ترد إليه من أي جهة من جهات الدولة معلومة بذلك».
وقال: «الرئيس الأسبق مبارك لم يفصح له أو يتحدث معي عن قضية التوريث في أي مناسبة من المناسبات أو حتى في أي لقاء ثنائي جمع بينهما؛ وأن جمال لم يفصح لي أو يتحدث معي مطلقا في هذا الموضوع؛ والحقيقة الرابعة فهي أن محاضر مجلس الوزراء خالية من أي مناقشة عن هذا الملف».


وفي أول تعليق منه على ما حدث في 30 يونيو قال: «الموقف في مصر كان سيئا وفي منتهى الخطورة وربنا سترها و 30 يونيو كانت المخرج لمصر».

(43) محمد حمدي: تفاصيل العلاقات السرية بين  أوباما والإخوان:
بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى أوباما بسبب "تحالفه" مع الإخوان، من قبل حلفاء فاعلين لواشنطن في الشرق الأوسط مثل الرياض أو دول تمر بمراحل تحول ديمقراطي مثل مصر، أصبح الداخل الأمريكي فى حالة غضب شديد من سياسات أوباما، ما دفعه إلى انتقاداه بشكل صريح.
مسئول لجنة الاستخبارات مايك روجرز بمجلس النواب
وفي هذا السياق، أبدى أعضاء بارزون بوفد الكونغرس الذي زار مصر مؤخرا برئاسة مسئول لجنة الاستخبارات مايك روجرز بمجلس النواب تفهمهم الكامل للغضب المصري من التحالف بين البيت الأبيض وتنظيم الإخوان وقال أحد أعضاء الوفد "لقد أصبحت سياستنا تجاه هذه الجماعة عبئا على مصالحنا الخارجية وتهدد بفقداننا لحلفاء تاريخيين" حسب تسريبات دبلوماسية.
وفي أعنف حملة على علاقة البيت الأبيض بتنظيم الإخوان، كشفت محطة "فوكس نيوز" عن وثائق استخباراتية تؤكد أن دعم الإدارة الأمريكية للتنظيم في عهد أوباما امتد ليشمل 325 مؤسسة إخوانية تمتد عبر 42 ولاية وتحصل على مخصصات مالية متنوعة من أموال دافعي الضرائب في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من عجز بالميزانية يقدر بحوالي 648 مليار دولار ومجموع ديون بحوالي 17 ترليون دولار، ما يعني – حسب المحطة – أن الإسلاميين المتورطين بقضايا إرهاب حول العالم هم آخر فئة يجب أن تدعمها الحكومة الفيدرالية بالمال.
وتؤكد "فوكس نيوز" أن سلاح الجو الأمريكي متورط في دعم جمعيات إخوانية "ليست فوق مستوى الشبهات" من خلال إعلانات نشرها في مجلات تابعة لتلك الجمعيات، لا سيما جمعية مسلمي شمال أمريكا.
كما تبين أن مؤسسة إخوانية أخرى هي "دار الهجرة" بولاية فيرجينيا تحصل على دعم غير مسبوق من مكتب الإحصاء الفيدرالي الذي استأجر قطعة أرض تابعة لمسجد المؤسسة بمبلغ 23 ألف دولار شهريا، أي أن الإيجار مجرد واجهة لدعم حكومي. والمدهش – حسب المحطة – أن إمام المسجد يحرض مواطني الولايات المتحدة من المسلمين على "الجهاد العنيف".
وتشير مجلة "واشنطن فري بيكون" إلى تورط أوباما في استقبال قيادات إخوانية تلاحقها اتهامات جدية بالتورط في التحريض على أعمال عنف تهدف إلى تدمير الحضارة الغربية مثل أنس التكريتي - الذي تصفه مصادر استخباراتية أمريكية رفيعة المستوى – بأنه مسئول جهاز استخبارات الإخوان بأوروبا- ويقيم بلندن غير أنه حضر لقاء للرئيس الأمريكي مع رئيس مجلس النواب العراقي أسامه النجيفي بقاعة روزفلت بالبيت الأبيض والتقطت صورة له وهو يصافح أوباما وتعلو وجهه ابتسامة عريضة.
وتساءلت المجلة: بأي صفة حضر الرجل اللقاء؟! مؤكدة أن الأمر يأتي في إطار تحالف واسع بين الإدارة الحالية والتنظيم الدولي للإخوان الذي اقنع أوباما بقدرته علي كبح جماح القاعدة في العراق وأفغانستان فضلا عن حماس في غزة، واللافت أن التكريتي الذي تولي والده مسؤولية تنظيم الإخوان بالعراق تتهمه أجهزة أمنية بريطانية بممارسة أنشطة تدخل ضمن إطار "التطرف الإسلامي" من خلال رئاسته لمؤسسة قرطبة وتعاونه الواسع مع حماس فضلا عن كونه المتحدث الرسمي السابق لما يسمى "المبادرة البريطانية الإسلامية".
ومن آراءه المثيرة للجدل في هذا السياق دعوته لمقاطعة ذكرى المحرقة اليهودية من جانب مجلس المسلمين البريطاني وتحريضه على قتل أي جندي أمريكي بالعراق.
http://estklal.com/news/news.aspx?id=177738


(44) ميسون خالد: خفايا وأسرار منظمة إيسنا الإخوانية في أمريكا وعلاقتها بالقاعدة وإدارة أوباما
إمام محمد رئيس إيسنا مع أوباما بالبيت البيض 
تُلقي التطورات الأخيرة، منذ سقوط تنظيم الإخوان في مصر، الضوء على العلاقات المستترة والعلانية بين الإدارة الأمريكية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وما يعتبره بعضهم انحيازاً أمريكياً واضحاً لتنظيم الإخوان الإرهابي. هذا التقرير يلقي الضوء على الدور الذي يلعبه فرع التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية، المعروف باسم الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية ISNA، في العلاقة بين التنظيم والإدارة الأمريكية.
صلات واضحة، وأخرى خفية، تقيمها هذه المنظمة، إيسنا، مع جماعات إرهابية عدة، وسط صمت أو حتى تواطؤ أمريكي رسمي في بعض الأحيان، كما حدث أخيراً حين فتحت الحكومة الأمريكية المجال لإقامة حوار دبلوماسي مع الإخوان، ورفضها إعلانها جماعةً إرهابية.
وعلى خلفية قيام القوات المسلحة الأمريكية باختيار رجلي دين تابعين للإخوان المسلمين، ضمن برنامج تديره "إيسنا" الوثيقة الصلة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، والتي اعتبرتها وزارة العدل الأمريكية، "متآمرة" في جمع تمويلاتٍ مادية لحماس.
موقع "وورلد نيتورك ديلي"  
قام موقع "وورلد نيتورك ديلي" الأمريكي بنشر تقرير حول هذه الجماعة وبعض جوانب عملها وصلتها بالإدارة الأمريكية.
في البداية اعتبر الموقع أن "أهمية الخبر (اختيار رجلي دين تابعين للإخوان في الجيش الأمريكي) تكمن في كون وزارة الدفاع لم تقم باختيار رجل دين مرشح من قبل إيسنا للخدمة الفعلية في القوات المسلحة منذ ما يزيد عن 15 عاماً".
وأورد التقرير تصريحاً لمدير خدمات العبادة والوكيل المصدق في إيسنا، عبد الرشيد محمد، يقول فيه إن رجلي الدين المختارين للخدمة الفعلي"مستعدان لخدمة الله والوطن".
نفتح ملف عبدالرشيد محمد الاخواني الذي يختار المنضمين للجيش الأمريكي
عبد الرشيد محمد
وأضاف عبد الرشيد: "فليُنعم الله على الجنديين الجديدين المختارين منا وعلى عائلتيهما، بينما يستعدان لمواجهة تحديات وفرصٍ جديدة في الجيش والقوات الجوية".
ورغم وجود صلاتٍ بين إيسنا ورجلي الدين الجديدين، الأمر الذي لفت الأنظار في الأوساط الأمريكية المحافظة في الأيام الأخيرة، فقد غابت عن المعادلة الشراكة الأكبر وهي بين الجيش الأمريكي وجماعات إرهابية عدة، وليس إيسنا فحسب، إذ أن الوكيل المصدق لإيسنا نفسه، عبد الرشيد محمد، متهمٌ بإقامة صلاتٍ مع تنظيم القاعدة، بحسب الموقع.
إيسنا وجماعة الإخوان ... صديقتان
يضيف التقرير أنه منذ بداية برنامج "اختيار رجال الدين المسلمين في الجيش الأمريكي" في 1993، أعدت إيسنا مؤتمراً إسلامياً سنوياً تلقى فيه خطبٌ لرجال دين في الجيش وفي أنظمة السجون الأمريكية.
 وأشار موقع "رصد الشبكات" إلى أن إيسنا، بالتعاون مع الأمانة العامة الإسلامية في أمريكا الشمالية، تسيطر على 50 إلى 80 في المئة من المساجد في أمريكا وكندا، وبناءً عليه "فإن الجماعة بإمكانها ممارسة سيطرة كاملة على دور العبادة هذه وتعاليمها".
 يذكر أن إيسنا أُنِشئَت في 1981 من قبل جمعية الطلاب المسلمين، التي مولت في حينه من قبل بعض الدول الإسلامية، والتي أُسست جزئياً بدورها من قبل الإخوان المسلمين.
 ويشير موقع وورلد نيتورك ديلي لفعاليات أقامتها جمعية الطلاب المسلمين تم فيها تشجيع العنف تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، من ذلك تصريح أحد المتحدثين، محمد فهيد، في كلية كوينزبوروج عام 2003: "نحن لسنا أمريكيين.. نحن مسلمون، وأمريكا تريد أن تقوم بترحيلنا ومهاجمتنا! الصراع هو نحن ضد "هم"! الحق ضد الضلال! المستعمرون والأسياد ضد المقموعين، وسنحرق بيت الأسياد!".
 تم اعتبار إيسنا في مايو (أيار) 1991، كــواحدة من الجماعات الموالية في التفكير لجماعة الإخوان المسلمين وصديقة تشترك معها في هدف واحد هو تدمير أمريكا وتحويلها إلى أمةٍ إسلامية"، وذلك في مذكرة صادرة عن الإخوان المسلمين، بشأن الهدف الاستراتيجي العام للجماعة في أمريكا الشمالية.
 إلى ذلك وصف المختص بشؤون الإسلام، ستيفن شوارتز، إيسنا بأنها واحدة من "القنوات الرئيسية التي يمر عبرها الإسلام المتطرف للولايات المتحدة".
 وتبعاً للخبير في قضايا الإرهاب، ستيفن إيمرسن، فإن "إيسنا جماعة متطرفة تختبئ تحت غطاء كاذب من الوسطية، حيث تقوم بنشر مجلة نصف شهرية بعنوان "آفاق إسلامية" والتي دائماً تمجد الميليشيات الإسلامية"، ناهيك عن أن الجماعة "تعد مؤتمرات سنوية تدعو لها ميليشيات إسلامية وتعطيها المنصة لنشر العنف وخطابات الكراهية"، يقول إيمرسن متوقفاً عند استضافة يوسف القرضاوي، المساند للقاعدة، لإلقاء الخطب في هذه المؤتمرات.

القرضاوي
 يُذكر أن القرضاوي من الأسباب الرئيسية لتراجع العلاقة مؤخراً بين الإمارات والسعودية والبحرين ودولة قطر التي تسمح للقرضاوي باعتلاء المنابر وتبث خطبه عبر قناة الجزيرة مما أثار الفتنة في دول الخليج، لخلو عبارات القرضاوي من الأدبيات المتعارف عليها ولتوجيهه التهم جزافاً لا سيما نحو دولة الإمارات حكومةً وشعباً.
 يضيف إيمرسون أنه في سبتمبر 2002، وبعد عامٍ كامل من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، دأب المتحدثون في إيسنا على إنكار أي دور لأسامة بن لادن في الهجمات الإرهابية.
 كما قامت إيسنا بجمع التبرعات للإرهابيين، وفقاً لـ "رصد الشبكات"، وبعد إلقاء القبض على زعيم حماس موسى مرزوق وترحيله في 1997، قامت إيسنا بجمع التبرعات للدفاع عنه، كما أدانت الجماعة قيام الحكومة الأمريكية بتجميد الأصول المالية لكلٍ من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
 إيسنا وإدارة أوباما
 وفي هذه الأثناء، تقيم إيسنا علاقات وثيقة بإدارة أوباما، والتي أشارت مؤخراً إلى أنها منفتحة على الحوار الدبلوماسي مع الإخوان، رغم تصنيفها جماعة إرهابية من قبل السعودية وغيرها من الدول العربية.
 بيد أن علاقة أمريكا بإيسنا بدأت قبل ولاية أوباما الحالية حتى، فقبل أسبوع من موعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي، كان المدير الإقليمي لمكتب إيسنا، المعني بالشؤون الدينية والدعم المجتمعي، سيد سعيد، جزءاً من المفوضين الذين قاموا بلقاء مدراء فريق أوباما الانتقالي.
 وقام رئيس إيسنا إنغريد ماتسون بتمثيل المسلمين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، حيث أدى الصلاة في خضم الحدث المتلفز، ومثل إيسنا أيضاً في العشاء الرمضاني الذي أعده أوباما في البيت الأبيض.
وفي يونيو (حزيران) 2009، قامت مساعدة أوباما فاليري جاريت بدعوة إنغريد ماتسون للعمل في مجلس البيت الأبيض للنساء والبنات، والذي تقوم هي برئاسته. بعد مضي شهر، قامت وزارة العدل الأمريكية بوضع منصة معلومات في معرض أقامته إيسنا في العاصمة واشنطن، وخلال ذلك الشهر أيضاً، قامت جاريت بافتتاح المؤتمر السنوي السادس والأربعين لإيسنا، وتبعاً للبيت الأبيض فإن جاريت شاركت في الافتتاح كجزء من حملة أوباما الرامية "للتواصل مع المسلمين".
وفي فبراير (شباط)، تعرض مستشار أوباما المختص بشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان، لانتقادات شديدة بسبب التصريحات التي أوردها في خطاب ألقاه على مسامع طلاب القانون المسلمين، في فعالية موّلتها إيسنا في جامعة نيويورك.
 في الخطاب، قال برينان، والذي أصبح فيما بعد مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية، إن "عودة بعض الإرهابيين ممن تفرج أمريكا عنهم، لممارسة الإرهاب ليس بالأمر السيئ إلى هذه الدرجة".
 كما انتقد برينان بعض ردود فعل إدارة بوش على أحداث 11 سبتمبر، ووصفها بـأنها "مبالغ فيها في بعض النقاط" إذ أنه "في خضم مبالغتنا في الحذر، قمنا باتخاذ إجراءات أمنية عديدة نراجعها اليوم، بعد أن هدأت الأوضاع، فنرى حجم المبالغة الذي انطوت عليه".
 وأضاف التقرير أن برينان قال في الفعالية نفسها، إن إدارة أوباما تعمل على تعديل قوانين الإرهاب، بحيث لا تطاول المواطنين الأمريكيين "أبداً"، بناء على خصائص معينة قد تعزى لهم.
 "خبير الخداع" يؤسس برنامج رجال الدين
 ويشير التقرير إلى أن "إيسنا" ليست الجهة الوحيدة التي تتولى التصديق على المرشحين من رجال الدين المسلمين للخدمة في الجيش، فهناك جهة سابقة، إلى جوار إيسنا، هي "القوات المسلحة الأمريكية المسلمة" و"مجلس شؤون المحاربين القدامى" التي أنشئت في 1991 والعاملة تحت مظلة "مؤسسة مسلمي أمريكا"، وهذه الأخيرة أسسها عبد الرحمن العامودي، وهو رجل دين خدم كمستشار في شؤون المسلمين في إدارة بيل كلينتون وساعد في إنشاء "برنامج رجال الدين المسلمين".
 وكان العامودي أيضاً هو منْ اختار أول رجل دين مسلم، الإمام عبد الرشيد محمد، والذي لا يزال في منصبه حتى الآن، وكان عبد الرشيد محمد هو منْ صدق على أحدث عضوين منظمين ضمن "برنامج رجال الدين المسلمين".
 لعب العامودي دوراً أيضاً في اختيار رجال الدين الستة الباقين، وهو يقضي حالياً عقوبة سجن مدتها 23 سنة بتهمة تحويلات مالية إرهابية مع الحكومة الليبية، ولدوره المتوقع في مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي (في حينه) الأمير عبد الله.
 وُصِفَ العامودي بأنه "خبير في فن الخداع" في تقرير نشره الصحافيان في "نيوزويك" مارك هوسي نبول ومايكل اسيكوف، وذكر المقال آراء العامودي الوسطية الموالية لأمريكا، على الرغم من إعلانه، في الوقت نفسه، دعمه كلاً من حماس وحزب الله.
 أول رجل دين مسلم أمريكي له صلات بالقاعدة
 وكان العامودي هو من رشح عبد الرشيد محمد عبر مجلس المسلمين الأمريكيين، وقد شارك في مراسم إلقاء القسم، تماماً كما شارك في مراسم إلقاء القسم لتعيين رجل الدين الثاني في الجيش منجي ملك عبد المتعالي نويل الابن.
 ومن المعروف أن كل رجل دين مسلم يجب أن يصدق عليه من قبل وكالة إسلامية رسمية، وكمعظم رجال الدين المسلمين، الوكالة المصدقة على عبد الرشيد محمد كانت إيسنا.
 والواقع أن عبد الرشيد محمد اعتنق الإسلام في 1974، بعد انضمامه إلى " أمة الإسلام"، وهي جماعة من المسلمين السود تنادي بالانفصال إلى جانب القومية السوداء، لكنه قرر فيما بعد أنه لا يريد الالتزام بفلسفة الجماعة المتطرفة، لكنه انجذب إلى ما أسماه "تركيز المنظمة على المسؤولية الفردية والمساعدة الذاتية".
 يقول محمد: "في المكان الذي نشأت فيه، كانت النساء تُستَغَل، بينما في أمة الإسلام، الرجال دائماً خلوقون، فشعرت بأن أمة الإسلام كان عندها ما تقدمه لي أكثر من الكنيسة".
 وفي مقابلة مع مصلح الدين أحمد من موقع "إسلام فور أول"، روى عبد الرشيد محمد تفاصيل ارتباطه برابطة العالم الإسلامي، وهي مؤسسة خيرية إسلامية متهمة بتمويل الإرهاب وبوجود صلات لها بالقاعدة، وذكر الموقع أيضاً أن محمد أقام حواراً مع المؤسسة الخيرية للمساعدة في إنشاء برنامج رجال الدين المسلمين.
 خلال فترة ارتباط محمد برابطة العالم الإسلامي، نشأت عن الرابطة مؤسسات خيرية كان لها صلات بالقاعدة وبأسامة بن لادن.

 كما أشار "إسلام فور أول" إلى أن عبد الرشيد محمد عرض على رابطة العالم الإسلامي العمل معها، وأنه "بدأ التواصل مع الرابطة بهدف تشكيل وتطوير حضور إسلامي فعال في القوات المسلحة الأمريكية"، مظهراً "اهتماماً بالغاً بالمجلات والمنشورات الأخرى لرابطة العالم الإسلامي ومؤسسات مشابهة لدعم عمله الدعوي".



هناك 17 تعليقًا:

  1. المجلس العسكري والإخوان:
    وعن اتهامه بتسليم البلاد لجماعة الإخوان قال: «أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش أنا مسلمتهاش، الشعب هو اللي سلم الدولة للإخوان».
    وأضاف: «أنا وقت ما كنت رئيس المجلس العسكري اجتمعت مع جميع العناصر والاتجاهات المختلفة في البلد، ووقتها كل المصريين عايزين ديمقراطية، وأنا كجيش مش هحكم البلد لمدة طويلة، فقمنا بعمل انتخابات والشعب اللي اختار.. هو اللي خلى الإخوان يمسكوا البلد».
    وكشف وزير الدفاع السابق، عن ثلاث وقائع رئيسية في أحداث ثورة يناير تتورط فيها جماعة الإخوان، وهي:
    - اعتلاء قناصة أعلى أسطح العمارات المطلة على التحرير، ومهاجمة أقسام الشرطة وتهريب المساجين.
    وقال «طنطاوي»، إن قائد المنطقة المركزية اللواء حسن الرويني، كان ينقل إليه ما يحدث في الميدان وكان يرفع له تقارير أولا بأول، وأن اللواء الرويني أبلغه أن منْ يقوم بالقنص من أعلى الأسطح هم بعض عناصر الإخوان.

    ردحذف
  2. وأوضح «طنطاوي»، أن القرار السريع من وجهة نظره العسكرية والسياسية الذي كان يجب اتخاذه سريعا للسيطرة على الأوضاع الأمنية في أحداث يناير،هو نزول القوات المسلحة لأن الموقف كان في منتهي الخطورة.
    وأضاف: «البلد كانت في حالة سيئة جدا والأعداد كانت كبيرة وبتطالب بتغيير النظام كله والأمريكان كانوا عايزين يغيروا البلاد مثلما حدث في تونس وغيرها من البلاد العربية، والمتظاهرون طالبوا مبارك بالتنحي فما كان أمامه إلا التنحي».

    ردحذف
  3. وكشف أن القوات المسلحة تمتلك كاميرات في ميدان التحرير، ولكنه قال إن تركيب الكاميرات جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة البلاد (بعد ١١ فبراير وليس قبلها)، موضحا أن الكاميرات لا يتم الاعتماد عليها فقط، ولكن يتم الاعتماد على التقارير الواردة من القيادات المنتشرة بالميادين من وقت لآخر، وكانوا يرفعون تقارير للقيادة أولا بأول.

    ردحذف
  4. اقتحام السجون:
    وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول «طنطاوي»: «اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في عشرة سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية».

    ردحذف
  5. 43) محمد حمدي: تفاصيل العلاقات السرية بين أوباما والإخوان:
    بالرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهت إلى أوباما بسبب "تحالفه" مع الإخوان، من قبل حلفاء فاعلين لواشنطن في الشرق الأوسط مثل الرياض أو دول تمر بمراحل تحول ديمقراطي مثل مصر، أصبح الداخل الأمريكي فى حالة غضب شديد من سياسات أوباما، ما دفعه إلى انتقاداه بشكل صريح.

    ردحذف
  6. تُلقي التطورات الأخيرة، منذ سقوط تنظيم الإخوان في مصر، الضوء على العلاقات المستترة والعلانية بين الإدارة الأمريكية والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وما يعتبره بعضهم انحيازاً أمريكياً واضحاً لتنظيم الإخوان الإرهابي. هذا التقرير يلقي الضوء على الدور الذي يلعبه فرع التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية، المعروف باسم الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية ISNA، في العلاقة بين التنظيم والإدارة الأمريكية.
    صلات واضحة، وأخرى خفية، تقيمها هذه المنظمة، إيسنا، مع جماعات إرهابية عدة، وسط صمت أو حتى تواطؤ أمريكي رسمي في بعض الأحيان، كما حدث أخيراً حين فتحت الحكومة الأمريكية المجال لإقامة حوار دبلوماسي مع الإخوان، ورفضها إعلانها جماعةً إرهابية.

    ردحذف
  7. إيسنا وإدارة أوباما
    وفي هذه الأثناء، تقيم إيسنا علاقات وثيقة بإدارة أوباما، والتي أشارت مؤخراً إلى أنها منفتحة على الحوار الدبلوماسي مع الإخوان، رغم تصنيفها جماعة إرهابية من قبل السعودية وغيرها من الدول العربية.
    بيد أن علاقة أمريكا بإيسنا بدأت قبل ولاية أوباما الحالية حتى، فقبل أسبوع من موعد الانتخابات الرئاسية العام الماضي، كان المدير الإقليمي لمكتب إيسنا، المعني بالشؤون الدينية والدعم المجتمعي، سيد سعيد، جزءاً من المفوضين الذين قاموا بلقاء مدراء فريق أوباما الانتقالي.
    وقام رئيس إيسنا إنغريد ماتسون بتمثيل المسلمين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية، حيث أدى الصلاة في خضم الحدث المتلفز، ومثل إيسنا أيضاً في العشاء الرمضاني الذي أعده أوباما في البيت الأبيض.

    ردحذف
  8. والواقع أن عبد الرشيد محمد اعتنق الإسلام في 1974، بعد انضمامه إلى " أمة الإسلام"، وهي جماعة من المسلمين السود تنادي بالانفصال إلى جانب القومية السوداء، لكنه قرر فيما بعد أنه لا يريد الالتزام بفلسفة الجماعة المتطرفة، لكنه انجذب إلى ما أسماه "تركيز المنظمة على المسؤولية الفردية والمساعدة الذاتية".
    يقول محمد: "في المكان الذي نشأت فيه، كانت النساء تُستَغَل، بينما في أمة الإسلام، الرجال دائماً خلوقون، فشعرت بأن أمة الإسلام كان عندها ما تقدمه لي أكثر من الكنيسة".

    ردحذف
  9. وأضاف عبد الرشيد: "فليُنعم الله على الجنديين الجديدين المختارين منا وعلى عائلتيهما، بينما يستعدان لمواجهة تحديات وفرصٍ جديدة في الجيش والقوات الجوية".
    ورغم وجود صلاتٍ بين إيسنا ورجلي الدين الجديدين، الأمر الذي لفت الأنظار في الأوساط الأمريكية المحافظة في الأيام الأخيرة، فقد غابت عن المعادلة الشراكة الأكبر وهي بين الجيش الأمريكي وجماعات إرهابية عدة، وليس إيسنا فحسب، إذ أن الوكيل المصدق لإيسنا نفسه، عبد الرشيد محمد، متهمٌ بإقامة صلاتٍ مع تنظيم القاعدة، بحسب الموقع.
    إيسنا وجماعة الإخوان ... صديقتان
    يضيف التقرير أنه منذ بداية برنامج "اختيار رجال الدين المسلمين في الجيش الأمريكي" في 1993، أعدت إيسنا مؤتمراً إسلامياً سنوياً تلقى فيه خطبٌ لرجال دين في الجيش وفي أنظمة السجون الأمريكية.
    وأشار موقع "رصد الشبكات" إلى أن إيسنا، بالتعاون مع الأمانة العامة الإسلامية في أمريكا الشمالية، تسيطر على 50 إلى 80 في المئة من المساجد في أمريكا وكندا، وبناءً عليه "فإن الجماعة بإمكانها ممارسة سيطرة كاملة على دور العبادة هذه وتعاليمها".
    يذكر أن إيسنا أُنِشئَت في 1981 من قبل جمعية الطلاب المسلمين، التي مولت في حينه من قبل بعض الدول الإسلامية، والتي أُسست جزئياً بدورها من قبل الإخوان المسلمين.
    ويشير موقع وورلد نيتورك ديلي لفعاليات أقامتها جمعية الطلاب المسلمين تم فيها تشجيع العنف تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، من ذلك تصريح أحد المتحدثين، محمد فهيد، في كلية كوينزبوروج عام 2003: "نحن لسنا أمريكيين.. نحن مسلمون، وأمريكا تريد أن تقوم بترحيلنا ومهاجمتنا! الصراع هو نحن ضد "هم"! الحق ضد الضلال! المستعمرون والأسياد ضد المقموعين، وسنحرق بيت الأسياد!".

    ردحذف
  10. وأضاف عبد الرشيد: "فليُنعم الله على الجنديين الجديدين المختارين منا وعلى عائلتيهما، بينما يستعدان لمواجهة تحديات وفرصٍ جديدة في الجيش والقوات الجوية".
    ورغم وجود صلاتٍ بين إيسنا ورجلي الدين الجديدين، الأمر الذي لفت الأنظار في الأوساط الأمريكية المحافظة في الأيام الأخيرة، فقد غابت عن المعادلة الشراكة الأكبر وهي بين الجيش الأمريكي وجماعات إرهابية عدة، وليس إيسنا فحسب، إذ أن الوكيل المصدق لإيسنا نفسه، عبد الرشيد محمد، متهمٌ بإقامة صلاتٍ مع تنظيم القاعدة، بحسب الموقع.
    إيسنا وجماعة الإخوان ... صديقتان
    يضيف التقرير أنه منذ بداية برنامج "اختيار رجال الدين المسلمين في الجيش الأمريكي" في 1993، أعدت إيسنا مؤتمراً إسلامياً سنوياً تلقى فيه خطبٌ لرجال دين في الجيش وفي أنظمة السجون الأمريكية.
    وأشار موقع "رصد الشبكات" إلى أن إيسنا، بالتعاون مع الأمانة العامة الإسلامية في أمريكا الشمالية، تسيطر على 50 إلى 80 في المئة من المساجد في أمريكا وكندا، وبناءً عليه "فإن الجماعة بإمكانها ممارسة سيطرة كاملة على دور العبادة هذه وتعاليمها".
    يذكر أن إيسنا أُنِشئَت في 1981 من قبل جمعية الطلاب المسلمين، التي مولت في حينه من قبل بعض الدول الإسلامية، والتي أُسست جزئياً بدورها من قبل الإخوان المسلمين.
    ويشير موقع وورلد نيتورك ديلي لفعاليات أقامتها جمعية الطلاب المسلمين تم فيها تشجيع العنف تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، من ذلك تصريح أحد المتحدثين، محمد فهيد، في كلية كوينزبوروج عام 2003: "نحن لسنا أمريكيين.. نحن مسلمون، وأمريكا تريد أن تقوم بترحيلنا ومهاجمتنا! الصراع هو نحن ضد "هم"! الحق ضد الضلال! المستعمرون والأسياد ضد المقموعين، وسنحرق بيت الأسياد!".

    ردحذف
  11. تم اعتبار إيسنا في مايو (أيار) 1991، كــواحدة من الجماعات الموالية في التفكير لجماعة الإخوان المسلمين وصديقة تشترك معها في هدف واحد هو تدمير أمريكا وتحويلها إلى أمةٍ إسلامية"، وذلك في مذكرة صادرة عن الإخوان المسلمين، بشأن الهدف الاستراتيجي العام للجماعة في أمريكا الشمالية.
    إلى ذلك وصف المختص بشؤون الإسلام، ستيفن شوارتز، إيسنا بأنها واحدة من "القنوات الرئيسية التي يمر عبرها الإسلام المتطرف للولايات المتحدة".
    وتبعاً للخبير في قضايا الإرهاب، ستيفن إيمرسن، فإن "إيسنا جماعة متطرفة تختبئ تحت غطاء كاذب من الوسطية، حيث تقوم بنشر مجلة نصف شهرية بعنوان "آفاق إسلامية" والتي دائماً تمجد الميليشيات الإسلامية"، ناهيك عن أن الجماعة "تعد مؤتمرات سنوية تدعو لها ميليشيات إسلامية وتعطيها المنصة لنشر العنف وخطابات الكراهية"، يقول إيمرسن متوقفاً عند استضافة يوسف القرضاوي، المساند للقاعدة، لإلقاء الخطب في هذه المؤتمرات.

    ردحذف
  12. وأوضح «طنطاوي»، أن القرار السريع من وجهة نظره العسكرية والسياسية الذي كان يجب اتخاذه سريعا للسيطرة على الأوضاع الأمنية في أحداث يناير،هو نزول القوات المسلحة لأن الموقف كان في منتهي الخطورة.
    وأضاف: «البلد كانت في حالة سيئة جدا والأعداد كانت كبيرة وبتطالب بتغيير النظام كله والأمريكان كانوا عايزين يغيروا البلاد مثلما حدث في تونس وغيرها من البلاد العربية، والمتظاهرون طالبوا مبارك بالتنحي فما كان أمامه إلا التنحي».

    ردحذف
  13. وكشف أن القوات المسلحة تمتلك كاميرات في ميدان التحرير، ولكنه قال إن تركيب الكاميرات جاء بعد أن أصبحت القوات المسلحة مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة البلاد (بعد ١١ فبراير وليس قبلها)، موضحا أن الكاميرات لا يتم الاعتماد عليها فقط، ولكن يتم الاعتماد على التقارير الواردة من القيادات المنتشرة بالميادين من وقت لآخر، وكانوا يرفعون تقارير للقيادة أولا بأول.

    ردحذف
  14. كما قامت إيسنا بجمع التبرعات للإرهابيين، وفقاً لـ "رصد الشبكات"، وبعد إلقاء القبض على زعيم حماس موسى مرزوق وترحيله في 1997، قامت إيسنا بجمع التبرعات للدفاع عنه، كما أدانت الجماعة قيام الحكومة الأمريكية بتجميد الأصول المالية لكلٍ من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.

    ردحذف
  15. وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول «طنطاوي»: «اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في عشرة سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية».

    رد

    ردحذف
  16. كما أشار "إسلام فور أول" إلى أن عبد الرشيد محمد عرض على رابطة العالم الإسلامي العمل معها، وأنه "بدأ التواصل مع الرابطة بهدف تشكيل وتطوير حضور إسلامي فعال في القوات المسلحة الأمريكية"، مظهراً "اهتماماً بالغاً بالمجلات والمنشورات الأخرى لرابطة العالم الإسلامي ومؤسسات مشابهة لدعم عمله الدعوي".

    ردحذف
  17. اقتحام السجون:
    وفي واقعة اقتحام السجون؛ يقول «طنطاوي»: «اقتحام السجون حصل في كل السجون بواسطة عناصر لم أستطع تحديدها في ذلك الوقت وحصل في عشرة سجون ولما ذهبت القوات المسلحة لمساندة الشرطة كان هرب عدد كبير من المساجين اللي عمل ذلك العناصر المخربة وهما كانوا عايزين يطلقوا سراحهم عشان الفوضى تتم وكانوا عايزين يطلعوا بعض العناصر وكان بيخططوا لخروج عناصر الإخوان وعناصر أخرى ودخل مصر عناصر أجنبية من حزب الله وحماس وهدفهم أن البلد تولع وسقوط مصر لأن مصر قلب الدول العربية».

    ردحذف