السبت، 5 مايو 2018

(9) اليهود والعقار والقمار Real estate:(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:

(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي
(9) اليهود والعقار والقمار Real estate
(أ) سيطرة اليهود على مجال العقار:
القائمة التالية تضم بعض النماذج للتغلغل اليهودي في مجال العقار السكنى والتجاري في عدد من الدول ومعظم هذه الشركات  يمتلك مؤسسات عقارية فرعية وبنوك استثمارية ، فمثلا شركة ريالوجى تتبعها" سنتشرى للقرن 21Century 21" ولها حضور فى أكثر من 40 دولة وكذلك يتبعها "بنك كولدويل " و "مؤسسة سوثبى العقارية " ، وهناك الكثير من الشركات والمجاميع العقارية التي يملكها يهود أغفلنا ذكرها لأنها تفتت لموت أصحابها أو اندمجت مع أخرى ، كما أن هناك من هذه الشركات ما أعلن إفلاسه بسبب الأزمة المالية العالمية الحالية :
الشركة
الدولة
المسؤول
ملاحظات
شورتنسون
الولايات المتحدة
دوجلاس شورتنسون
أسست عام 1960 فى مدينة   " سان فرانسيسكو"
مجموعة "سيلجمان"
"
سكوت سيليجمان
أسست عام 1954فى ولاية ميشيغان، تملك "ستيرلنغ بنك آند ترست"
مارتن سيليج
"
مارتن سيليج
أسست عام 1958فى ولاية واشنطن
آرلين
"
بيتر سليفان
أسست عام 1974فى ولاية رود آيلاند
لافراك
"
ريتشارد لافراك
أسست عام 1905، لها شركات شقيقات فى النفط والترفيه
كوركوران
"
باميلا ليبمان
أسست عام 1973
إيكويتى جروب إنفستمنت
"
سام زيل
يمتلك سام زيل شركة لتحويل النفايات إلى طاقة وكذلك " دار تريبيون " للنشر
توبين بروبرتيز
"
هيربرت توبين
أسست عام 1930 فى نيويورك /مؤسسها " بن توبين " أحد مالكى ناطحة السحاب " إمباير ستيت "
ماك
"
وليام ماك
أسست عام 1962فى بوسطن
تيشمان ـ سباير بروبرتيز
"
روبرت تيشمان
أسست عام 1978 فى نيويورك
ج.م.ب. JMBالعقارية
"
نيل بلوم
أسست عام 1989
إرفاين كومبانى
"
دونالد برن
أسست عام 1864فى كاليفورنيا
فورنادو ترست العقارية
"
ستيفن روث
أسست عام1992فى مدينة واشنطن دى. سى
كراو هولدنجز
"
هارلان كراو
أسست فى 1946 فى دالاس، تكساس
جيرى مور للإستثمار
"
جيرى مور
أسست عام 1958 فى هيوستن ، تكساس
مارتين سيليج العقارية
"
مارتين سيليج
أسست عام 1958فى سياتل , واشنطن
سيليج للمشاريع
"
ستيف سيليج
أسست عام 1918 فى أطلانتا
براوخ للمشاريع
"
شاؤول براوخ
أسست فى 1980فى دالاس ، تكساس
شركة توبمان
"
ألفريد توبمان
أسست عام 1950 فى ديترويت ، ميشيغان
ريالوجى
"
ريتشارد سميث
أسست عام 2005
سكايلاين انترناشيونال
كندا
جل بلوريتش
أسست عام 1998فى كندا ، شقيقتها " ميشوريم " فى إسرائيل
شركة أولمبيا آند يورك
"
بول ريتشمان
أسست عام 1953
مجموعة " تربل فايف"
"
دان غرميزيان
أسسها عام 1965جاكوب غرميزيان
جيلسفيلد المتحدون
بريطانيا
إليوت بيرنارد
أسست عام 1965
هاميرسون
"
جون نيلسون
أسسها لويس هاميرسون عام 1942
مجموعة وليام بيرس
"
مارك بيرسون
أسسها وليام بيس عام 1952
مجموعة روتش العقارية
"
روبرت تشينكيز
أسست عام 1982
ستركتادين
"
ديفيد بيرل
أسست عام 1965
مجموعة موريز جرتلر
ألمانيا
موريز جتلر
أسست عام 1968
سلفرستاين بروبرتيز
"
لارى سلفرستاين
أسست عام 1957فى نيويورك. لارى استأجر مركز التجارة العالمى من هيئة موانىء نيويورك بـ 3.2 بليون دولار لمدة 99عام فى 7/2001 ، وبعد الهجوم فى 9/2001 دفعت له شركات التأمين 4.55 بليون دولار.
(ب) اليهود والقمار
عندما جاء المستعمرون الأوائل من إنجلترا إلى أمريكا كانوا أحد فريقين : فريق احتفظ بتقاليد وقيمه الإنجليزية ومنها القمار ، وفريق آخر يسمى ( المتطهرون) رأوا فى العالم الجديد فرصة لمجتمع طاهر بقيم ومثل جديدة ، فمنعوا الغناء والرقص والقمار وسادت ثقافة وأفكار كل فريق فى الأرض التي استوطنها ، وبمرور الوقت حتى أولئك الذين شجعوا وساندوا تجارة القمار بدأوا يرون فيه سببا رئيسا لانتشار البطالة والرذيلة فى المستعمرات ، وفى عام 1830 فرضت رقابة صارمة على المتعاملين فى القمار فى الولايات الجنوبية وبدأ المواطنون فى إنشاء تنظيمات لملاحقة المقامرين .
لكن مع انتشار حمى " البحث عن الذهب " التي سادت فى النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، هرب " المقامرون" إلى ولايات الغرب مثل كاليفورنيا ونيفادا وانتشر القمار هناك ، ولكن سرعان ما ظهرت آثاره السلبية فصدرت قوانين منع ممارسة القمار فى كاليفورنيا فى 1891فهاجر " المقامرون" إلى ولاية نيفادا حيث كان مسموحا بممارسة القمار حتى عام 1910 ثم منع لانتشار الجريمة والفساد والرذيلة ، ولكنه كان يمارس فى الخفاء وغض المسئولون الطرف عنه .
مع موجة الكساد العظيم فى 1929 رأى مؤيدو القمار الفرصة سانحة  لإجازته بحجة تنشيط الاقتصاد ، وأصبح القمار مسموحا به بقوة القانون ولكن فى صور مختلفة لكل ولاية ( المراهنات واليانصيب فقط  أما  كازينوهات القمار سمح به فى بعض الولايات ) ، وفى نيفادا كانت كل صور القمار قانونية بحجة مساعدة التعليم وتطويره من خلال أموال الضرائب ، وارتبط القمار هناك بالجريمة المنظمة وعلى رأسها اليهودي " بقسي سيجل Bugsy Siegel " الذي ارتبط اسمه بكثير من الجرائم وأسس محل " الفلامينجو" للقمار في 1947 .
لاس فيغاس
وتعتبر مدينة " لاس فيغاس" فى نيفادا عاصمة القمار فى العالم اليوم ، ويقف وراء ظهور هذه المدينة الشركات العملاقة التي أنشأت الفنادق والنوادي ، و ببذخ شديد ، خصيصا من أجل " سياحة القمار " ومن يملك هذه الشركات ؟ إنهم اليهود كما نرى فى القائمة التالية :
الفندق
عدد الغرف
الشركة المالكة
المالك / الرئيس
بلاجيو
3.933
م.ج.م. ميراج
جيمس مورين
سيركس
3.774
"
"
إكساليبر
3.991
"
"
فور سيسونز
424
" /( الشركة الأم هى فور سيسونز " الكندية)
"
الأقصر
4.407
"
"
ماندالابى
3.309
"
"
م.ج.م. جراند
5.044
"
"
ميراج
3.044
"
"
مونت كارلو
3.002
"
"
نيويورك
2.035
"
"
سيغنيتشر آت م.ج.م.
1.728
"
"
سكاى لوفتس
1.117
"
"
باليز
2.814
هاراه
جارى لوفمان
سيزارز بالاس
3.349
"
"
فلامينجو
3.626
"
"
هاراه
2.677
"
"
إمبيريال بالاس
2.640
"
"
باريس
2.916
"
"
ريو
2.548
"
"
الفينيتيان
3.014
لاس فيغاس ساندس
شيلدون أديلسون
فينيزيا
1.013
"
"
بالازو
3.025
"
"
بولدر ستيشن
300
ستيشن كازينوز
فرانك ولورنزو فيرتيتا
فيستا هندرسون
224
"
"
فيستا رانشو
100
"
"
جرين فالى رانش
497
"
"
هيلتون لاس فيجاس
2.956
"
"
بالاس ستيشن
1.028
"
"
ريد روك ستيشن
815
"
"
سانتا فى ستيشن
200
"
"
صن ست ستيشن
457
"
"
تكساس ستيشن
200
"
"
وايلد وايلد وست
262
"
"
كاليفورنيا
781
بويد كيمنك
وليام بويد
فيرمونت
447
"
"
جولد كوست
750
"
"
مين ستريت ستيشن
406
"
"
ذى أورلينز
1.886
"
"
سامز تاون
650
"
"
صن كوست
427
"
"
وين
2.716
وين ريزورتس
ستيف وين
إنكور
2.034
"
"
تروبيكانا
1.878
كولومبيا ساسكس
وليام ينج
ويسترن كاسوارينا
816
"
"
بلانيت هوليوود
2.567
أوب بيز
روبرت إيرل
ريفيرا
2.075
ريفيرا القابضة
وليام ويسترمان
جولدن ناجيتس
1.907
لاندريز
تيلمان فيرتيتا
صحارى
1.720
ستوكبريدج/س.ب.إى
سام نازاريان
بلازا
1.037
تاماريس
بوجو زابلودويكس
ساوث بوينت
1.350
مايكل جاوغان
مايكل جاوغان
بينونز
360
تى. أل . سى
تيرى كودهيل
فور كوينز
690
"
"
ولا يقف الأمر على تلك الأماكن بالقائمة السابقة  بل إن القمار يتعدى هذه الأماكن ليصل إلى الفرق الرياضية فى أوربا والولايات المتحدة التقى يمتلك معظمها اليهود .
شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي

شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي:
يواصل شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي، استفزازه للشعب العربي والفلسطيني من خلال دعمه لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ومهاجمته للفلسطينيين، كان آخرها اقتراحه المساهمة في تمويل السفارة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إقامتها في القدس.
وتدرس الإدارة الأمريكية العرض الذي قدمه "إديلسون"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا تايمز"، حيث قال 4 مسؤولين، إن البيت الأبيض يدرس قبول التبرع للمساعدة في تمويل نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وتستعرض "الوطن" أبرز 10 معلومات عن شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي:
- ولد أديلسون في أغسطس عام 1933 في بوسطن عاصمة كومنولث ماساشوستس في الولايات المتحدة.
- "أديلسون" هو من دفع الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وفقًا لما ذكره مسؤولون في البيت الأبيض، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
- يعرف الملياردير اليهودي الأمريكي بـ"ملك القمار"، حيث جمع معظم ثروته من صفقات القمار.

- أنفق أديلسون نحو 100 مليون دولار في انتخابات 2012 لدعم المرشحين الجمهوريين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
- بلغت ثروة الملياردير اليهودي الأمريكي نحو 35.4 مليار دولار أمريكي، وفقًا لما ذكرته مجلة فوربس.
- تبرع أديلسون بمبلغ 30 مليون دولار لحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
- في عام 1996، دعم الملياردير اليهودي الأمريكي، حملة بنيامين نتنياهو حتى وصل إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
- يمتلك أديلسون مجموعة من الفنادق والكازينوهات المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
- أديلسون يعتبر من المتطرفين فكريًا وداعم رئيسي للحزب الجمهوري الأمريكي ويهاجم الفلسطينيين ويطالب بإبادتهم، وفقًا لما نشرته مجلة فوربس، مدعيًا أن الحافز الوجودي الأول للشعب الفلسطيني هو تدمير إسرائيل.
- الملياردير اليهودي الأمريكي يمتلك صحيفة "إسرائيل اليوم"، المجانية الأكثر انتشارًا في إسرائيل، والمدافع الأكبر عن حكومة نتنياهو.
وخير ما نختم به موضوع سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي تلك المقالة:  للدكتور/ عبد الحي زلوم في صحيفة رأي اليوم العربية حيث تسأل قائلا:
منْ يحكم أمريكا: اوباما؟! أم نتنياهو؟! أم ملوك القمار في كازينو اقتصاد العولمة؟!

(ج) منْ يحكم أمريكا: اوباما؟! أم نتنياهو؟! أم ملوك القمار في كازينو اقتصاد العولمة؟!
وخير ما نختم به موضوع سيطرة اليهود على الاقتصاد العالمي تلك المقالة:  للدكتور/ عبد الحي زلوم في صحيفة رأي اليوم العربية حيث تسأل قائلا:
منْ يحكم أمريكا: اوباما؟! أم نتنياهو؟! أم ملوك القمار في كازينو اقتصاد العولمة؟!
تساءلت الإعلامية الأمريكية Paula Gordon   في مقال لها بتاريخ 18/8/2015 منْ هي الدولة التي تهيمن على الأخرى : أمريكا أم إسرائيل .
جاء في مقالها أن 22 عضو من الحزب الديمقراطي ( حزب اوباما) و36 من الحزب الجمهوري من أعضاء الكونغرس الأمريكي قد امضوا أسبوعا كاملاً من شهر أغسطس الحالي في إسرائيل بدل أن يتواجدوا بين رعايا مناطقهم ليتحسسوا مشاكلهم وآراءهم بشأن حروب الولايات المتحدة لصالح آخرين.
إنهم يفضلون مصالح إسرائيل على مصالح منْ قام بانتخابهم في ولايتهم، وتقول السيدة جوردن إن منْ قام بدفع فاتورة سفر هؤلاء الأعضاء هي إحدى مؤسسات اللوبي الإسرائيلي التابعة لـــ AIPAC  ايباك واسمها AIEF أيThe American Israel Education Foundation   وهي مؤسسة تُعفي التبرعات لها من الضرائب باعتبارها مؤسسة خيرية . أي أن محاربة سياسة الولايات المتحدة ورئيسها تتم بواسطة أموال دافعي الضرائب الأمريكان لمصلحة دولة أجنبية وضد معاهدة وقعتها الولايات المتحدة .

لكني وجدت في التعليقات على ذلك المقال أهمية لا تقل عن المقال نفسه وأوجز بعضها :
– تعليق : إن الولايات المتحدة قد أصبحت أراضي إسرائيلية محتلة وذلك منذ عشرات السنين.  كذلك فإن بريطانيا ، استراليا وكندا جميعهم جزءٌ من ارض ” إسرائيل الكبرى”.
–  تعليق : هؤلاء الــ22 +36 هم لا شيء أقل من خونة ، يقومون بخدمة أسيادهم الإسرائيليين وربما يعودون ومعم ظروف مليئة بالكاش. لا مشكلة لدي لو تم إيقاف هؤلاء القمامة عند رجوعهم وسؤالهم أسئلة مهينة …. وليس لدي أي شعور نحوهم سوى الاحتقار الشديد .
–  تعليق : أتمنى لو يقوم اوباما بحشر هؤلاء الــ58 في غرفة وان يخبرهم بأن عليهم الموافقة على الاتفاقية وأنه أذا تبين أن أي منهم قد أخذ دولاراً واحداً من إسرائيل فسيودع السجن بتهمة الخيانة .
– تعليق : لماذا لا نطلب بالمقابل أن تقوم إسرائيل بالتفاوض على سلاحها النووي وسلاح الدمار الشامل ؟
– تعليق : علينا أن نمنع اليهود من مزدوجي الجنسية الأمريكية  والإسرائيلية من الوصول إلى المراكز العامة والهامة وعلينا كذلك منع الدول الأجنبية من القيام بأعمال اللوبي في بلدنا .
– تعليق : قد عمل الصهاينة من الولايات المتحدة وحشاً شريراً يقوم بخدمة سيده.  لكن النتيجة ستكون تدمير الذات وتدمير السيد الصهيوني أيضاً. يجب سحب هؤلاء حين رجوعهم من الطائرة إلى السجن.  هذه هي الطريقة لقتل هذا السرطان قبل أن يقتل أمريكا .
–  تعليق : لو كان لاوباما قدر من الشجاعة لطلب من وزارة الخارجية (دائرة الجوازات) سحب جوازات هؤلاء لعدم تمكينهم من الرجوع إلى الولايات المتحدة .
– تعليق : يستطيع أن يفعل اوباما ما يشاء فإذا لم يقم بالرد على هؤلاء الخونة فسيسجله التاريخ بأنه اضعف رؤساء الولايات المتحدة. كم سيكون عظيماً لو أن هؤلاء المشرعين أعضاء الكونغرس الخونة لو اخذوا وقتاً لزيارة غزّة ليروا كيف يتم استعمال مساعداتنا ودولاراتنا في تدمير الحياة والبنية التحتية والمستقبل لأهلها . عليهم زيارة الستة ألاف معتقل فلسطيني بدون تهمة وعليهم بعد ذلك زيارة سور الفصل العنصري الذي تم بناؤه بدولاراتنا ، والمستعمرات الغير شرعية والتي أهلت إسرائيل لتصبح دولة فصل عنصري . فليبقوا يوماً أخر لعلهم يشاهدون مقتل فلسطيني من الخلف وفي مساحة قريبة ، ولربما يشاهدون منظر هدم بيت فلسطيني بأمر من دولة الاحتلال .

إن هؤلاء الشرفاء الأمريكان اشرف بألف مرة من الصهاينة العرب وما أكثرهم ، وأشرف ألف مرة من صهاينة “اللاسلطة الفلسطينية” الذين أصبحوا حراساً ومقاولين للدفاع عن امن الاحتلال بل ومستعمراته ، وباعوا الأوطان وأنفسهم بثمن بخس فدخلوا مزبلة التاريخ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم لو كانوا يعقلون . هؤلاء الذين حوّلوا أشرف مقاومين إلى عصابة مافيا ومقاولين للمحتلين.
من تجربتي لأكثر من 55 سنة مع أمريكا والأمريكان استطيع القول أنه في حالة وجود إعلام حر هناك فسيكون معظم الشعب الأمريكي كهؤلاء المعلقين عدا قلةٍ من المهووسين الصهاينة المسيحيين واليهود . إن المشكلة في الولايات المتحدة أن شعبها مغلوب على أمره كبقية الشعوب. فواحد بالمائة من الأمريكيين،  وأكثرهم منْ الصهاينة اليهود ، يمتلكون 50% من ثروة أمريكا . كما أن هذه الفئة تمتلك الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بكامله ولا يتاح للمواطن الأمريكي سوى ما يريد أصحاب هذا الإعلام الصهيوني نفسه .  
لو أن هناك حرية إعلام حقيقية لانقلب الناس على حكامهم تماماً كما قال الرئيس الأمريكي أندروا جاكسون : “لو عرف الناس مقدار الظلم الذي يعتري نظامنا المالي والبنكي لثاروا قبل أن يأتي صباح اليوم التالي .”
الرئيس الأمريكي أندروا جاكسون

- كتب عضو الكنيست الأسبق وعضو حركة السلام الإسرائيلية
Yuri Avnery مقالاً في 14/02/2015 كان عنوانه : “منْ هو حاكم إسرائيل : نتنياهو ؟ خطأ”.  الحاكم الحقيقي هو Sheldon Adelson  اليهودي الأمريكي البالغ من العمر 81 سنة وملك القمار في الولايات المتحدة وعاشر اغني رجل في العالم تزيد ثروته عن 37 مليار دولار .
كتب أفنيري:” بالإضافة إلى الكازينوهات في لاس فيغاس وبنسلفانيا ، وسنغافورة فهو أيضا يمتلك الكونغرس الأمريكي ، وهو أيضاً يمتلك نتنياهو” . يقول افنيري أن زوجة ادلسون الإسرائيلية والتي خدمت في الجيش وفي المعهد الخاص بالحرب البكتيرولوجية هي منْ اعتي عتاة المتعصبين إلى دولة إسرائيل الكبرى  التوسعية والمتعجرفة وغير المساومة ولقد وجدت هي وزوجها ضالتهما في نتنياهو . أسسوا لدعمه جريدة “إسرائيل اليوم” والتي هي الآن الأكثر توزيعاً وتأثيراً في إسرائيل وتوزع مجاناً في كافة أنحاء البلاد .
يقول افنيري أن ادلسون هو وزوجته من اختار السفير الإسرائيلي في واشنطن Ron Dermer  رون ديرمر وهو من “طراطير” ادلسون .لكن الغريب أن ديرمر المولود في فلوريدا كان أمريكي حزبي وعضو في الحزب الجمهوري المنافس لحزب اوباما الديمقراطي حتى سنة 2005 ، وهو الذي طلب من الكونغرس دعوة نتنياهو للخطابة في الكونغرس في شهر مارس 2015 ، وبدون إعلام وزير الخارجية الأمريكي ولا إعلام الرئيس الأمريكي اوباما عن الموضوع .
وزير الخارجية كيري وطواقم المفاوضات التي انتهت في شهر أبريل (State Department photo)

يقوم ادلسون بالتحضير لانتخاب رئيس جمهوري في الانتخابات القادمة . وبدأ هذه العملية بدعوة جميع المتطلعين لترشيح أنفسهم لزيارته في مقره في لاس فيغاس . وجاؤا جميعا صاغرين مطأطئين الرؤوس للمقابلة لوظيفة ” رئيس الولايات المتحدة ” ولم يتخلف منهم أحدا.ً  فكيف لهم أن يتخلفوا عن “ملك قمار أمريكا” ، وصانع رؤسائها فاتحين بطونهم وجيوبهم لتبرعاته لحملات منْ يختار منهم لخوض المعركة الانتخابية ، وكما هو الحال في ساحات سباق الخيل ، فكل الخيل تابعة إلى المافيا ، أيها يربح ، ربحت المافيا .
- في رد على الافتراءات والهجمات الشرسة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر نشر مقالاً في لوس أنجلوس تايمز جاء فيه: “عايشت وخبرت وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية الكثير من القيود التي تمارس على المناقشة الحرة والمتوازنة للحقائق  لدرجة يصبح معها أي تجرؤ منْ قبل أي عضو كونغرس على اتخاذ موقف متوازن بين إسرائيل وفلسطين أو مطالبة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، أو الدفاع عن حق الفلسطينيين بالعدالة وحقوق الإنسان، بمثابة الإقدام على الانتحار السياسي”.
- الصحفي مايكل ماسنغ ينقل عن أحد موظفي الكونغرس من مؤيدي إسرائيل القول:” نستطيع الاعتماد على أكثر من نصف أعضاء المجلس ( ما بين 250-300 عضو) في فعل ما تريده إيباك”.
- يوضح مسئول إيباك السابق ستيفن روزين، الذي تم تجريمه بتهمة تسريب وثائق حكومية سرية لإسرائيل، مدى ما تتمتع به لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك من قوة، أمام مراسل النيويوركر: جيفري غولدبيرغ،  بوضع فوطة مطعم على الطاولة أمامه وهو يقول:” باستطاعتنا الحصول على تواقيع 70 سيناتوراً على هذه الفوطة في أقل من 24 ساعة”.

- لكن لا يوجد أكثر وضوحا مما قاله ارائيل شارون في 3 أكتوبر 2001 عندما قرر إعادة احتلال الضفة الغربية وهدم معالم  الدولة كمطار غزة مثلاً كما نقله صوت إسرائيل ISRAEL  KOL عن شارون  قوله لشمعون بيريز:”  في كل مرة نريد أن نفعل شيئاً تقل لي : أمريكا ستفعل كذا أو أمريكا ستعمل ذاك…” أريد أن أقول لك شيئاً واضحاً جداً: لا تقلق على ضغط أمريكا على إسرائيل . نحن الشعب اليهودي نسيطر على أمريكا والأمريكان يعلمون ذلك.”
هذه هي حال الدولة العظمى أيامنا هذه . وهي ستتهاوى إلى مزبلة التاريخ ليس لعدم وجود الأكفاء بين مواطنيها ، وهم كثيرون .  ولكن النظام الرأسمالي هو الحاكم وشعاره المثل الأمريكي :  منْ يملك الذهب يمتلك الحكم. (The Golden Rule: He who Owns the Gold Riles)

ليس الحاكم بأمره  نتنياهو ولا اوباما ولا ملك القمار  لكن الحاكم في النظام الرأسمالي هو رأس المال الذي أعطى اسمه إلى النظام والذي تمّ تفصيل النظام لخدمة أصحابه سواءٌ كانوا ملوك قمار أم مرابين في وول ستريت وهؤلاء جميعاً هم ملوك كازينو اقتصاد العولمة ( كما جاء في كتابي : مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة )
أن التناقض بين المصالح الأنانية الضيقة لهذه الفئة الجشعة الضالة  القابضة على مفاصل السلطة وبين مصالح  الشعب الأميركي وبقية شعوب العالم  هي التي أدت وستؤدي إلى تراجع النفوذ ثم الانهيار الكامل لهذا النظام الظالم  لأهله والناس أجمعين. إن الانهيارات السريعة لإمبراطوريات هذا الزمان هي من صفات هذا العصر وليس مثال انهيار  الاتحاد السوفيتي ببعيد!

المصادر:
- كتاب حرب العملات - سنوج هونج بينج
- موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية - د.عبد الوهاب المسيرى
- اليهود وراء كل جريمة - ويليام كار
 -موقع إسلام أونلاين
- موقع ويكيبيديا
- أحجار على رقعة الشطرنج - ويليام كار
- الماسونية - حقائق وأكاذيب - منصور عبد الحكيم
- خطر اليهودية - عبد الله التل
- العالم كله فى ايديهم_ سيطرة رأس المال اليهودي ج2 الشيخ منصور عبدالحكيم ، في 7 يونيو 2008 الساعة: 13:07 م
- اليهود والسيطرة المالية: مدونة البحوث المحاسبية
- ثروته من القمار.. من هو اليهودي المرشح لتمويل نقل سفارة أمريكا للقدس؟: https://www.elwatannews.com/news/details/3104057


هناك 15 تعليقًا:

  1. - في رد على الافتراءات والهجمات الشرسة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر نشر مقالاً في لوس أنجلوس تايمز جاء فيه: “عايشت وخبرت وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية الكثير من القيود التي تمارس على المناقشة الحرة والمتوازنة للحقائق لدرجة يصبح معها أي تجرؤ منْ قبل أي عضو كونغرس على اتخاذ موقف متوازن بين إسرائيل وفلسطين أو مطالبة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، أو الدفاع عن حق الفلسطينيين بالعدالة وحقوق الإنسان، بمثابة الإقدام على الانتحار السياسي”.
    - الصحفي مايكل ماسنغ ينقل عن أحد موظفي الكونغرس من مؤيدي إسرائيل القول:” نستطيع الاعتماد على أكثر من نصف أعضاء المجلس ( ما بين 250-300 عضو) في فعل ما تريده إيباك”.
    - يوضح مسئول إيباك السابق ستيفن روزين، الذي تم تجريمه بتهمة تسريب وثائق حكومية سرية لإسرائيل، مدى ما تتمتع به لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك من قوة، أمام مراسل النيويوركر: جيفري غولدبيرغ، بوضع فوطة مطعم على الطاولة أمامه وهو يقول:” باستطاعتنا الحصول على تواقيع 70 سيناتوراً على هذه الفوطة في أقل من 24 ساعة”.
    - لكن لا يوجد أكثر وضوحا مما قاله ارائيل شارون في 3 أكتوبر 2001 عندما قرر إعادة احتلال الضفة الغربية وهدم معالم الدولة كمطار غزة مثلاً كما نقله صوت إسرائيل ISRAEL KOL عن شارون قوله لشمعون بيريز:” في كل مرة نريد أن نفعل شيئاً تقل لي : أمريكا ستفعل كذا أو أمريكا ستعمل ذاك…” أريد أن أقول لك شيئاً واضحاً جداً: لا تقلق على ضغط أمريكا على إسرائيل . نحن الشعب اليهودي نسيطر على أمريكا والأمريكان يعلمون ذلك.”
    هذه هي حال الدولة العظمى أيامنا هذه . وهي ستتهاوى إلى مزبلة التاريخ ليس لعدم وجود الأكفاء بين مواطنيها ، وهم كثيرون . ولكن النظام الرأسمالي هو الحاكم وشعاره المثل الأمريكي : منْ يملك الذهب يمتلك الحكم. (The Golden Rule: He who Owns the Gold Riles)
    ليس الحاكم بأمره نتنياهو ولا اوباما ولا ملك القمار لكن الحاكم في النظام الرأسمالي هو رأس المال الذي أعطى اسمه إلى النظام والذي تمّ تفصيل النظام لخدمة أصحابه سواءٌ كانوا ملوك قمار أم مرابين في وول ستريت وهؤلاء جميعاً هم ملوك كازينو اقتصاد العولمة ( كما جاء في كتابي : مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة )
    أن التناقض بين المصالح الأنانية الضيقة لهذه الفئة الجشعة الضالة القابضة على مفاصل السلطة وبين مصالح الشعب الأميركي وبقية شعوب العالم هي التي أدت وستؤدي إلى تراجع النفوذ ثم الانهيار الكامل لهذا النظام الظالم لأهله والناس أجمعين. إن الانهيارات السريعة لإمبراطوريات هذا الزمان هي من صفات هذا العصر وليس مثال انهيار الاتحاد السوفيتي ببعيد!

    ردحذف
  2. إن المشكلة في الولايات المتحدة أن شعبها مغلوب على أمره كبقية الشعوب. فواحد بالمائة من الأمريكيين، وأكثرهم منْ الصهاينة اليهود ، يمتلكون 50% من ثروة أمريكا . كما أن هذه الفئة تمتلك الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بكامله ولا يتاح للمواطن الأمريكي سوى ما يريد أصحاب هذا الإعلام الصهيوني نفسه . لو أن هناك حرية إعلام حقيقية لانقلب الناس على حكامهم تماماً كما قال الرئيس الأمريكي أندروا جاكسون : “لو عرف الناس مقدار الظلم الذي يعتري نظامنا المالي والبنكي لثاروا قبل أن يأتي صباح اليوم التالي .”

    ردحذف
  3. إن المشكلة في الولايات المتحدة أن شعبها مغلوب على أمره كبقية الشعوب. فواحد بالمائة من الأمريكيين، وأكثرهم منْ الصهاينة اليهود ، يمتلكون 50% من ثروة أمريكا . كما أن هذه الفئة تمتلك الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بكامله ولا يتاح للمواطن الأمريكي سوى ما يريد أصحاب هذا الإعلام الصهيوني نفسه . لو أن هناك حرية إعلام حقيقية لانقلب الناس على حكامهم تماماً كما قال الرئيس الأمريكي أندروا جاكسون : “لو عرف الناس مقدار الظلم الذي يعتري نظامنا المالي والبنكي لثاروا قبل أن يأتي صباح اليوم التالي .”

    ردحذف
  4. إن الولايات المتحدة قد أصبحت أراضي إسرائيلية محتلة وذلك منذ عشرات السنين. كذلك فإن بريطانيا ، استراليا وكندا جميعهم جزءٌ من ارض ” إسرائيل الكبرى”.

    ردحذف
  5. شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي:
    يواصل شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي، استفزازه للشعب العربي والفلسطيني من خلال دعمه لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ومهاجمته للفلسطينيين، كان آخرها اقتراحه المساهمة في تمويل السفارة التي تعتزم الإدارة الأمريكية إقامتها في القدس.
    وتدرس الإدارة الأمريكية العرض الذي قدمه "إديلسون"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا تايمز"، حيث قال 4 مسئولين، إن البيت الأبيض يدرس قبول التبرع للمساعدة في تمويل نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
    وتستعرض "الوطن" أبرز 10 معلومات عن شيلدون إديلسون، الملياردير اليهودي الأمريكي:
    - ولد أديلسون في أغسطس عام 1933 في بوسطن عاصمة كومنولث ماساشوستس في الولايات المتحدة.
    - "أديلسون" هو من دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، وفقًا لما ذكره مسئولون في البيت الأبيض، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
    - يعرف الملياردير اليهودي الأمريكي بـ"ملك القمار"، حيث جمع معظم ثروته من صفقات القمار.
    - أنفق أديلسون نحو 100 مليون دولار في انتخابات 2012 لدعم المرشحين الجمهوريين، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
    - بلغت ثروة الملياردير اليهودي الأمريكي نحو 35.4 مليار دولار أمريكي، وفقًا لما ذكرته مجلة فوربس.
    - تبرع أديلسون بمبلغ 30 مليون دولار لحملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
    - في عام 1996، دعم الملياردير اليهودي الأمريكي، حملة بنيامين نتنياهو حتى وصل إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
    - يمتلك أديلسون مجموعة من الفنادق والكازينوهات المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
    - أديلسون يعتبر من المتطرفين فكريًا وداعم رئيسي للحزب الجمهوري الأمريكي ويهاجم الفلسطينيين ويطالب بإبادتهم، وفقًا لما نشرته مجلة فوربس، مدعيًا أن الحافز الوجودي الأول للشعب الفلسطيني هو تدمير إسرائيل.
    - الملياردير اليهودي الأمريكي يمتلك صحيفة "إسرائيل اليوم"، المجانية الأكثر انتشارًا في إسرائيل، والمدافع الأكبر عن حكومة نتنياهو.

    ردحذف
  6. علينا أن نمنع اليهود من مزدوجي الجنسية الأمريكية والإسرائيلية من الوصول إلى المراكز العامة والهامة وعلينا كذلك منع الدول الأجنبية من القيام بأعمال اللوبي في بلدنا .
    – تعليق : قد عمل الصهاينة من الولايات المتحدة وحشاً شريراً يقوم بخدمة سيده. لكن النتيجة ستكون تدمير الذات وتدمير السيد الصهيوني أيضاً. يجب سحب هؤلاء حين رجوعهم من الطائرة إلى السجن. هذه هي الطريقة لقتل هذا السرطان قبل أن يقتل أمريكا .

    ردحذف
  7. يستطيع أن يفعل اوباما ما يشاء فإذا لم يقم بالرد على هؤلاء الخونة فسيسجله التاريخ بأنه اضعف رؤساء الولايات المتحدة. كم سيكون عظيماً لو أن هؤلاء المشرعين أعضاء الكونغرس الخونة لو اخذوا وقتاً لزيارة غزّة ليروا كيف يتم استعمال مساعداتنا ودولاراتنا في تدمير الحياة والبنية التحتية والمستقبل لأهلها . عليهم زيارة الستة ألاف معتقل فلسطيني بدون تهمة وعليهم بعد ذلك زيارة سور الفصل العنصري الذي تم بناؤه بدولاراتنا ، والمستعمرات الغير شرعية والتي أهلت إسرائيل لتصبح دولة فصل عنصري . فليبقوا يوماً أخر لعلهم يشاهدون مقتل فلسطيني من الخلف وفي مساحة قريبة ، ولربما يشاهدون منظر هدم بيت فلسطيني بأمر من دولة الاحتلال .
    إن هؤلاء الشرفاء الأمريكان اشرف بألف مرة من الصهاينة العرب وما أكثرهم ، وأشرف ألف مرة من صهاينة “اللاسلطة الفلسطينية” الذين أصبحوا حراساً ومقاولين للدفاع عن امن الاحتلال بل ومستعمراته ، وباعوا الأوطان وأنفسهم بثمن بخس فدخلوا مزبلة التاريخ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب أليم لو كانوا يعقلون . هؤلاء الذين حوّلوا أشرف مقاومين إلى عصابة مافيا ومقاولين للمحتلين.
    من تجربتي لأكثر من 55 سنة مع أمريكا والأمريكان استطيع القول أنه في حالة وجود إعلام حر هناك فسيكون معظم الشعب الأمريكي كهؤلاء المعلقين عدا قلةٍ من المهووسين الصهاينة المسيحيين واليهود . إن المشكلة في الولايات المتحدة أن شعبها مغلوب على أمره كبقية الشعوب. فواحد بالمائة من الأمريكيين، وأكثرهم منْ الصهاينة اليهود ، يمتلكون 50% من ثروة أمريكا . كما أن هذه الفئة تمتلك الإعلام المقروء والمسموع والمرئي بكامله ولا يتاح للمواطن الأمريكي سوى ما يريد أصحاب هذا الإعلام الصهيوني نفسه . لو أن هناك حرية إعلام حقيقية لانقلب الناس على حكامهم تماماً كما قال الرئيس الأمريكي أندروا جاكسون : “لو عرف الناس مقدار الظلم الذي يعتري نظامنا المالي والبنكي لثاروا قبل أن يأتي صباح اليوم التالي .”

    ردحذف
  8. - كتب عضو الكنيست الأسبق وعضو حركة السلام الإسرائيلية Yuri Avnery مقالاً في 14/02/2015 كان عنوانه : “منْ هو حاكم إسرائيل : نتنياهو ؟ خطأ”. الحاكم الحقيقي هو Sheldon Adelson اليهودي الأمريكي البالغ من العمر 81 سنة وملك القمار في الولايات المتحدة وعاشر اغني رجل في العالم تزيد ثروته عن 37 مليار دولار .
    كتب أفنيري:” بالإضافة إلى الكازينوهات في لاس فيغاس وبنسلفانيا ، وسنغافورة فهو أيضا يمتلك الكونغرس الأمريكي ، وهو أيضاً يمتلك نتنياهو” . يقول افنيري أن زوجة ادلسون الإسرائيلية والتي خدمت في الجيش وفي المعهد الخاص بالحرب البكتيرولوجية هي منْ اعتي عتاة المتعصبين إلى دولة إسرائيل الكبرى التوسعية والمتعجرفة وغير المساومة ولقد وجدت هي وزوجها ضالتهما في نتنياهو . أسسوا لدعمه جريدة “إسرائيل اليوم” والتي هي الآن الأكثر توزيعاً وتأثيراً في إسرائيل وتوزع مجاناً في كافة أنحاء البلاد .
    يقول افنيري أن ادلسون هو وزوجته من اختار السفير الإسرائيلي في واشنطن Ron Dermer رون ديرمر وهو من “طراطير” ادلسون .لكن الغريب أن ديرمر المولود في فلوريدا كان أمريكي حزبي وعضو في الحزب الجمهوري المنافس لحزب اوباما الديمقراطي حتى سنة 2005 ، وهو الذي طلب من الكونغرس دعوة نتنياهو للخطابة في الكونغرس في شهر مارس 2015 ، وبدون إعلام وزير الخارجية الأمريكي ولا إعلام الرئيس الأمريكي اوباما عن الموضوع .
    يقوم ادلسون بالتحضير لانتخاب رئيس جمهوري في الانتخابات القادمة . وبدأ هذه العملية بدعوة جميع المتطلعين لترشيح أنفسهم لزيارته في مقره في لاس فيغاس . وجاؤا جميعا صاغرين مطأطئين الرؤوس للمقابلة لوظيفة ” رئيس الولايات المتحدة ” ولم يتخلف منهم أحدا.ً فكيف لهم أن يتخلفوا عن “ملك قمار أمريكا” ، وصانع رؤسائها فاتحين بطونهم وجيوبهم لتبرعاته لحملات منْ يختار منهم لخوض المعركة الانتخابية ، وكما هو الحال في ساحات سباق الخيل ، فكل الخيل تابعة إلى المافيا ، أيها يربح ، ربحت المافيا .

    ردحذف
  9. - كتب عضو الكنيست الأسبق وعضو حركة السلام الإسرائيلية Yuri Avnery مقالاً في 14/02/2015 كان عنوانه : “منْ هو حاكم إسرائيل : نتنياهو ؟ خطأ”. الحاكم الحقيقي هو Sheldon Adelson اليهودي الأمريكي البالغ من العمر 81 سنة وملك القمار في الولايات المتحدة وعاشر اغني رجل في العالم تزيد ثروته عن 37 مليار دولار .
    كتب أفنيري:” بالإضافة إلى الكازينوهات في لاس فيغاس وبنسلفانيا ، وسنغافورة فهو أيضا يمتلك الكونغرس الأمريكي ، وهو أيضاً يمتلك نتنياهو” . يقول افنيري أن زوجة ادلسون الإسرائيلية والتي خدمت في الجيش وفي المعهد الخاص بالحرب البكتيرولوجية هي منْ اعتي عتاة المتعصبين إلى دولة إسرائيل الكبرى التوسعية والمتعجرفة وغير المساومة ولقد وجدت هي وزوجها ضالتهما في نتنياهو . أسسوا لدعمه جريدة “إسرائيل اليوم” والتي هي الآن الأكثر توزيعاً وتأثيراً في إسرائيل وتوزع مجاناً في كافة أنحاء البلاد .
    يقول افنيري أن ادلسون هو وزوجته من اختار السفير الإسرائيلي في واشنطن Ron Dermer رون ديرمر وهو من “طراطير” ادلسون .لكن الغريب أن ديرمر المولود في فلوريدا كان أمريكي حزبي وعضو في الحزب الجمهوري المنافس لحزب اوباما الديمقراطي حتى سنة 2005 ، وهو الذي طلب من الكونغرس دعوة نتنياهو للخطابة في الكونغرس في شهر مارس 2015 ، وبدون إعلام وزير الخارجية الأمريكي ولا إعلام الرئيس الأمريكي اوباما عن الموضوع .
    يقوم ادلسون بالتحضير لانتخاب رئيس جمهوري في الانتخابات القادمة . وبدأ هذه العملية بدعوة جميع المتطلعين لترشيح أنفسهم لزيارته في مقره في لاس فيغاس . وجاؤا جميعا صاغرين مطأطئين الرؤوس للمقابلة لوظيفة ” رئيس الولايات المتحدة ” ولم يتخلف منهم أحدا.ً فكيف لهم أن يتخلفوا عن “ملك قمار أمريكا” ، وصانع رؤسائها فاتحين بطونهم وجيوبهم لتبرعاته لحملات منْ يختار منهم لخوض المعركة الانتخابية ، وكما هو الحال في ساحات سباق الخيل ، فكل الخيل تابعة إلى المافيا ، أيها يربح ، ربحت المافيا .

    ردحذف
  10. في رد على الافتراءات والهجمات الشرسة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر نشر مقالاً في لوس أنجلوس تايمز جاء فيه: “عايشت وخبرت وعلى مدى الثلاثين عاماً الماضية الكثير من القيود التي تمارس على المناقشة الحرة والمتوازنة للحقائق لدرجة يصبح معها أي تجرؤ منْ قبل أي عضو كونغرس على اتخاذ موقف متوازن بين إسرائيل وفلسطين أو مطالبة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، أو الدفاع عن حق الفلسطينيين بالعدالة وحقوق الإنسان، بمثابة الإقدام على الانتحار السياسي”.
    - الصحفي مايكل ماسنغ ينقل عن أحد موظفي الكونغرس من مؤيدي إسرائيل القول:” نستطيع الاعتماد على أكثر من نصف أعضاء المجلس ( ما بين 250-300 عضو) في فعل ما تريده إيباك”.
    - يوضح مسئول إيباك السابق ستيفن روزين، الذي تم تجريمه بتهمة تسريب وثائق حكومية سرية لإسرائيل، مدى ما تتمتع به لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك من قوة، أمام مراسل النيويوركر: جيفري غولدبيرغ، بوضع فوطة مطعم على الطاولة أمامه وهو يقول:” باستطاعتنا الحصول على تواقيع 70 سيناتوراً على هذه الفوطة في أقل من 24 ساعة”.

    ردحذف
  11. لكن لا يوجد أكثر وضوحا مما قاله ارائيل شارون في 3 أكتوبر 2001 عندما قرر إعادة احتلال الضفة الغربية وهدم معالم الدولة كمطار غزة مثلاً كما نقله صوت إسرائيل ISRAEL KOL عن شارون قوله لشمعون بيريز:” في كل مرة نريد أن نفعل شيئاً تقل لي : أمريكا ستفعل كذا أو أمريكا ستعمل ذاك…” أريد أن أقول لك شيئاً واضحاً جداً: لا تقلق على ضغط أمريكا على إسرائيل . نحن الشعب اليهودي نسيطر على أمريكا والأمريكان يعلمون ذلك.”

    ردحذف
  12. هذه هي حال الدولة العظمى أيامنا هذه . وهي ستتهاوى إلى مزبلة التاريخ ليس لعدم وجود الأكفاء بين مواطنيها ، وهم كثيرون . ولكن النظام الرأسمالي هو الحاكم وشعاره المثل الأمريكي : منْ يملك الذهب يمتلك الحكم. (The Golden Rule: He who Owns the Gold Riles)
    ليس الحاكم بأمره نتنياهو ولا اوباما ولا ملك القمار لكن الحاكم في النظام الرأسمالي هو رأس المال الذي أعطى اسمه إلى النظام والذي تمّ تفصيل النظام لخدمة أصحابه سواءٌ كانوا ملوك قمار أم مرابين في وول ستريت وهؤلاء جميعاً هم ملوك كازينو اقتصاد العولمة ( كما جاء في كتابي : مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة )
    أن التناقض بين المصالح الأنانية الضيقة لهذه الفئة الجشعة الضالة القابضة على مفاصل السلطة وبين مصالح الشعب الأميركي وبقية شعوب العالم هي التي أدت وستؤدي إلى تراجع النفوذ ثم الانهيار الكامل لهذا النظام الظالم لأهله والناس أجمعين. إن الانهيارات السريعة لإمبراطوريات هذا الزمان هي من صفات هذا العصر وليس مثال انهيار الاتحاد السوفيتي ببعيد!


    ردحذف
  13. هذه هي حال الدولة العظمى أيامنا هذه . وهي ستتهاوى إلى مزبلة التاريخ ليس لعدم وجود الأكفاء بين مواطنيها ، وهم كثيرون . ولكن النظام الرأسمالي هو الحاكم وشعاره المثل الأمريكي : منْ يملك الذهب يمتلك الحكم. (The Golden Rule: He who Owns the Gold Riles)
    ليس الحاكم بأمره نتنياهو ولا اوباما ولا ملك القمار لكن الحاكم في النظام الرأسمالي هو رأس المال الذي أعطى اسمه إلى النظام والذي تمّ تفصيل النظام لخدمة أصحابه سواءٌ كانوا ملوك قمار أم مرابين في وول ستريت وهؤلاء جميعاً هم ملوك كازينو اقتصاد العولمة ( كما جاء في كتابي : مستقبل البترول العربي في كازينو العولمة )
    أن التناقض بين المصالح الأنانية الضيقة لهذه الفئة الجشعة الضالة القابضة على مفاصل السلطة وبين مصالح الشعب الأميركي وبقية شعوب العالم هي التي أدت وستؤدي إلى تراجع النفوذ ثم الانهيار الكامل لهذا النظام الظالم لأهله والناس أجمعين. إن الانهيارات السريعة لإمبراطوريات هذا الزمان هي من صفات هذا العصر وليس مثال انهيار الاتحاد السوفيتي ببعيد!


    ردحذف
  14. (ب) اليهود والقمار
    عندما جاء المستعمرون الأوائل من إنجلترا إلى أمريكا كانوا أحد فريقين : فريق احتفظ بتقاليد وقيمه الإنجليزية ومنها القمار ، وفريق آخر يسمى ( المتطهرون) رأوا فى العالم الجديد فرصة لمجتمع طاهر بقيم ومثل جديدة ، فمنعوا الغناء والرقص والقمار وسادت ثقافة وأفكار كل فريق فى الأرض التي استوطنها ، وبمرور الوقت حتى أولئك الذين شجعوا وساندوا تجارة القمار بدأوا يرون فيه سببا رئيسا لانتشار البطالة والرذيلة فى المستعمرات ، وفى عام 1830 فرضت رقابة صارمة على المتعاملين فى القمار فى الولايات الجنوبية وبدأ المواطنون فى إنشاء تنظيمات لملاحقة المقامرين .
    لكن مع انتشار حمى " البحث عن الذهب " التي سادت فى النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، هرب " المقامرون" إلى ولايات الغرب مثل كاليفورنيا ونيفادا وانتشر القمار هناك ، ولكن سرعان ما ظهرت آثاره السلبية فصدرت قوانين منع ممارسة القمار فى كاليفورنيا فى 1891فهاجر " المقامرون" إلى ولاية نيفادا حيث كان مسموحا بممارسة القمار حتى عام 1910 ثم منع لانتشار الجريمة والفساد والرذيلة ، ولكنه كان يمارس فى الخفاء وغض المسئولون الطرف عنه .
    مع موجة الكساد العظيم فى 1929 رأى مؤيدو القمار الفرصة سانحة لإجازته بحجة تنشيط الاقتصاد ، وأصبح القمار مسموحا به بقوة القانون ولكن فى صور مختلفة لكل ولاية ( المراهنات واليانصيب فقط أما كازينوهات القمار سمح به فى بعض الولايات ) ، وفى نيفادا كانت كل صور القمار قانونية بحجة مساعدة التعليم وتطويره من خلال أموال الضرائب ، وارتبط القمار هناك بالجريمة المنظمة وعلى رأسها اليهودي " بقسي سيجل Bugsy Siegel " الذي ارتبط اسمه بكثير من الجرائم وأسس محل " الفلامينجو" للقمار في 1947 .

    ردحذف