الأربعاء، 6 يونيو 2018

39 : سادسا : بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي


سادسا : بعض الآراء حول حقيقة الربيع العربي
(39) تفاصيل قضية التخابر: التي اعتقل محمد مرسى بسببها أثناء ثورة 25 يناير:

هل كانت حقا ثوره؟! أم أن ثوارها جرى التلاعب بهم؟! بل وجرى إعداد كل الأوراق قبل الحدث الأكبر بزمن؟! هل كانت الثورة معده ليقفز عليها الإخوان وفقا لخطه مدروسة ومعده مسبقا؟! أم إنها كانت مصادفه..؟!
تحديدا لا شيء يجرى وفق عوامل الصدفة في الشرق الأوسط ولكن الأكثر تحديدا من ذلك يمكننا أن نقول أن الأمر كان معدا قبل ذلك بسنوات لكن وقبل اقل من عشر سنوات كان الأمر قد دخل حيز التنفيذ ونبدأ من البداية..
العام 1999 الحدث سقوط طائره مصر للطيران أثناء رحله اعتيادية من أمريكا إلى مصر .. الضحايا..بالإضافة إلى طاقم الطائرة والركاب العاديين كانت الطائرة تضم وفد عسكري (هام) مؤلف من 33 شخصا على متنها وكذلك ( ثلاثة خبراء في الذرة ) وسبعه خبراء في مجال النفط...
صورة بالقمر الاصطناعي للصاروخ الامريكي الذي اصاب الطائرة المصريه بالحظأ.
أما الوفد العسكري الهام المؤلف من 33 شخص فكان جلهم ضباط في مجال الحرب الالكترونية وكانوا متخصصين في اعتراض وتنقيه الرسائل المتبادلة بين مراكز القيادة والسيطرة والوحدات في الميدان وهو ما يعنى أنهم صمام الأمن الوحيد لدوله بحجم مصر في حاله ممارسه دوله عظمى حاله من التشويش على الرسائل أو سرقه الرسائل وهو ما يعنى تفصيلا انه من الممكن أن يكون قائدا عسكريا يصدر أمر من حجره القيادة والسيطرة للجنود في الميدان فيجرى اعتراض الرسالة ووضع رسالة بديله لها ثم تمريرها للوحدات في الميدان.
وبالعكس فيمكن لرجاله في الميدان أن يرسلوا رسائل يجرى اعتراضها ثم تغييرها ليصبح كل منهم كما لو كان يحدث نفسه فُتبنى تقديرات خاطئة وتتخذ قرارات غريبة وتجد القوات في الميدان نفسها أمام أوامر متضاربة قد تسمح في لحظه من اللحظات بصنع فجوه أو منطقه أمان داخل الميدان لقوه معاديه وهو ما حدث تحديدا طوال يوم 28 يناير كما سنشرحه تفصيلا ..
ونحن إذ نتحدث عن ما حدث وخفاياه منذ 25 يناير حتى الآن فإننا نؤكد ما لا يريد أن يقوله البعض الذي شعر أن هناك شيئا غريبا ينتاب ثوره 25 يناير فالثورة التي تعاظمت من مظاهرات إلى ثوره كانت شبابيه بل ليبراليه أو حتى ذات صبغه يساريه في بدايتها لكن فجاءه تجد الإخوان ينزلون الميدان في لحظه واحده وينسحبون منه في لحظه واحده وبعدها يتغير كل شيء .... 

وما حدث ما هو إلا تنفيذا دقيقا لخطه جرى الاتفاق عليها بين قيادات الإخوان ورجال مخابرات إسرائيليون وعناصر من (السى اى ايه) وتم وضع اسم كودي للخطة هو (جنه) وكانت الخطة هي إسقاط النظام المصري بعد أن فقد قدرته على فرض الخريطة الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط وأصبحت معالم الشيخوخة تنتابه .
فانتابت مبارك نوبات عناد حاد فيما يخص خريطة الشرق الأوسط الأمريكية وهنا قررت المخابرات الأمريكية بتعاون كامل من الموساد ودعم قطري لا يهدأ ومسانده تركية وضع طرف جديد يمكن التفاوض معه بل والاتفاق معه حول كل شيء وكان هذا الطرف هو الإخوان المسلمين الذين احتفظ لهم الأمريكان بادوار في خريطة الشرق الأوسط الجديد وهكذا كان كل طرف بحسب مصالحه بدقه:
- فالإخوان جزء من تنظيم دولي لا يؤمن بالحدود لكنه يجد أن ذروه الانطلاق تكون بالسيطرة على حكم مصر لتنفيذ أطماع غير واضحة بل وضبابيه كثيرا في عقول قادته المحليين ومنهم مرشد الإخوان نفسه في مصر الذي يأتمر بأوامر تنظيم دولي معقد للغاية لا يمكن تحديد منْ يسيطر عليه فعليا ..
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي من منصبه يهدد أمن اسرائيل، حيث كان هناك تعاون جيد بين مرسي وتل أبيب خلال العام الماضي
- أما بالنسبة لإسرائيل فإن السقوط المصري يخلصها من اكبر جيش في المنطقة حتى لو كان هذا الجيش قد جرى تسكينه أو تدجينه. لكن بقت عقيدته الأصلية هي أن الخطر يأتي من الحدود ألشرقيه وهنا كان لابد من أن يختفي هذا الجيش ..... ووفقا لنظريه إسرائيليه ترجمناها كثيرا بصوره معكوسة فالأمر ليس في مزيد من احتلال الأراضي لتصبح إسرائيل القوه الكبرى ولكن في تفتيت الدول المحيطة بها لتصبح إسرائيل هي اكبر دوله في المنطقة وأكثرها اتساقا ديموجرافيا بعد التخلص من العبء السكاني الفلسطيني في غزه......
أيضا فانه ببعض التوفيق تصبح منطقه الجولان منطقه هائلة مشمولة بحكم ذاتي محدود ينعم به أهلها في مواجهه فوضى عارمة في باقي سوريا.



وفيما يخص تركيا فان لواء الإسكندرية الذي تدخل مبارك في عهد الأسد الأب خوفا من سقوطه مجددا في يد الأتراك قد بات قريبا من يد الدولة التركية إلى جانب المزيد من الامتيازات الاقتصادية في المنطقة عبر سوق مفتوح على الطريقة الإسلامية وحدد بدقه مع الاتفاق .. وفقا لذلك كان الاتفاق تفصيلا على البنود التنفيذية للخطة (جنه 2010) التي نترككم مع نصوصها ثم نعود بعد ذلك لبعض التحليلات ..



تفاصيل الخطة (جنه 2010):

في نهاية 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون خطه باسم (جنه 2010) بتشجيع من (أيهود باراك) بعد وصوله للحكم بأيام قليله ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه (جنه 2010) للجيش الإسرائيلي ..يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز "اميركانا" وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الاهتمام بصوره ملحوظة بالمدرعات وبالتالي ستقل أعدادها في الجيش الإسرائيلي, لان الرسالة الرئيسية لنظريه بناء القوه العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي على منظمه أقمار صناعية تحسسيه,هذا بجانب عده أقمار صناعية ,بجانب تطوير الصاروخ"جيل" المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500متر, وهناك صاروخ "سبياك" الذي يحمل على الكتف ومداه 4كم.. ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه, بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلي بأكثر من 110 طائرات من طراز "الاف 16 اى" ....... كما سيتم تزويد إسرائيل بطائره المستقبل "الاف22" والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلي وبالتالي سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم 2010 بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها ال"jsf""" والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية "الاباتش" وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد , وطائرات إنذار وطائرات استطلاع للإنذار المبكر وقد اهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلي ..... بعد حرب أكتوبر التي كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذي لا يقهر , فيما اعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة "جميع الحنفيات فتحت عن أخرها "..
هذا بجانب مشروع عسكري قدمته فرنسا للجيش الإسرائيلي طويل الأجل يطلق عليه"الكتاب الأبيض" ويستمر حتى 2015 وقال الخبراء في استفتاء أجرته وكاله رويترز في يناير 2001 أن الولايات المتحدة ستبقى قوه عسكريه عظمى وحيده في العالم عام2010 ولن تستطيع اى دوله أخرى في العالم أن تتحدى أمريكا لأنه ليس مقدور اى دوله أن تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكري ,وكان الوزير الأمريكي لا يتحدث من فراغ لان ميزانيه الجيش الأمريكي في عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار....... 

إنها بعض الوثائق الخطيرة التي ربما تكشف سر حركه 25 يناير وعلاقة الإخوان المسلمين بها وعلاقتهم بالأطماع الإسرائيلية التي يتم الإعداد لها عام 1999لوضع برنامج أطلق عليه "جنه 2010" وهذا كذلك يفسر الدور الذي بدأت تلعبه الجماعات الإسلامية في الشارع المصري , وما يصاحبها من تحويل الدولة إلى فوضى عارمة يتواكب ذلك مع الترحيب السافر والمعلن والمرتب للإدارة الأمريكية بوصول الإخوان المسلمين إلى منصة الحكم في مصر.........

تفاصيل الصفقة السرية بين إسرائيل وأمريكا 
والإخوان المسلمين:

أما عن تفاصيل الصفقة السرية بين إسرائيل وأمريكا والإخوان المسلمين فهي تعتمد على تمكين الإخوان من الوصول للحكم ليس في مصر فحسب, بل في جميع دول الشرق الأوسط بدءا من تونس والمغرب ومرورا بليبيا والبحرين والسودان وسوريا واليمن ..وذلك في مقابل تعهد الجماعات الإسلامية بحماية إسرائيل ..وفى نفس الوقت هو إثارة النعرات الطائفية والحروب الدينية لإلهاء المنطقة عما تعد له إسرائيل من استعدادات لحرب رد الكرامة لنكسه أكتوبر 1973, وهو ما يؤكد هذه الأيام التمثيلية المفضوحة بين إسرائيل وحزب حماس من إطلاق صواريخ فاشينكيه بهدف إحداث هيجان اسرائيلى للهجوم على سيناء بزعم حماية جبهتها الداخلية من تنظيم حماس ....
ربما كان المشهد العلني الوحيد للخطة "جنه" هو حضور هيلارى كلينتون إلى مصر وسعيها لمقابله الإخوان المسلمين للتأكيد على التزامات الإخوان وفقا للخطة السابقة وتأكيد التزام الإدارة الأمريكية على تسليمهم السلطة وهو كذلك ما يؤكد الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الإخوان المسلمين رغم خطورة معظمهم على المجتمع المصري وتبجحهم في التعامل السافر والإرهابي مع المسيحيين ,وقد رأينا بزوغ نجم السلفيين "محمد حسان" والشيخ "محمد حسين يعقوب" ومظاهرات السلفيين.... الآن نعود مره أخرى لمزيد من التفاصيل الهامة التي نذكر منها؛ فيما يخص ما حدث للشرطة يوم جمعه الغضب .. كانت الشرطة تتعرض لاختبار صعب على مدار شهور ماضيه ومنذ مقتل شهيد الإسكندرية "خالد سعيد" وهو ما تم استثماره جيدا لاختبار قدره رد الفعل وفاعليه القوات وقياس رد الفعل وزمنه وخلص من ذلك إلى أن القوات على الأرض ووفقا لتدريباتها يمكنها التحمل لثلاثة أيام لا أكثر في حاله مواجهات مستمرة في عده مدن دون أن تتمكن من طلب دعم من محافظات مختلفة وهنا يجب أن نتذكر أن المواجهات جرت 25,26,27, قبل أن تسقط القوات تماما عصر يوم 28 يناير...........

أيضا فان حاله من حالات الفوضى يدركها كل ضباط الشرطة ممن عاصروا يوم جمعه الغضب اجتاحت اتصالات جهاز الشرطة فكانت البيانات من الأرض تجد أوامر لا تتفق معها القيادات ,.. والقصة ببساطه أن سماء الاتصالات في مصر كانت مخترقه من محطة اتصالات "شتيرن الأمريكية" القابعة أمام المغرب وهنا كانت الاتصالات يجرى اعتراضها ثم إعادة إرسالها بعد تغيرها "وهى عمليه تتطلب لحظات وبتقنيه معقده" وبالتالي فان ضابط العمليات على الأرض كان يسمع صوت قائده يعطيه تعليمات قد لا تتفق مع الوضع على الأرض وهو ما سبب تذمر كثير من الضباط على الأرض بينما ضباط القيادة كانوا تقريبا يديرون معركة وهميه وهو ما يفسر إصرار العادلي لفترة طويلة على أن الأمور تحت السيطرة ولعل ما أسهم في ذلك أن باقي أجهزه الاتصالات كالمحمول كانت مقطوعة هي الأخرى في تلك الفترة وحتى عندما طلب إعادة تشغيلها بشكل محدود يخدم العمليات الميدانية تبين أن الشبكات الموجودة لا تفي بالغرض بهذه الطريقة لعدم وجود أكواد خاصة بفرق الأمن أو المخابرات...............

أما النتيجة فكانت تتم وفقا لعمليات استطلاع واسعة تقوم بها طائرات اواكس على مدار الساعة فوق مصر وكانت المحصلة أن المتظاهرين كان يجرى التضييق عليهم "وفقا لأوامر مغلوطة للقوات"بينما كان يجرى فتح الطريق لهم باتجاه ميدان التحرير وهو ما تم في النهاية لتجد القوات القريبة من التحرير نفسها في مواجهه أعداد هائلة جرى دفعها دفعا في ذلك الاتجاه دون غيره......


أيضا فان تفاصيل الخطة التي كانت قد وصلت لجهاز المخابرات المصري وتفاصيل ما حدث في "تركيا" "وقطر" كانت قد وصلت إلى جهاز المخابرات المصرية لكن المخابرات المصرية قامت بتوزيع الأدوار وفقا للمبدأ المعمول به "المعلومة على قدر الاحتياج" وهو ما وضع أجزاء من الخطة في يد جهاز امن الدولة الذي تعامل مع الموقف بطريقته الكلاسيكية ليجرى التعامل معها بعد الرجوع للرئيس الذي طلب ضبط العملية قبل ساعة الصفر بشيء من إساءة تقدير في عمق الخطة. 
بينما توصلت أجهزه امن الدولة بالفعل للكثير لكنها وعندما بدأت مهاجمه مقراتها كانت قد أدركت أنها فشلت تماما فهي لم تبدأ في اعتقال قيادات الإخوان إلا مع مطلع يوم 26 يناير ومنهم(محمد مرسى) الذي وضعته أمريكا بمعاونه إسرائيليه قطريه على رأس مصر .... ولهذا كان قرار قيادات الجهاز هو إعدام الأوراق في المقرات الفرعية إنقاذا للعناصر التي زرعتها أجهزه الأمن على مدار سنوات داخل الإخوان وهو ما تم بالفعل , بينما جرى الاستيلاء تماما على أصول الملفات من قبل قوات الجيش في المباني الرئيسية وبقت الخطة فقط في يد جهاز المخابرات العامة الذي يمثل تهديدا حقيقيا "للإخوان" دون غيره, بعد أن ثبت اختراق "تنظيم الإخوان لجهاز الأمن الحربي" الذي ترشح رئيسه السابق على قوائم الإخوان لعضويه مجلس الشعب ............
ما يهمنا هنا التأكيد على أن "الرئيس الحالي محمد مرسى كان احد المعتقلين يوم26 يناير ضمن المعتقلين على خلفيه التخابر مع الأجهزة المذكورة" وبينما وجد المجلس العسكري أن الأوضاع السياسية لا تسمح بكشف الأمر لأغراض تخصهم ..... "فقررنا أن نغامر بكل شيء ونفضح المخطط كاملا تاركين الحكم لشعب مصر " والأيام القادمة ستحمل المزيد من تفاصيل ما حدث وما تم الاتفاق عليه من مصادره.
 هذا المحتوى من - ايجى برس
المزيد : http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?storyid=26423#.UX3i36KePM1

هناك 15 تعليقًا:

  1. تفاصيل الخطة (جنه 2010):

    في نهاية 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون خطه باسم (جنه 2010) بتشجيع من (أيهود باراك) بعد وصوله للحكم بأيام قليله ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه (جنه 2010) للجيش الإسرائيلي ..يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز "اميركانا" وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الاهتمام بصوره ملحوظة بالمدرعات وبالتالي ستقل أعدادها في الجيش الإسرائيلي, لان الرسالة الرئيسية لنظريه بناء القوه العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي على منظمه أقمار صناعية تحسسيه,هذا بجانب عده أقمار صناعية ,بجانب تطوير الصاروخ"جيل" المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500متر, وهناك صاروخ "سبياك" الذي يحمل على الكتف ومداه 4كم.. ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه, بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلي بأكثر من 110 طائرات من طراز "الاف 16 اى" ....... كما سيتم تزويد إسرائيل بطائره المستقبل "الاف22" والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلي وبالتالي سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم 2010 بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها ال"jsf""" والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية "الاباتش" وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد , وطائرات إنذار وطائرات استطلاع للإنذار المبكر وقد اهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلي ..... بعد حرب أكتوبر التي كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذي لا يقهر , فيما اعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة "جميع الحنفيات فتحت عن أخرها "..

    ردحذف
  2. (39) تفاصيل قضية التخابر: التي اعتقل محمد مرسى بسببها أثناء ثورة 25 يناير:

    هل كانت حقا ثوره؟! أم أن ثوارها جرى التلاعب بهم؟! بل وجرى إعداد كل الأوراق قبل الحدث الأكبر بزمن؟! هل كانت الثورة معده ليقفز عليها الإخوان وفقا لخطه مدروسة ومعده مسبقا؟! أم إنها كانت مصادفه..؟!

    ردحذف
  3. تحديدا لا شيء يجرى وفق عوامل الصدفة في الشرق الأوسط ولكن الأكثر تحديدا من ذلك يمكننا أن نقول أن الأمر كان معدا قبل ذلك بسنوات لكن وقبل اقل من عشر سنوات كان الأمر قد دخل حيز التنفيذ ونبدأ من البداية..
    العام 1999 الحدث سقوط طائره مصر للطيران أثناء رحله اعتيادية من أمريكا إلى مصر .. الضحايا..بالإضافة إلى طاقم الطائرة والركاب العاديين كانت الطائرة تضم وفد عسكري (هام) مؤلف من 33 شخصا على متنها وكذلك ( ثلاثة خبراء في الذرة ) وسبعه خبراء في مجال النفط...

    ردحذف
  4. أما الوفد العسكري الهام المؤلف من 33 شخص فكان جلهم ضباط في مجال الحرب الالكترونية وكانوا متخصصين في اعتراض وتنقيه الرسائل المتبادلة بين مراكز القيادة والسيطرة والوحدات في الميدان وهو ما يعنى أنهم صمام الأمن الوحيد لدوله بحجم مصر في حاله ممارسه دوله عظمى حاله من التشويش على الرسائل أو سرقه الرسائل وهو ما يعنى تفصيلا انه من الممكن أن يكون قائدا عسكريا يصدر أمر من حجره القيادة والسيطرة للجنود في الميدان فيجرى اعتراض الرسالة ووضع رسالة بديله لها ثم تمريرها للوحدات في الميدان.
    وبالعكس فيمكن لرجاله في الميدان أن يرسلوا رسائل يجرى اعتراضها ثم تغييرها ليصبح كل منهم كما لو كان يحدث نفسه فُتبنى تقديرات خاطئة وتتخذ قرارات غريبة وتجد القوات في الميدان نفسها أمام أوامر متضاربة قد تسمح في لحظه من اللحظات بصنع فجوه أو منطقه أمان داخل الميدان لقوه معاديه وهو ما حدث تحديدا طوال يوم 28 يناير كما سنشرحه تفصيلا ..
    ونحن إذ نتحدث عن ما حدث وخفاياه منذ 25 يناير حتى الآن فإننا نؤكد ما لا يريد أن يقوله البعض الذي شعر أن هناك شيئا غريبا ينتاب ثوره 25 يناير فالثورة التي تعاظمت من مظاهرات إلى ثوره كانت شبابيه بل ليبراليه أو حتى ذات صبغه يساريه في بدايتها لكن فجاءه تجد الإخوان ينزلون الميدان في لحظه واحده وينسحبون منه في لحظه واحده وبعدها يتغير كل شيء ....

    وما حدث ما هو إلا تنفيذا دقيقا لخطه جرى الاتفاق عليها بين قيادات الإخوان ورجال مخابرات إسرائيليون وعناصر من (السى اى ايه) وتم وضع اسم كودي للخطة هو (جنه) وكانت الخطة هي إسقاط النظام المصري بعد أن فقد قدرته على فرض الخريطة الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط وأصبحت معالم الشيخوخة تنتابه .

    ردحذف
  5. فانتابت مبارك نوبات عناد حاد فيما يخص خريطة الشرق الأوسط الأمريكية وهنا قررت المخابرات الأمريكية بتعاون كامل من الموساد ودعم قطري لا يهدأ ومسانده تركية وضع طرف جديد يمكن التفاوض معه بل والاتفاق معه حول كل شيء وكان هذا الطرف هو الإخوان المسلمين الذين احتفظ لهم الأمريكان بادوار في خريطة الشرق الأوسط الجديد وهكذا كان كل طرف بحسب مصالحه بدقه:

    ردحذف
  6. - فالإخوان جزء من تنظيم دولي لا يؤمن بالحدود لكنه يجد أن ذروه الانطلاق تكون بالسيطرة على حكم مصر لتنفيذ أطماع غير واضحة بل وضبابيه كثيرا في عقول قادته المحليين ومنهم مرشد الإخوان نفسه في مصر الذي يأتمر بأوامر تنظيم دولي معقد للغاية لا يمكن تحديد منْ يسيطر عليه فعليا ..

    ردحذف
  7. - أما بالنسبة لإسرائيل فإن السقوط المصري يخلصها من اكبر جيش في المنطقة حتى لو كان هذا الجيش قد جرى تسكينه أو تدجينه. لكن بقت عقيدته الأصلية هي أن الخطر يأتي من الحدود ألشرقيه وهنا كان لابد من أن يختفي هذا الجيش ..... ووفقا لنظريه إسرائيليه ترجمناها كثيرا بصوره معكوسة فالأمر ليس في مزيد من احتلال الأراضي لتصبح إسرائيل القوه الكبرى ولكن في تفتيت الدول المحيطة بها لتصبح إسرائيل هي اكبر دوله في المنطقة وأكثرها اتساقا ديموجرافيا بعد التخلص من العبء السكاني الفلسطيني في غزه......
    أيضا فانه ببعض التوفيق تصبح منطقه الجولان منطقه هائلة مشمولة بحكم ذاتي محدود ينعم به أهلها في مواجهه فوضى عارمة في باقي سوريا.

    ردحذف
  8. romany romany6 يونيو 2018 1:11 م
    تحديدا لا شيء يجرى وفق عوامل الصدفة في الشرق الأوسط ولكن الأكثر تحديدا من ذلك يمكننا أن نقول أن الأمر كان معدا قبل ذلك بسنوات لكن وقبل اقل من عشر سنوات كان الأمر قد دخل حيز التنفيذ ونبدأ من البداية..
    العام 1999 الحدث سقوط طائره مصر للطيران أثناء رحله اعتيادية من أمريكا إلى مصر .. الضحايا..بالإضافة إلى طاقم الطائرة والركاب العاديين كانت الطائرة تضم وفد عسكري (هام) مؤلف من 33 شخصا على متنها وكذلك ( ثلاثة خبراء في الذرة ) وسبعه خبراء في مجال النفط...

    ردحذف
  9. وفيما يخص تركيا فان لواء الإسكندرية الذي تدخل مبارك في عهد الأسد الأب خوفا من سقوطه مجددا في يد الأتراك قد بات قريبا من يد الدولة التركية إلى جانب المزيد من الامتيازات الاقتصادية في المنطقة عبر سوق مفتوح على الطريقة الإسلامية وحدد بدقه مع الاتفاق .. وفقا لذلك كان الاتفاق تفصيلا على البنود التنفيذية للخطة (جنه 2010) التي نترككم مع نصوصها ثم نعود بعد ذلك لبعض التحليلات ..

    ردحذف
  10. تفاصيل الخطة (جنه 2010):

    في نهاية 1999 قدم العسكريون الإسرائيليون خطه باسم (جنه 2010) بتشجيع من (أيهود باراك) بعد وصوله للحكم بأيام قليله ويهدف هذا المشروع إلى عمل موديل أطلق عليه (جنه 2010) للجيش الإسرائيلي ..يهدف إلى زيادة أعداد الطائرات والدبابات من طراز "اميركانا" وتطوير العديد من الدبابات ذات الإمكانيات على أن يقل الاهتمام بصوره ملحوظة بالمدرعات وبالتالي ستقل أعدادها في الجيش الإسرائيلي, لان الرسالة الرئيسية لنظريه بناء القوه العسكرية المستقبلية أن حرب عام 2010 لن يتم حسمها فقط بالدبابات .. إذ يعتمد الجيش الإسرائيلي على منظمه أقمار صناعية تحسسيه,هذا بجانب عده أقمار صناعية ,بجانب تطوير الصاروخ"جيل" المتطور وهو صاروخ يحمل على الكتف مداه يصل إلى 2500متر, وهناك صاروخ "سبياك" الذي يحمل على الكتف ومداه 4كم.. ويمكن توجيهه من خلال جهاز خاص للتوجيه, بجانب تزويد السلاح الجوى الإسرائيلي بأكثر من 110 طائرات من طراز "الاف 16 اى" ....... كما سيتم تزويد إسرائيل بطائره المستقبل "الاف22" والمتواجدة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها كما سيهتم المشروع كذلك بأسطول الهليوكوبتر الإسرائيلي وبالتالي سيطرأ تغير كبير على ذلك الأسطول خلال العقد القادم 2010 بعد تزويدها بالمروحيات المتطورة ومنها ال"jsf""" والجيل المتطور من المروحيات الأمريكية "الاباتش" وسيتم شراء طائرات تزويد وقود وإمداد , وطائرات إنذار وطائرات استطلاع للإنذار المبكر وقد اهتمت إسرائيل بتسليح الجيش الإسرائيلي ..... بعد حرب أكتوبر التي كشفت الوهم والكذبة الكبرى للجيش الذي لا يقهر , فيما اعتبرت إسرائيل هذا المشروع هو بمثابة "جميع الحنفيات فتحت عن أخرها "..

    ردحذف
  11. هذا بجانب مشروع عسكري قدمته فرنسا للجيش الإسرائيلي طويل الأجل يطلق عليه"الكتاب الأبيض" ويستمر حتى 2015 وقال الخبراء في استفتاء أجرته وكاله رويترز في يناير 2001 أن الولايات المتحدة ستبقى قوه عسكريه عظمى وحيده في العالم عام2010 ولن تستطيع اى دوله أخرى في العالم أن تتحدى أمريكا لأنه ليس مقدور اى دوله أن تدفع الثمن الباهظ للتفوق العسكري ,وكان الوزير الأمريكي لا يتحدث من فراغ لان ميزانيه الجيش الأمريكي في عام 2001 تجاوزت 291 بليون دولار.......

    إنها بعض الوثائق الخطيرة التي ربما تكشف سر حركه 25 يناير وعلاقة الإخوان المسلمين بها وعلاقتهم بالأطماع الإسرائيلية التي يتم الإعداد لها عام 1999لوضع برنامج أطلق عليه "جنه 2010" وهذا كذلك يفسر الدور الذي بدأت تلعبه الجماعات الإسلامية في الشارع المصري , وما يصاحبها من تحويل الدولة إلى فوضى عارمة يتواكب ذلك مع الترحيب السافر والمعلن والمرتب للإدارة الأمريكية بوصول الإخوان المسلمين إلى منصة الحكم في مصر.........

    ردحذف
  12. تفاصيل الصفقة السرية بين إسرائيل وأمريكا
    والإخوان المسلمين:

    أما عن تفاصيل الصفقة السرية بين إسرائيل وأمريكا والإخوان المسلمين فهي تعتمد على تمكين الإخوان من الوصول للحكم ليس في مصر فحسب, بل في جميع دول الشرق الأوسط بدءا من تونس والمغرب ومرورا بليبيا والبحرين والسودان وسوريا واليمن ..وذلك في مقابل تعهد الجماعات الإسلامية بحماية إسرائيل ..وفى نفس الوقت هو إثارة النعرات الطائفية والحروب الدينية لإلهاء المنطقة عما تعد له إسرائيل من استعدادات لحرب رد الكرامة لنكسه أكتوبر 1973, وهو ما يؤكد هذه الأيام التمثيلية المفضوحة بين إسرائيل وحزب حماس من إطلاق صواريخ فاشينكيه بهدف إحداث هيجان اسرائيلى للهجوم على سيناء بزعم حماية جبهتها الداخلية من تنظيم حماس ....

    ردحذف
  13. ربما كان المشهد العلني الوحيد للخطة "جنه" هو حضور هيلارى كلينتون إلى مصر وسعيها لمقابله الإخوان المسلمين للتأكيد على التزامات الإخوان وفقا للخطة السابقة وتأكيد التزام الإدارة الأمريكية على تسليمهم السلطة وهو كذلك ما يؤكد الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من الإخوان المسلمين رغم خطورة معظمهم على المجتمع المصري وتبجحهم في التعامل السافر والإرهابي مع المسيحيين ,وقد رأينا بزوغ نجم السلفيين "محمد حسان" والشيخ "محمد حسين يعقوب" ومظاهرات السلفيين.... الآن نعود مره أخرى لمزيد من التفاصيل الهامة التي نذكر منها؛ فيما يخص ما حدث للشرطة يوم جمعه الغضب .. كانت الشرطة تتعرض لاختبار صعب على مدار شهور ماضيه ومنذ مقتل شهيد الإسكندرية "خالد سعيد" وهو ما تم استثماره جيدا لاختبار قدره رد الفعل وفاعليه القوات وقياس رد الفعل وزمنه وخلص من ذلك إلى أن القوات على الأرض ووفقا لتدريباتها يمكنها التحمل لثلاثة أيام لا أكثر في حاله مواجهات مستمرة في عده مدن دون أن تتمكن من طلب دعم من محافظات مختلفة وهنا يجب أن نتذكر أن المواجهات جرت 25,26,27, قبل أن تسقط القوات تماما عصر يوم 28 يناير...........

    أيضا فان حاله من حالات الفوضى يدركها كل ضباط الشرطة ممن عاصروا يوم جمعه الغضب اجتاحت اتصالات جهاز الشرطة فكانت البيانات من الأرض تجد أوامر لا تتفق معها القيادات ,.. والقصة ببساطه أن سماء الاتصالات في مصر كانت مخترقه من محطة اتصالات "شتيرن الأمريكية" القابعة أمام المغرب وهنا كانت الاتصالات يجرى اعتراضها ثم إعادة إرسالها بعد تغيرها "وهى عمليه تتطلب لحظات وبتقنيه معقده" وبالتالي فان ضابط العمليات على الأرض كان يسمع صوت قائده يعطيه تعليمات قد لا تتفق مع الوضع على الأرض وهو ما سبب تذمر كثير من الضباط على الأرض بينما ضباط القيادة كانوا تقريبا يديرون معركة وهميه وهو ما يفسر إصرار العادلي لفترة طويلة على أن الأمور تحت السيطرة ولعل ما أسهم في ذلك أن باقي أجهزه الاتصالات كالمحمول كانت مقطوعة هي الأخرى في تلك الفترة وحتى عندما طلب إعادة تشغيلها بشكل محدود يخدم العمليات الميدانية تبين أن الشبكات الموجودة لا تفي بالغرض بهذه الطريقة لعدم وجود أكواد خاصة بفرق الأمن أو المخابرات...............

    ردحذف

  14. أيضا فان تفاصيل الخطة التي كانت قد وصلت لجهاز المخابرات المصري وتفاصيل ما حدث في "تركيا" "وقطر" كانت قد وصلت إلى جهاز المخابرات المصرية لكن المخابرات المصرية قامت بتوزيع الأدوار وفقا للمبدأ المعمول به "المعلومة على قدر الاحتياج" وهو ما وضع أجزاء من الخطة في يد جهاز امن الدولة الذي تعامل مع الموقف بطريقته الكلاسيكية ليجرى التعامل معها بعد الرجوع للرئيس الذي طلب ضبط العملية قبل ساعة الصفر بشيء من إساءة تقدير في عمق الخطة.
    بينما توصلت أجهزه امن الدولة بالفعل للكثير لكنها وعندما بدأت مهاجمه مقراتها كانت قد أدركت أنها فشلت تماما فهي لم تبدأ في اعتقال قيادات الإخوان إلا مع مطلع يوم 26 يناير ومنهم(محمد مرسى) الذي وضعته أمريكا بمعاونه إسرائيليه قطريه على رأس مصر .... ولهذا كان قرار قيادات الجهاز هو إعدام الأوراق في المقرات الفرعية إنقاذا للعناصر التي زرعتها أجهزه الأمن على مدار سنوات داخل الإخوان وهو ما تم بالفعل , بينما جرى الاستيلاء تماما على أصول الملفات من قبل قوات الجيش في المباني الرئيسية وبقت الخطة فقط في يد جهاز المخابرات العامة الذي يمثل تهديدا حقيقيا "للإخوان" دون غيره, بعد أن ثبت اختراق "تنظيم الإخوان لجهاز الأمن الحربي" الذي ترشح رئيسه السابق على قوائم الإخوان لعضويه مجلس الشعب ............
    ما يهمنا هنا التأكيد على أن "الرئيس الحالي محمد مرسى كان احد المعتقلين يوم26 يناير ضمن المعتقلين على خلفيه التخابر مع الأجهزة المذكورة" وبينما وجد المجلس العسكري أن الأوضاع السياسية لا تسمح بكشف الأمر لأغراض تخصهم ..... "فقررنا أن نغامر بكل شيء ونفضح المخطط كاملا تاركين الحكم لشعب مصر " والأيام القادمة ستحمل المزيد من تفاصيل ما حدث وما تم الاتفاق عليه من مصادره.

    ردحذف
  15. أما الوفد العسكري الهام المؤلف من 33 شخص فكان جلهم ضباط في مجال الحرب الالكترونية وكانوا متخصصين في اعتراض وتنقيه الرسائل المتبادلة بين مراكز القيادة والسيطرة والوحدات في الميدان وهو ما يعنى أنهم صمام الأمن الوحيد لدوله بحجم مصر في حاله ممارسه دوله عظمى حاله من التشويش على الرسائل أو سرقه الرسائل وهو ما يعنى تفصيلا انه من الممكن أن يكون قائدا عسكريا يصدر أمر من حجره القيادة والسيطرة للجنود في الميدان فيجرى اعتراض الرسالة ووضع رسالة بديله لها ثم تمريرها للوحدات في الميدان.
    وبالعكس فيمكن لرجاله في الميدان أن يرسلوا رسائل يجرى اعتراضها ثم تغييرها ليصبح كل منهم كما لو كان يحدث نفسه فُتبنى تقديرات خاطئة وتتخذ قرارات غريبة وتجد القوات في الميدان نفسها أمام أوامر متضاربة قد تسمح في لحظه من اللحظات بصنع فجوه أو منطقه أمان داخل الميدان لقوه معاديه وهو ما حدث تحديدا طوال يوم 28 يناير كما سنشرحه تفصيلا ..
    ونحن إذ نتحدث عن ما حدث وخفاياه منذ 25 يناير حتى الآن فإننا نؤكد ما لا يريد أن يقوله البعض الذي شعر أن هناك شيئا غريبا ينتاب ثوره 25 يناير فالثورة التي تعاظمت من مظاهرات إلى ثوره كانت شبابيه بل ليبراليه أو حتى ذات صبغه يساريه في بدايتها لكن فجاءه تجد الإخوان ينزلون الميدان في لحظه واحده وينسحبون منه في لحظه واحده وبعدها يتغير كل شيء ....

    وما حدث ما هو إلا تنفيذا دقيقا لخطه جرى الاتفاق عليها بين قيادات الإخوان ورجال مخابرات إسرائيليون وعناصر من (السى اى ايه) وتم وضع اسم كودي للخطة هو (جنه) وكانت الخطة هي إسقاط النظام المصري بعد أن فقد قدرته على فرض الخريطة الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط وأصبحت معالم الشيخوخة تنتابه .

    ردحذف