الأربعاء، 4 يوليو 2018

(ج . ج . خ . د . ذ . ر. ز .س (6) حركات المعارضة قبل 25 يناير:ثانيا ربيع مصر:

منظمة إيسنا.. ذراع الإخوان القوي داخل الإدارة الأمريكية


سابعا: وجهة نظر تحليل وعبر:
(2) دول الربيع العربي بين الأحلام الوردية والواقع المرير:
ثانيا ربيع مصر:
(6) حركات المعارضة قبل 25 يناير:
(ج) شباب الإخوان المسلمين:
تبرأ الإخوان المسلمين من الشباب الذين خرجوا على كهنوت الجماعة
يُفرّق بعض الباحثين بين شيوخ الإخوان والشباب ، بزعم أنّ الشباب أكثر وعيًا بمفردات العصر الحديث ، خاصة الشباب الذين تمّ فصلهم ، فكتب كثيرون منهم أنّ شعار الإخوان ((أنت إخواني فلا تجادل)) وأنّ هذا الشعار من تراث حسن البنا ، فقد ورد في توصيات حسن البنا ، ومنها ما ورد في باب (الوصايا العشر) حيث نصّ صراحة على ((لا تــُـكثر الجدل في أي شأن من الشئون أيًا كان فإنّ المُراء لا يأتي بخير))(3)  
استمر دور شباب الإخوان المسلمين على مدى ثلاثة عقود تقريباً باعتبارهم القوة الأكثر تنظيمياً على الرغم من سعي الحكومة إلى تقليل وتحجيم حضورهم في الاتحادات الطلابية بكل الطرق.
كما جاء في التوصيات : عليك أيها الشاب المسلم ((أنْ تــُـقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي ، والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تــُـناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة)) ، ومن بين التوصيات ((الخضوع والامتثال العملي والتبعية للجماعة)) والقسم أمام المرشد على ((السمع والطاعة في المنشط والمكره)) وعلى العضو أنْ يتلو نص الطاعة.(4)
 ومن المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من كون شباب الإخوان جزءاً من جماعة الإخوان ويلتزمون بقرارات مكتب الإرشاد إلا أن لديهم قدرا أعلى من الحرية، حيث تترك لهم قيادة الجماعة حرية النشاط والحركة مع التجمعات الشبابية الأخرى والتنسيق من أجل إقامة الكثير من الفعاليات الاحتجاجية. وقد تجلى ذلك في مبادرة الشباب إلى المشاركة في أحداث الخامس والعشرين من يناير، حيث أكد شباب الإخوان أنهم سيشاركون بالتعاون مع الحركات والتجمعات الأخرى مثل الجمعية الوطنية للتغيير. وبرر الإخوان عدم مشاركتها بأنه رغبة في عدم الإضرار بالتحرك، فلو اتخذت الجماعة قرارا بالمشاركة فسيضر ذلك بالحدث نفسه لأن الاعتقالات ستكون كبيرة وتلجأ الحكومة لاستخدام فزاعة الإخوان. وفي أعقاب نجاح الشباب في الوصول لميدان التحرير والاعتصام فيه قررت الجماعة المشاركة بكل قوة في أحداث جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير. وتتراوح التقديرات حول نسبة مشاركة الإخوان في اعتصام التحرير ومظاهراته المليونية بين نحو 20% ، في حين يرفع آخرون النسبة إلى حوالي 30 في المائة.
يتسم نشاط طلاب الإخوان بالاستمرارية والتراكم على مدى عشرات السنين، حيث يقومون بتقديم العديد من الخدمات الطلابية إلى جانب دعوتهم إلى استقلال الجامعة وإجراء انتخابات طلابية حرة، كما أنهم يتبنون مطالب الإخوان فيما يتعلق بالإصلاح السياسي. وأظهر شباب الإخوان منذ منتصف التسعينات أن في إمكانهم أن يحشدوا أعداداً كبيرة من الطلبة قد تصل إلى عشرات الآلاف من الإخوان ومؤيديهم إلا أنهم يعملون وفق تعليمات واضحة بألا يشتبكوا مع الشرطة.
ويلاحظ أن نشاط شباب الإخوان شديد التعقيد والتركيب، فهناك الطلبة أعضاء الإخوان، وهناك قادة كليات منتخبون من قبل طلبة الإخوان، وهناك مسئولون ومشرفون يمثلون المستويات الوسيطة، وهناك قيادة الإخوان، وهناك قيادات الاتحاد الحر، وهناك منسقون مع القوى الأخرى.
وعلى ما يبدو أن طلاب الإخوان كانوا في طريقهم للحصول على قدر أكبر من الاستقلالية عن القيادة ولكن أزمة طلاب جامعة الأزهر، والنقد الذي وجه من القيادة للطلاب بسبب العرض الرياضي شبه القتالي الذي نظمه الطلاب أدى إلى تراجع مؤقت في نشاط الشباب ولكن سرعان ما استعادوا زمام المبادرة مرة أخرى من خلال التنسيق والتعاون مع جماعات الفيس بوك والحركات الشبابية الجديدة.
وقد كانت تجربة تأسيس اتحاد الطلاب الحر في الجامعات المصرية إطارا أساسياً للتعاون مع المجموعات الأخرى مثل شباب الفيس بوك والسادس من إبريل وغيرها مما أسهم في نسج نمط من العلاقات الشخصية بين النشطاء وتولد قدر من الثقة بين جميع الأطراف. وعلى الرغم من أن فكرة الكيانات الموازية ليست إبداعاً لطلبة الإخوان وحدهم - فهناك الكثير من النماذج والتنظيمات المستقلة أو الموازية في عدد من دول العالم ومصر - إلا أن طلبة الإخوان كانوا العنصر الأساسي في رعاية الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، وشاركهم فيها طلبة الاتجاهات الأخرى خصوصاً من الاشتراكيين الثوريين واليسار وحركة كفاية والغد. وقد بدأ تطبيق التجربة في عام 2005 حيث تشكل عدد من اتحادات الطلبة الحرة في سبع جامعات، ثم اتسعت الظاهرة في عام 2006 لتشمل حوالي معظم الجامعات المصرية الحكومية.
ومن الملاحظ أن شباب الإخوان المسلمين ينشطون على الفيس بوك بأسمائهم الحقيقية على الرغم من حظرهم قانوناً ويدخلون في حوارات ومناظرات مستمرة مع باقي القوى والنشطاء. ويلاحظ عدم وجود  مركزية أو هرمية بين شباب الإخوان على الفيس بوك. كما يختلف شباب الإخوان عن شباب الفيس بوك في أمر مهم وهو أنه في حين أن نشطاء خالد سعيد مثلاً يستخدمون الانترنت في الدعوة لتنظيم المظاهرة، يقوم شباب الإخوان بفعاليتهم دون إعلان على النت.(5)
(ح) حزب الجبهة الديمقراطية
حزب تقدمي مصري تم الموافقة على إنشاءه في مايو 2007 قبل أن يندمج في حزب المصريين الأحرار في 21 ديسمبر 2013 ،وهو يعتبر أحدث الأحزاب المنضمة إلى الحياة الحزبية في مصر، يهدف إلى إشراك المصريين في الحياة السياسية والحزبية بعد عزوفهم الطويل عن المشاركة ويسعى إلى ضم هذه (الأغلبية الصامتة) إلى صفوفه، و يعتبر رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الممول الرئيسي له
يسعى الحزب إلى إنشاء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية ولذلك فإنهم يرفضون التعاون مع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ويعترفون بجماعة الإخوان المسلمون ككتلة سياسية لها وزنها ولا يتعاملون معها على أنها محظورة كما كان يدعى نظام مبارك المخلوع.(6)
مواقف حزب الجبهة الديمقراطية قبل الثورة:
- الحزب الوحيد الذي أصر على مقاطعة انتخابات مجلس الشعب 2010 إذا لم تتوافر ضمانات لنزاهتها، وتمسك بموقفه وقاطع الانتخابات فعلاً منذ بدايتها حتى لا يشارك في تزوير إرادة الشعب.
وتمسكاً بموقف الحزب بمقاطعة المجالس المزورة رفض رئيس الحزب آنذاك الدكتور أسامة الغزالي حرب عرض الرئيس المخلوع بتعيينه في مجلس الشورى المصري.
- حزب الجبهة هو أول من ساند الجمعية الوطنية للتغير وفتح مقراته لها ولجميع القوي السياسية الأخرى مثل حركة 6 أبريل وغيرها.
- هاجمت الأجهزة الأمنية مقر الحزب في المحلة الكبرى بعد إضراب 6 أبريل 2008 وتم اقتحام عدة مقرات أخرى في أحداث متفرقة لقيام المتظاهرين بالاحتماء في مقرات الحزب.
مواقف حزب الجبهة الديمقراطية خلال الثورة:
- شارك الحزب في الإعداد لمظاهرات 25 يناير 2012 وآمن من أول يوم بكونها ثورة، وأثبتت الأيام صواب رؤيته.
- شارك الحزب بفاعلية في الثورة ويفخر الحزب بأن العديد من شباب الثورة هم من أعضائه.
- حزب الجبهة هو الحزب الوحيد الممثل في ائتلاف شباب الثورة منذ اليوم الأول لتكوين الائتلاف.
- هو أول حزب رفع شعار «لا تفاوض قبل الرحيل» وتمسك بموقفه ورفض أي تفاوض قبل رحيل الرئيس السابق وأصر على رحيل النظام وثبت صواب رؤيته.
- رفض الحزب الانضمام للجنة الحكماء وتمسك بموقفه «لا تفاوض قبل الرحيل».
- شارك الحزب مؤخراً في الوفد الشعبي لحل أزمة مياه النيل التي سبق أن نادي الحزب بأهمية حلها.(7)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومعاونيه يشاهدون خطاب مبارك في 1 فبراير 2011.،

(خ) رابطة شباب العمل الإسلامي
:
لا يمكن نسيان مدى تأثير كل من: حزب العمل وجريدة الشعب الطلبة والشباب في التسعينات، حيث كانت مقرات الحزب تلفت النظر بكثرة الاعتصامات والمؤتمرات بها.
إلا أن هذا النشاط شهد نوعا الخفوت كرد فعل لتجميد الحزب وانشغال أعضاءه بالنضال القانوني لاستعادة الشرعية. وجاءت أحداث الانتفاضة الفلسطينية وغزو العراق والحراك السياسي ليعطوا قدرا من الحيوية والنشاط لشباب الحزب.
ونتيجة لذلك ظهرت رابطة العمل الإسلامي، وازداد عدد الطلبة نسبياً حيث أصبح  مكتب جامعة القاهرة يتكون من 14 فرداً، وبرز التركيز على دعوة الشباب إلى مظاهرات ومؤتمرات الجامع الأزهر الأسبوعية التي ينظمها الحزب يوم الجمعة. ومن أبرز قيادات اتحاد الشباب ضياء الصاوي وأكرم الإيراني ومديحة قرقر. ورغم أن شباب حزب العمل في حركة كفاية وشباب من أجل التغيير والسادس من إبريل ولكنهم احتفظوا بكيانهم المستقل من الذوبان. وهم يحرصون على المشاركة في مختلف الفعاليات الاحتجاجية في الشارع المصري بما فيها أحداث الخامس والعشرين من يناير.
في 12 فبراير، مباشرة بعد مكالمة استمرت ساعة لأوباما مع مبارك، أعلن عمر سليمان عن تنحى مبارك

(د) حركة تضامن:
ضمت نشطاء من حزب العمل، والغد، ومن الاشتراكيين الثوريين وبعض المستقلين. ولكن نشطاء الغد والعمل خرجوا بعد فترة قصيرة من تأسيس الحركة، واتجهوا نحو تأسيس حركة بديلة وهي حركة 6 إبريل. وبخروج مجموعتي الغد والعمل، اقتصرت عضوية حركة تضامن على نشطاء من اليسار ارتبط معظمهم بمجموعة الاشتراكيين الثورين. وقد تأسست حركة تضامن بهدف التضامن مع الحركات ذات الطابع القاعدي والمطلبي التي أسسها عمال وموظفون وفلاحون، وذلك من خلال توفير الدعم القانوني والإعلامي لهذه الحركات، والعمل على التشبيك بين الحركات المطلبية المختلفة وتبادل الخبرات فيما بينها.(8)
(ذ) شباب السادس من ابريل
استطاعت حركة 6 ابريل أن تحرك جماهير من الشعب المصري وتقنعهم بالخروج إلى الشارع في ظل نظام أمنى قمعي بالدرجة الأولى وذلك من خلال تنظيمها للعديد من التظاهرات، فقد كانت الحركة من أكثر الحركات تأثرا واستجابة بالمواقف والتجاوزات التي ارتكبها النظام السابق، فتأخذ بزمام المبادرة في التحرك من خلال تنظيم الوقفات الاحتجاجية، فعقب الاعتداءات التي قام بها أفراد من جهاز الشرطة على خالد سعيد قام بعض شباب الحركة بتنظيم وقفات احتجاجية على شواطئ الإسكندرية ورفعوا الأعلام المصرية وغنوا بعض الأغاني الوطنية، حيث فوجئوا بحصار قوات الأمن المركزي لهم ومطاردتهم في شوارع الإسكندرية، كما تعرضت الحركة لعدد من التهم بالتخوين والعمالة لمنظمات أجنبية .
تعرف حركة السادس من أبريل نفسها بأنها  "مجموعة من الشباب المصري الذين لا ينتمون إلى أي تيار سياسي ويسعون لإحداث تغيير سياسي"، وقد ولدت الحركة في عام 2008 من خلال صفحتها على الفيس بوك التي ضمت أكثر من 75 ألف شاب، ودعت إلى تنظيم إضراب السادس من إبريل الشهير 2008 حينما تظاهر عمال  مصانع المحلة بمشاركة الأهالي وحدثت مواجهات كبيرة مع قوات الشرطة أدت إلى مقتل  ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات بجراح.
لقد قامت حركة السادس من إبريل كإطار واسع وفضفاض يضم شباب ينتمون لأحزاب ومستقلين كأعضاء من حركة شباب من أجل التغيير كفاية وإتحاد شباب الغد إلى جانب مشاركة مجموعات من الناصريين وشباب حزب العمل، ولكن سرعان ما انقسمت الحركة إلى المجموعتان الأخيرتان بسبب الاختلافات السياسية والإيديولوجية، وفشلت الدعوة إلى إضراب إبريل 2009.
انشقاقات 6 إبريل:
كتبت: روان مسعد تحت عنوان: 6 إبريل الانشقاق سيد الموقف:
"تحولها من جماعة ضغط سياسي إلى مصالح شخصية ومناصب يتم توزيعها.. وشرب شاي بالياسمين"، هو السبب الرئيسي في حدوث انشقاقات داخل حركة شباب 6 إبريل، حسب ما نشر على لسان طارق الخولي، أحد أهم قيادات الحركة منذ 2008، والذي لم يعد منتسبا لأي من أفرعها الآن، وقد زادت الوتيرة بشدة عقب ثورة 25 يناير 2011.
واليوم في الذكرى السادسة لتأسيس الحركة، يوجد أكثر من 4 كيانات خرجت من رحم الحركة الأم، والعديد من الأشخاص الذين يمثلون أنفسهم فقط.
- الانشقاق الكبير: كان في أغسطس 2011، عقب ثورة يناير بعدة أشهر، انفصل عن الحركة كبار مؤسسيها منذ عام 2008، ولم يكن هذا الانشقاق لاختلاف سياسي، وإنما كما أعلن حينها، بسبب تمويل خارجي تلقاه بعض أفراد الحركة وسفر المنسق العام "أحمد ماهر" إلى صربيا، بالإضافة إلى رفض "ماهر" تداول السلطة وتخليه عن منصب المنسق العام للحركة، وهو ما اعتبره المنشقون وفي مقدمتهم طارق الخولي، ديكتاتورية في إدارة الحركة.
وبالتالي من الصعب تعليم الشعب المصري ممارسة الديمقراطية، ولهذا سمى المنشقون أنفسهم بـ"حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ورفض ماهر الاعتراف بهذا الانشقاق، وقال إنه لا توجد سوى جبهة أحمد ماهر فقط.
- الانشقاق من داخل الجبهة الديمقراطية: بعد أن أسس طارق الخولي الجبهة الديمقراطية بمنأى عن جبهة أحمد ماهر، حدثت الكثير من المشاكل بينهم، خاصة عندما تم تجميد عضوية المتحدث الرسمي طارق الخولي، وعمرو عز، عضو المكتب السياسي، لاتهامهما بمقابلة فلول النظام السابق، وهو الأمر الذي نفاه الخولي، فأعلن عزمه تأسيس حزب 6 إبريل الذي لم تكتمل أوراقه الرسمية حتى الآن.
- انشقاق محمود عفيفي: جاء هذا الانشقاق بعد عدة سنوات ناضل عفيفي سياسيا من خلال الحركة، حيث كان عضوا بالمكتب السياسي للحركة منذ عام 2009، ثم متحدثًا باسمها عقب ثورة يناير، وجاء انشقاقه في فبراير من العام الماضي، بسبب ما وصفه بالتخبط السياسي للحركة وعدم وضوح رؤيتها، وطالب "عفيفي" كذلك بتصحيح المسار والبعد عن الميول الإخوانية داخل الحركة.
حركة 6 إبريل الجبهة الثورية: أسسها محمد عواد بعد أن انحرفت 6 إبريل الأم عن مسارها كحركة ضغط سياسي، ولجأت إلى الأعمال الخيرية والقوافل الطبية، بالإضافة إلى مخالفة جبهة أحمد ماهر للائحة التي تنص على عدم تدعيم أي مرشح لانتخابات الرئاسة، وأعلن عواد كذلك أن الحركة ضد التحزب والسلطة، لذلك لن يلجأ للخولي وحزبه.
رفضت إنجى حمدى المتحدثة باسم حركة 6 أبريل كل ما يثار عن التمويل الخارجى الذى تتلقاه الحركة، مؤكدة أن هذا هو كلام القيادات الأمنية للنظام السابق.

- انشقاق انجي حمدي: جاء هذا الانشقاق بعد أن كانت انجي هي المتحدثة الرسمية باسم الحركة، وأعلنت ذلك على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، معلنة التخلي عن مكانها في الحركة، وقالت إن الحركة لم تعد تعبر عنها، وأضافت أنها ماضية في الطريق الثوري، لتصل إلى مصر التي تحلم بها، وذلك بعد 6 سنوات من نضالها مع الحركة، ضد كل الأنظمة القمعية سواء كان مبارك أو المجلس العسكري أو حكم "مرسي"، متمنية في الوقت ذاته أن تعود 6 إبريل إلى رشدها ومسار الثورة.(9)
وقد واصلت المجموعة الرئيسية استخدام الفريق الرئيسي للحركة على الفيس بوك، وأخذت تنشط في أوساط الشباب في الجامعات والأندية وتقوم بتطوير أدواتها الإعلامية من خلال موقعها على الانترنت وإنتاج المواد الإعلامية التي تساهم في تطوير أساليب الاحتجاج وصولاً للحظة مشاركتهم بقوة في أحداث الخامس والعشرين من يناير، ثم اشتراكهم في تأسيس ائتلاف الثورة بالتعاون مع شباب الإخوان والجبهة والعدالة والحرية. والمنسق العام لحركة هو أحمد ماهر وهو من ناشطي حزب الغد وشباب من أجل التغيير سابقاً، كما تضم الحركة بعض الوجوه البارزة الأخرى مثل إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ ومحمد عادل وانجي حمدي إلخ....
(ر) حركة: حشد: هي ثاني الحركات الاحتجاجية الشبابية التي ولدت بعد حركة 6 أبريل، وهي حركة راديكالية تتبنى المنهج اللينيني والإستاليني، بمعنى تكوين الخلايا النائمة، والانقضاض بعد التغلغل داخل المجتمع؛ ولذلك فهذا الجناح أو التيار يتبنى فكرة التنظيم أولاً ثم الحركة. كما أنها تُعد أحد أجنحة منظمة الاشتراكيون الثوريون والتي انشقت على نفسها مطلع عام 2010 إلى جناحين:
الأول كون حركة حشد.
والثاني شكل ما عرف باسم تيار التجديد الاشتراكي وكان السبب الرئيسي في انشقاق منظمة الاشتراكيون الثوريون،هو الخلاف الحاد حول نظرية التنظيم أولاً ثم الحركة أو الحركة أولاً ثم التنظيم.
وأعلنت حركة حشد عن نفسها في فبراير 2010، إلا أن أول ظهور رسمي لها في الشارع كان في الأول من مايو من ذات العام بعد تبني الحركة لمظاهرة عابدين، التي حشدت لها على نطاق واسع، والتي رفعت شعار: - والله لن نورث بعد اليوم - استلهامًا من الشعار الذي رفعه أحمد عرابي ضد الإنجليز،وقد شارك أعضاء حشد في مظاهرة،25 يناير بشكل فردي، ولكن سرعان ما ألقت بثقلها في المشاركة منذ يوم 27 يناير.
(ز) شباب الوفد:
السمة الأساسية في شباب الوفد هي عدم تبنى أيديولوجية واضحة مما يؤدي إلى بعض الانقسامات، بين منْ يتبنون الليبرالية الجديدة، وبين الاتجاهات التقليدية، والتي لا تجد مشكلة مع التوجهات الإسلامية والاشتراكية. وقد مر الحزب بفترة طويلة تم فيها تغييب أمانة الشباب بسبب أزمات الحزب المتكررة. ويركز شباب الحزب على إستراتيجية اكتساب عناصر جديدة مهمة من حيث الكيف وليس الكم، أي محاولة استقطاب النخبة.
وقد واجه شباب الوفد أزمة شديدة تمثلت في طلب العديد من شباب الوفديين تأسيس جمعيات أهلية يمكن أن تتلقى الدعم الأجنبي، وهو ما كان يهدد دوما بحدوث انشقاقات في الحزب، ومن أبرز هذه الجمعيات: جمعية "النداء الجديد" و"تنمية الديمقراطية" و"الأندلس" و"رعاية اللاجئين" و"الحرة" و"النقيب"، وغيرها من الجمعيات، ومن أبرز الأنشطة التي تقوم بها دعم التدريب على الانتخابات ومراقبتها وبرامج إعداد قادة المستقبل.
وقد قرر حزب الوفد المشاركة في يوم الغضب من خلال شبابه بمختلف المحافظات مع توفير الدعم اللازم لهم ، وذلك تحت وطأة ضغط الشباب المتحمسين، كمجموعة وفديون ضد التزوير ومنسقها محمد صلاح الشيخ. لكن الحزب يتأرجح عادة بين حركته كحزب سياسي يعتبر جزءاً من النظام السياسي القائم، وبين رغبته في التواجد في الشارع وفي أوساط الشباب، ولذلك فقد دخل في الحوار السياسي مع نائب الرئيس عمر سليمان.
(س) شباب التيار الناصري:
يتسم تيار الشباب الناصري بالانقسام الشديد بين مجموعات عدة، بعضها تابع لحزب الكرامة وأخرى للحزب الناصري الذي شهد بدوره انقسامات بين مجموعتي أحمد حسن وسامح عاشور. وفي حين تحمس البعض للكرامة، تحمس آخرون للحزب الناصري. وبرنامج الكرامة يعبر عن حركة وطنية جامعة، ويراه بعض الناصريين حزبا غير ناصري. وقد شارك الحزب الناصري بصفة رسمية في الكثير من مظاهرات العراق 20 و21 مارس/آذار في ميدان التحرير.
وعلى الرغم من وجود أسر وجمعيات تابعة للحزب الناصري، ولكن منذ التسعينات على الأقل وهي لا تشارك في الانتخابات. فهناك قرار بمقاطعة الانتخابات الطلابية كتنظيم. وقد بدأت إحدى المجموعات التابعة للحزب تنشط في جامعة القاهرة تحت شعار مجلس الطلاب العربي الناصري.
ويقدر عدد الأعضاء بالعشرات حيث وصل عددهم في أمانة شباب القاهرة إلى نحو  30- 35 عضوا. ولكن هناك خلافا حول القدرة على الالتزام التنظيمي، كما أن هناك العضوية غير الرسمية أو من لديهم ميولا للحزب. ويلاحظ أن الوضع الراهن يشير إلى  تراجع دور ونشاط التيارات الناصرية كثيراً في الوقت الراهن مقارنة بعقد التسعينات حينما كانت تنشط تحت اسم أندية الفكر الناصري. وقد أعلن سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري مقاطعة الحزب للمشاركة في الاحتجاجات لأنه لا يعرف منظميها الحقيقيين.
وفي المقابل أعلنت حملة دعم حمدين صباحي على الانترنت عن مشاركتها رغم ترددها بسبب عدم الإعداد الجيد. ويعد حزب الكرامة أبرز القوى الناصرية المشاركة في الأحداث رغم عدم الاعتراف به رسمياًَ.  

هناك 15 تعليقًا:

  1. يُفرّق بعض الباحثين بين شيوخ الإخوان والشباب ، بزعم أنّ الشباب أكثر وعيًا بمفردات العصر الحديث ، خاصة الشباب الذين تمّ فصلهم ، فكتب كثيرون منهم أنّ شعار الإخوان ((أنت إخواني فلا تجادل)) وأنّ هذا الشعار من تراث حسن البنا ، فقد ورد في توصيات حسن البنا ، ومنها ما ورد في باب (الوصايا العشر) حيث نصّ صراحة على ((لا تــُـكثر الجدل في أي شأن من الشئون أيًا كان فإنّ المُراء لا يأتي بخير))(3)
    استمر دور شباب الإخوان المسلمين على مدى ثلاثة عقود تقريباً باعتبارهم القوة الأكثر تنظيمياً على الرغم من سعي الحكومة إلى تقليل وتحجيم حضورهم في الاتحادات الطلابية بكل الطرق.
    كما جاء في التوصيات : عليك أيها الشاب المسلم ((أنْ تــُـقاطع المحاكم الأهلية وكل قضاء غير إسلامي ، والأندية والصحف والجماعات والمدارس والهيئات التي تــُـناهض فكرتك الإسلامية مقاطعة تامة)) ، ومن بين التوصيات ((الخضوع والامتثال العملي والتبعية للجماعة)) والقسم أمام المرشد على ((السمع والطاعة في المنشط والمكره)) وعلى العضو أنْ يتلو نص الطاعة.(4)
    ومن المهم أن نأخذ في الاعتبار أنه على الرغم من كون شباب الإخوان جزءاً من جماعة الإخوان ويلتزمون بقرارات مكتب الإرشاد إلا أن لديهم قدرا أعلى من الحرية، حيث تترك لهم قيادة الجماعة حرية النشاط والحركة مع التجمعات الشبابية الأخرى والتنسيق من أجل إقامة الكثير من الفعاليات الاحتجاجية. وقد تجلى ذلك في مبادرة الشباب إلى المشاركة في أحداث الخامس والعشرين من يناير، حيث أكد شباب الإخوان أنهم سيشاركون بالتعاون مع الحركات والتجمعات الأخرى مثل الجمعية الوطنية للتغيير. وبرر الإخوان عدم مشاركتها بأنه رغبة في عدم الإضرار بالتحرك، فلو اتخذت الجماعة قرارا بالمشاركة فسيضر ذلك بالحدث نفسه لأن الاعتقالات ستكون كبيرة وتلجأ الحكومة لاستخدام فزاعة الإخوان. وفي أعقاب نجاح الشباب في الوصول لميدان التحرير والاعتصام فيه قررت الجماعة المشاركة بكل قوة في أحداث جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير. وتتراوح التقديرات حول نسبة مشاركة الإخوان في اعتصام التحرير ومظاهراته المليونية بين نحو 20% ، في حين يرفع آخرون النسبة إلى حوالي 30 في المائة.

    ردحذف
  2. ومن الملاحظ أن شباب الإخوان المسلمين ينشطون على الفيس بوك بأسمائهم الحقيقية على الرغم من حظرهم قانوناً ويدخلون في حوارات ومناظرات مستمرة مع باقي القوى والنشطاء. ويلاحظ عدم وجود مركزية أو هرمية بين شباب الإخوان على الفيس بوك. كما يختلف شباب الإخوان عن شباب الفيس بوك في أمر مهم وهو أنه في حين أن نشطاء خالد سعيد مثلاً يستخدمون الانترنت في الدعوة لتنظيم المظاهرة، يقوم شباب الإخوان بفعاليتهم دون إعلان على النت.(5)

    ردحذف
  3. مواقف حزب الجبهة الديمقراطية خلال الثورة:
    - شارك الحزب في الإعداد لمظاهرات 25 يناير 2012 وآمن من أول يوم بكونها ثورة، وأثبتت الأيام صواب رؤيته.
    - شارك الحزب بفاعلية في الثورة ويفخر الحزب بأن العديد من شباب الثورة هم من أعضائه.
    - حزب الجبهة هو الحزب الوحيد الممثل في ائتلاف شباب الثورة منذ اليوم الأول لتكوين الائتلاف.
    - هو أول حزب رفع شعار «لا تفاوض قبل الرحيل» وتمسك بموقفه ورفض أي تفاوض قبل رحيل الرئيس السابق وأصر على رحيل النظام وثبت صواب رؤيته.
    - رفض الحزب الانضمام للجنة الحكماء وتمسك بموقفه «لا تفاوض قبل الرحيل».
    - شارك الحزب مؤخراً في الوفد الشعبي لحل أزمة مياه النيل التي سبق أن نادي الحزب بأهمية حلها.(7)

    ردحذف
  4. انشقاقات 6 إبريل:
    كتبت: روان مسعد تحت عنوان: 6 إبريل الانشقاق سيد الموقف:
    "تحولها من جماعة ضغط سياسي إلى مصالح شخصية ومناصب يتم توزيعها.. وشرب شاي بالياسمين"، هو السبب الرئيسي في حدوث انشقاقات داخل حركة شباب 6 إبريل، حسب ما نشر على لسان طارق الخولي، أحد أهم قيادات الحركة منذ 2008، والذي لم يعد منتسبا لأي من أفرعها الآن، وقد زادت الوتيرة بشدة عقب ثورة 25 يناير 2011.
    واليوم في الذكرى السادسة لتأسيس الحركة، يوجد أكثر من 4 كيانات خرجت من رحم الحركة الأم، والعديد من الأشخاص الذين يمثلون أنفسهم فقط.
    - الانشقاق الكبير: كان في أغسطس 2011، عقب ثورة يناير بعدة أشهر، انفصل عن الحركة كبار مؤسسيها منذ عام 2008، ولم يكن هذا الانشقاق لاختلاف سياسي، وإنما كما أعلن حينها، بسبب تمويل خارجي تلقاه بعض أفراد الحركة وسفر المنسق العام "أحمد ماهر" إلى صربيا، بالإضافة إلى رفض "ماهر" تداول السلطة وتخليه عن منصب المنسق العام للحركة، وهو ما اعتبره المنشقون وفي مقدمتهم طارق الخولي، ديكتاتورية في إدارة الحركة.
    وبالتالي من الصعب تعليم الشعب المصري ممارسة الديمقراطية، ولهذا سمى المنشقون أنفسهم بـ"حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ورفض ماهر الاعتراف بهذا الانشقاق، وقال إنه لا توجد سوى جبهة أحمد ماهر فقط.

    ردحذف
  5. (ر) حركة: حشد: هي ثاني الحركات الاحتجاجية الشبابية التي ولدت بعد حركة 6 أبريل، وهي حركة راديكالية تتبنى المنهج اللينيني والإستاليني، بمعنى تكوين الخلايا النائمة، والانقضاض بعد التغلغل داخل المجتمع؛ ولذلك فهذا الجناح أو التيار يتبنى فكرة التنظيم أولاً ثم الحركة. كما أنها تُعد أحد أجنحة منظمة الاشتراكيون الثوريون والتي انشقت على نفسها مطلع عام 2010 إلى جناحين:
    الأول كون حركة حشد.
    والثاني شكل ما عرف باسم تيار التجديد الاشتراكي وكان السبب الرئيسي في انشقاق منظمة الاشتراكيون الثوريون،هو الخلاف الحاد حول نظرية التنظيم أولاً ثم الحركة أو الحركة أولاً ثم التنظيم.
    وأعلنت حركة حشد عن نفسها في فبراير 2010، إلا أن أول ظهور رسمي لها في الشارع كان في الأول من مايو من ذات العام بعد تبني الحركة لمظاهرة عابدين، التي حشدت لها على نطاق واسع، والتي رفعت شعار: - والله لن نورث بعد اليوم - استلهامًا من الشعار الذي رفعه أحمد عرابي ضد الإنجليز،وقد شارك أعضاء حشد في مظاهرة،25 يناير بشكل فردي، ولكن سرعان ما ألقت بثقلها في المشاركة منذ يوم 27 يناير.

    ردحذف
  6. الأول كون حركة حشد.
    والثاني شكل ما عرف باسم تيار التجديد الاشتراكي وكان السبب الرئيسي في انشقاق منظمة الاشتراكيون الثوريون،هو الخلاف الحاد حول نظرية التنظيم أولاً ثم الحركة أو الحركة أولاً ثم التنظيم.

    ردحذف
  7. (س) شباب التيار الناصري:
    يتسم تيار الشباب الناصري بالانقسام الشديد بين مجموعات عدة، بعضها تابع لحزب الكرامة وأخرى للحزب الناصري الذي شهد بدوره انقسامات بين مجموعتي أحمد حسن وسامح عاشور. وفي حين تحمس البعض للكرامة، تحمس آخرون للحزب الناصري. وبرنامج الكرامة يعبر عن حركة وطنية جامعة، ويراه بعض الناصريين حزبا غير ناصري. وقد شارك الحزب الناصري بصفة رسمية في الكثير من مظاهرات العراق 20 و21 مارس/آذار في ميدان التحرير.
    وعلى الرغم من وجود أسر وجمعيات تابعة للحزب الناصري، ولكن منذ التسعينات على الأقل وهي لا تشارك في الانتخابات. فهناك قرار بمقاطعة الانتخابات الطلابية كتنظيم. وقد بدأت إحدى المجموعات التابعة للحزب تنشط في جامعة القاهرة تحت شعار مجلس الطلاب العربي الناصري.
    ويقدر عدد الأعضاء بالعشرات حيث وصل عددهم في أمانة شباب القاهرة إلى نحو 30- 35 عضوا. ولكن هناك خلافا حول القدرة على الالتزام التنظيمي، كما أن هناك العضوية غير الرسمية أو من لديهم ميولا للحزب. ويلاحظ أن الوضع الراهن يشير إلى تراجع دور ونشاط التيارات الناصرية كثيراً في الوقت الراهن مقارنة بعقد التسعينات حينما كانت تنشط تحت اسم أندية الفكر الناصري. وقد أعلن سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب الناصري مقاطعة الحزب للمشاركة في الاحتجاجات لأنه لا يعرف منظميها الحقيقيين.
    وفي المقابل أعلنت حملة دعم حمدين صباحي على الانترنت عن مشاركتها رغم ترددها بسبب عدم الإعداد الجيد. ويعد حزب الكرامة أبرز القوى الناصرية المشاركة في الأحداث رغم عدم الاعتراف به رسمياًَ.

    ردحذف
  8. ومن الملاحظ أن شباب الإخوان المسلمين ينشطون على الفيس بوك بأسمائهم الحقيقية على الرغم من حظرهم قانوناً ويدخلون في حوارات ومناظرات مستمرة مع باقي القوى والنشطاء. ويلاحظ عدم وجود مركزية أو هرمية بين شباب الإخوان على الفيس بوك. كما يختلف شباب الإخوان عن شباب الفيس بوك في أمر مهم وهو أنه في حين أن نشطاء خالد سعيد مثلاً يستخدمون الانترنت في الدعوة لتنظيم المظاهرة، يقوم شباب الإخوان بفعاليتهم دون إعلان على النت.(5)

    ردحذف
  9. (ر) حركة: حشد: هي ثاني الحركات الاحتجاجية الشبابية التي ولدت بعد حركة 6 أبريل، وهي حركة راديكالية تتبنى المنهج اللينيني والإستاليني، بمعنى تكوين الخلايا النائمة، والانقضاض بعد التغلغل داخل المجتمع؛ ولذلك فهذا الجناح أو التيار يتبنى فكرة التنظيم أولاً ثم الحركة. كما أنها تُعد أحد أجنحة منظمة الاشتراكيون الثوريون والتي انشقت على نفسها مطلع عام 2010 إلى جناحين:
    الأول كون حركة حشد.
    والثاني شكل ما عرف باسم تيار التجديد الاشتراكي وكان السبب الرئيسي في انشقاق منظمة الاشتراكيون الثوريون،هو الخلاف الحاد حول نظرية التنظيم أولاً ثم الحركة أو الحركة أولاً ثم التنظيم.
    وأعلنت حركة حشد عن نفسها في فبراير 2010، إلا أن أول ظهور رسمي لها في الشارع كان في الأول من مايو من ذات العام بعد تبني الحركة لمظاهرة عابدين، التي حشدت لها على نطاق واسع، والتي رفعت شعار: - والله لن نورث بعد اليوم - استلهامًا من الشعار الذي رفعه أحمد عرابي ضد الإنجليز،وقد شارك أعضاء حشد في مظاهرة،25 يناير بشكل فردي، ولكن سرعان ما ألقت بثقلها في المشاركة منذ يوم 27 يناير.

    ردحذف
  10. انشقاقات 6 إبريل:
    كتبت: روان مسعد تحت عنوان: 6 إبريل الانشقاق سيد الموقف:
    "تحولها من جماعة ضغط سياسي إلى مصالح شخصية ومناصب يتم توزيعها.. وشرب شاي بالياسمين"، هو السبب الرئيسي في حدوث انشقاقات داخل حركة شباب 6 إبريل، حسب ما نشر على لسان طارق الخولي، أحد أهم قيادات الحركة منذ 2008، والذي لم يعد منتسبا لأي من أفرعها الآن، وقد زادت الوتيرة بشدة عقب ثورة 25 يناير 2011.
    واليوم في الذكرى السادسة لتأسيس الحركة، يوجد أكثر من 4 كيانات خرجت من رحم الحركة الأم، والعديد من الأشخاص الذين يمثلون أنفسهم فقط.
    - الانشقاق الكبير: كان في أغسطس 2011، عقب ثورة يناير بعدة أشهر، انفصل عن الحركة كبار مؤسسيها منذ عام 2008، ولم يكن هذا الانشقاق لاختلاف سياسي، وإنما كما أعلن حينها، بسبب تمويل خارجي تلقاه بعض أفراد الحركة وسفر المنسق العام "أحمد ماهر" إلى صربيا، بالإضافة إلى رفض "ماهر" تداول السلطة وتخليه عن منصب المنسق العام للحركة، وهو ما اعتبره المنشقون وفي مقدمتهم طارق الخولي، ديكتاتورية في إدارة الحركة.
    وبالتالي من الصعب تعليم الشعب المصري ممارسة الديمقراطية، ولهذا سمى المنشقون أنفسهم بـ"حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ورفض ماهر الاعتراف بهذا الانشقاق، وقال إنه لا توجد سوى جبهة أحمد ماهر فقط.

    ردحذف
  11. مواقف حزب الجبهة الديمقراطية خلال الثورة:
    - شارك الحزب في الإعداد لمظاهرات 25 يناير 2012 وآمن من أول يوم بكونها ثورة، وأثبتت الأيام صواب رؤيته.
    - شارك الحزب بفاعلية في الثورة ويفخر الحزب بأن العديد من شباب الثورة هم من أعضائه.
    - حزب الجبهة هو الحزب الوحيد الممثل في ائتلاف شباب الثورة منذ اليوم الأول لتكوين الائتلاف.
    - هو أول حزب رفع شعار «لا تفاوض قبل الرحيل» وتمسك بموقفه ورفض أي تفاوض قبل رحيل الرئيس السابق وأصر على رحيل النظام وثبت صواب رؤيته.
    - رفض الحزب الانضمام للجنة الحكماء وتمسك بموقفه «لا تفاوض قبل الرحيل».
    - شارك الحزب مؤخراً في الوفد الشعبي لحل أزمة مياه النيل التي سبق أن نادي الحزب بأهمية حلها.(7)

    ردحذف
  12. ومن الملاحظ أن شباب الإخوان المسلمين ينشطون على الفيس بوك بأسمائهم الحقيقية على الرغم من حظرهم قانوناً ويدخلون في حوارات ومناظرات مستمرة مع باقي القوى والنشطاء. ويلاحظ عدم وجود مركزية أو هرمية بين شباب الإخوان على الفيس بوك. كما يختلف شباب الإخوان عن شباب الفيس بوك في أمر مهم وهو أنه في حين أن نشطاء خالد سعيد مثلاً يستخدمون الانترنت في الدعوة لتنظيم المظاهرة، يقوم شباب الإخوان بفعاليتهم دون إعلان على النت.(5)

    ردحذف
  13. (ح) حزب الجبهة الديمقراطية
    حزب تقدمي مصري تم الموافقة على إنشاءه في مايو 2007 قبل أن يندمج في حزب المصريين الأحرار في 21 ديسمبر 2013 ،وهو يعتبر أحدث الأحزاب المنضمة إلى الحياة الحزبية في مصر، يهدف إلى إشراك المصريين في الحياة السياسية والحزبية بعد عزوفهم الطويل عن المشاركة ويسعى إلى ضم هذه (الأغلبية الصامتة) إلى صفوفه، و يعتبر رجل الأعمال نجيب ساويرس هو الممول الرئيسي له
    يسعى الحزب إلى إنشاء دولة مدنية ديمقراطية حقيقية ولذلك فإنهم يرفضون التعاون مع الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ويعترفون بجماعة الإخوان المسلمون ككتلة سياسية لها وزنها ولا يتعاملون معها على أنها محظورة كما كان يدعى نظام مبارك المخلوع.(6)

    ردحذف
  14. (خ) رابطة شباب العمل الإسلامي:
    لا يمكن نسيان مدى تأثير كل من: حزب العمل وجريدة الشعب الطلبة والشباب في التسعينات، حيث كانت مقرات الحزب تلفت النظر بكثرة الاعتصامات والمؤتمرات بها.
    إلا أن هذا النشاط شهد نوعا الخفوت كرد فعل لتجميد الحزب وانشغال أعضاءه بالنضال القانوني لاستعادة الشرعية. وجاءت أحداث الانتفاضة الفلسطينية وغزو العراق والحراك السياسي ليعطوا قدرا من الحيوية والنشاط لشباب الحزب.
    ونتيجة لذلك ظهرت رابطة العمل الإسلامي، وازداد عدد الطلبة نسبياً حيث أصبح مكتب جامعة القاهرة يتكون من 14 فرداً، وبرز التركيز على دعوة الشباب إلى مظاهرات ومؤتمرات الجامع الأزهر الأسبوعية التي ينظمها الحزب يوم الجمعة. ومن أبرز قيادات اتحاد الشباب ضياء الصاوي وأكرم الإيراني ومديحة قرقر. ورغم أن شباب حزب العمل في حركة كفاية وشباب من أجل التغيير والسادس من إبريل ولكنهم احتفظوا بكيانهم المستقل من الذوبان. وهم يحرصون على المشاركة في مختلف الفعاليات الاحتجاجية في الشارع المصري بما فيها أحداث الخامس والعشرين من يناير.

    ردحذف
  15. انشقاقات 6 إبريل:
    كتبت: روان مسعد تحت عنوان: 6 إبريل الانشقاق سيد الموقف:
    "تحولها من جماعة ضغط سياسي إلى مصالح شخصية ومناصب يتم توزيعها.. وشرب شاي بالياسمين"، هو السبب الرئيسي في حدوث انشقاقات داخل حركة شباب 6 إبريل، حسب ما نشر على لسان طارق الخولي، أحد أهم قيادات الحركة منذ 2008، والذي لم يعد منتسبا لأي من أفرعها الآن، وقد زادت الوتيرة بشدة عقب ثورة 25 يناير 2011.
    واليوم في الذكرى السادسة لتأسيس الحركة، يوجد أكثر من 4 كيانات خرجت من رحم الحركة الأم، والعديد من الأشخاص الذين يمثلون أنفسهم فقط.
    - الانشقاق الكبير: كان في أغسطس 2011، عقب ثورة يناير بعدة أشهر، انفصل عن الحركة كبار مؤسسيها منذ عام 2008، ولم يكن هذا الانشقاق لاختلاف سياسي، وإنما كما أعلن حينها، بسبب تمويل خارجي تلقاه بعض أفراد الحركة وسفر المنسق العام "أحمد ماهر" إلى صربيا، بالإضافة إلى رفض "ماهر" تداول السلطة وتخليه عن منصب المنسق العام للحركة، وهو ما اعتبره المنشقون وفي مقدمتهم طارق الخولي، ديكتاتورية في إدارة الحركة.
    وبالتالي من الصعب تعليم الشعب المصري ممارسة الديمقراطية، ولهذا سمى المنشقون أنفسهم بـ"حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية"، ورفض ماهر الاعتراف بهذا الانشقاق، وقال إنه لا توجد سوى جبهة أحمد ماهر فقط.

    ردحذف