الجمعة، 13 أبريل 2018

(2) المؤامرة:(د) الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي: ثالثا: ملاحظات تُؤخذ في الاعتبار:



ثالثا: ملاحظات تُؤخذ في الاعتبار:
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
(د) الخطة الشيطانية:  
(2) المؤامرة:
بعد أن حقق اليهود مرحلتهم الأولى وهدفهم الأول والمتمثل في قيام إسرائيل الصغرى على أرض فلسطين، كان عليهم أن يُعدلوا من خططهم وتكنيكاتهم لتتفق مع المرحلة الجديدة من التطورات العالمية، ولتتناسب في الوقت ذاته مع طموحاتهم وأحلامهم التي يسعوا لتحقيقها، فما كان منهم إلا أن استعانوا بآدم وايزهاوبت Adam weishauptأستاذا يسوعيا للقانون في جامعة انغولد شتات ingoldstadt و لكنه ارتد عن المسيحية ليعتنق المذهب الشيطاني.و في عام 1770 استأجره المرابون الذين قاموا بتنظيم مؤسسة روتشيلد لمراجعة و إعادة تنظيم البروتوكولات القديمة على أسس حديثة,و الهدف من هذه البروتوكولات هو التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم, كيما يفرض المذهب الشيطاني وإيديولوجيته على ما يتبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الاجتماعية الشاملة التي يجري الإعداد لها بطرق شيطانية طاغية . وقد أنهى وايزهاوبت مهمته في الأول من أيار(مايو) 1776 .
آدم وايسهاوبت

ويستدعي هذا المخطط الذي رسمه وايزهاوبت تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة،ويتم الوصول إلى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب , التي سماها الجوييم( لفظ بمعنى القطعان البشرية يطلقه اليهود على البشر من الأديان الأخرى) إلى معسكرات متنابذة تتصارع إلى الأبد حول عدد من المشاكل التي تتولد دونما توقف, اقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية وغيرها .ويقتضي المخطط تسليح هذه المعسكرات بعد خلقها , ثم يجري تدبير"حادث" في كل فترة يكون من شأنه أن تنقض هذه المعسكرات على بعضها البعض فتضعف نفسها محطمة الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية .
قام آدم وايسهاوبت باختيار (بومة منيرفا) كرمز للمتنورين، وهي آلهة الحكمة لدى الرومان.

وفي عام 1776 نظم وايزهاوبت جماعة النورانيين لوضع المؤامرة موضع التنفيذ (وكلمة النورانيين تعبير شيطاني يعني" حملة النور" )ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:
- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.
- أن يقوم أساتذة الجامعات والمعاهد العلمية من اليهود بالاهتمام بالطلاب المتفوقين عقلياً، وتدريبهم وتجهيزهم لخدمة الهدف، وتخصيصهم بمنح دراسية، والترسيخ في أذهانهم أن تكوين حكومة واحدة في العالم بأسره هو الطريق الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث.

- أن تُستخدم الشخصيات ذات النفوذ والطلاب الذين تلقوا تدريباً خاصّاً كعملاء، وإحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات، بصفتهم خبراء أو متخصصين؛ بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وتوجيههم لاعتناق السياسات التي تخدم المخطط الصهيوني، للتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان وجميع الحكومات.
- محاولة السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى، وعلى مصادر الأخبار في العالم؛ لاستغلالها في تحقيق الخطة الموضوعة، ولا شك أنهم قد نجحوا إلى حدٍّ كبير في السيطرة علي الإعلام العالمي، فمعظم الصحف العالمية في أوروبا وأمريكا، وكذا وكالات الأنباء العالمية تحت سيطرة اليهود.
جوزيبي مازيني

وفي عام 1834 اختار النورانيون الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازيني Guiseppi Mazzinليكون مدير برنامجهم لإثارة الاضطرابات في العالم .
ألبرت بايك

وفي عام 1840 جيء إليه بالجنرال الأمريكي بايك Albert pike الذي لم يلبث أن وقع تحت تأثير مازيني ونفوذه .
تقبل الجنرال بايك فكرة الحكومة العالمية الواحدة حتى أصبح فيما بعد رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة الشيطانية . وفي الفترة بين عامي 1859 و 1871 عمل في وضع مخطط عسكري لحروب عالمية ثلاث وثلاث ثورات كبرى اعتبر أنها جميعها سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة إلى مرحلتها النهائية .
بلدة ليتل روك في ولاية أركنساس
قام الجنرال بايك بمعظم عمله في قصره المكون من ثلاث عشرة غرفة الذي أنشأه في بلدة ليتل روك في ولاية أركنساس عام 1840، وعندما أصبح النورانيون ومعهم محافل الشرق الأكبر موضعا للشبهات والشكوك بسبب النشاط الثوري الواسع الذي قام به مازيني في كل أرجاء أوروبا أخذ الجنرال بايك على عاتقه مهمة تجديد وإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة . وأسس ثلاث مجالس عليا أسماها " البالادية" , الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة , الثاني في روما بإيطاليا , والثالث في برلين بألمانيا. 
وعهد إلى مازيني بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلسا ثانويا تابعا لها موزعة على المراكز الإستراتيجية في العالم . وأصبحت تلك المجالس منذئذ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية.
كان مخطط الجنرال بايك بسيطا بقدر ما كان فعالا . كان يقتضي أن تنظم الحركات العالمية الثلاث الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية وغيرها من الحركات العالمية ثم تستعمل لإثارة الحروب العالمية الثلاث والثورات الثلاث .

وكان الهدف من الحرب العالمية الأولى هو إتاحة المجال للنورانيين للإطاحة بحكم القياصرة في روسيا وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية ــ الإلحادية , ثم التمهيد لهذه الحرب باستغلال الخلافات بين الإمبراطوريتين البريطانية والألمانية , هذه الخلافات التي ولدها بالأصل عملاء النورانيين في هاتين الدولتين. وجاء بعد انتهاء الحرب بناء الشيوعية كمذهب واستخدامها لتدمير الحكومات الأخرى وإضعاف الأديان .

أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية، وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية حتى تتمكن أخيرا من إقامة دولة إسرائيل في فلسطين . كما كان من الأهداف المرسومة لهذا المخطط أن يتم بناء الشيوعية وتدعيمها حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي .
ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقافها عند هذا الحد حتى يبدأ العمل في تنفيذ المرحلة التالية وهي التمهيد للكارثة الإنسانية النهائية. وإني أتساءل هل يستطيع أي شخص ذو إطلاع إنكار أن روزفلت وتشرشل كانا ينفذان هذه الخطة ؟.
النجمه اليهوديه وشعار الدوله الشيعيه

أما الحرب العالمية الثالثة: فقد رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم بأن تُقاد هذه الحرب وتوجَّه لتحطيم العالم العربي - ومن ورائه - الإسلام ذاته.
وأتساءل ثانية: هل يستطيع أي شخص حيادي سليم المنطق أن ينكر أن المؤامرات الخفية التي تجري الآن في الشرق الأدنى والشرق الأوسط والشرق الأقصى تلتقي جميعا في مخطط واحد منسق هدفه الوصول إلى هذا الهدف الشيطاني ؟.
وفي 10 آب (أغسطس) 1871 أخبر الجنرال بايك مازيني أن الذين يطمحون للوصول إلى السيطرة المطلقة على العالم سيسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة أعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم في تاريخه . وسوف نورد فيما يلي كلماته المكتوبة ذاتها (مأخوذة من الرسالة التي يحتفظ بها المتحف البريطاني في لندن بإنكلترا).
"سوف نطلق العنان للحركات الإلحادية والحركات العدمية الهدامة وسوف نعمل لإحداث كارثة إنسانية عامة تبين بشاعتها اللامتناهية لكل الأمم نتائج الإلحاد المطلق وسيرون فيه منبع الوحشية ومصدر الهزة الدموية الكبرى .
وعندئذ سيجد مواطنو جميع الأمم أنفسهم مجبرين على الدفاع عن أنفسهم حيال تلك الأقلية من دعاة الثورة العالمية فيهبون للقضاء على أفرادها محطمي الحضارات وستجد آنئذ الجماهير المسيحية أن فكرتها اللاهوتية قد أصبحت تائهة غير ذات معنى وستكون هذه الجماهير بحاجة متعطشة إلى مثال وإلى من تتوجه إليه بالعبادة وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية والتي ستأتي نتيجة لرد الفعل العام لدى الجماهير بعد تدمير المسيحية والإلحاد معا وفي وقت واحد ".

إن أتباع الكُنيس الشيطاني هم الذين يوجهون في عصرنا الحاضر حكوماتنا ويجبرونها على الاشتراك في الحروب والثورات ماضين قدما في تحقيق مخططات الجنرال بايك التي ترمي إلى الوصول بالعالم إلى تلك المرحلة من المؤامرة حيث يمكن إجبار الشيوعية الإلحادية والعالم المسيحي بأسره على خوض حرب شاملة على مستوى الأمة وعلى مستوى العالم كله .

كان مركز قيادة المؤامرة حتى أواخر القرن الثامن عشر في مدينة فرانكفورت بألمانيا حيث تأسست أسرة روتشيلد واستقرت وضمت تحت سلطانها عددا من كبار الماليين العالميين الذين"باعوا ضمائرهم إلى الشيطان". ثم نقل كهان النظام الشيطاني مركز قيادتهم إلى سويسرا بعد أن فضحتهم حكومة بافاريا عام 1786 ولبثوا هناك حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث انتقلوا إلى نيويورك و أصبح مركز قيادتهم في مبنى هارولد برات .و في نيويورك حل آل روكفلر محل آل روتشيلد فيما يختص بعمليات التمويل .
وفي المرحلة النهائية للمؤامرة ستتكون حكومة العالم من الملك ــ الطاغية المطلق ومن الكنيس الشيطاني ومن عدد من أصحاب الملايين والاقتصاديين والعلماء الذين يبرهنون على إخلاصهم للقضية الشيطانية
وإذا نظرنا إلى مجريات الأحداث خلال القرن العشرين؛ فإننا نجد أن خطة اليهود التي وضعها وايز هاوبت قد تحققت، فقد تحطمت الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية الألمانية، وسقطت إنكلترا وفرنسا إلى دول من الدرجة الثالثة، وسقطت الرؤوس المتوجة في العالم كله، وقسم العالم مرَّتين إلى معسكرَيْن متنازعَيْن؛ نتيجة الدعايات التي بثها اليهود، واشتعلت نيران حربَيْن عالميتَيْن، سفك فيها العالم المسيحي الغربي بعضه دماء بعض.
أما الثورات الثلاث: فقد نشبت منها ثورتان في روسيا والصين، وجرى تنمية الشيوعية وتقويتها، حتى أصبحت معادلة في القوى لمجموع العالم المسيحي الغربي، وعندما قامت بالدور المرسوم لها سقطت في النهاية، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى دويلات.

وأما في الشرقين الأدنى والأوسط: فإن الصهيونية تنفِّذ الآن مخطط المؤامرة الرامي إلى الإعداد للحرب العالمية الثالثة في تلك المنطقة، وإذا لم يحدث الآن إيقاف الكارثة الشاملة، عن طريق إعلام الرأي العام العالمي، وحمله على الضغط الشديد لإيقاف المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق