الأربعاء، 2 مايو 2018

(7) اليهود وأسواق المال ( بورصة وول ستريت ):(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:



ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي
(7) اليهود وأسواق المال ( بورصة وول ستريت ):
يسيطر اليهود ـ من خلال نفوذهم المالي ـ على أسواق البورصة في الولايات المتحدة وأوربا خاصة ، والعلة في هذه الأسواق أنها لا تخضع لآليات السوق التقليدية من عرض وطلب بل تعتمد بصورة رئيسة على التوقعات المستقبلية Speculations وهى تعتمد بصورة خاصة على اجتهاد بشرى محض عرضة للصواب والخطأ كما أن منْ يسيطر على مسارات هذه الأسواق هم كبار المساهمين الذين يستطيعون توجيه هذه الأسواق حيث تشتهى سفنهم ، ومن خلال علاقاتهم يمكنهم التنبؤ بوجهة السوق فيتحركون تبعا لذلك.


في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي تم القبض على أربعة من كبار المتعاملين في سوق نيويورك للبورصة ( وول ستريت ) بتهم الاحتيال والنصب فى السوق بقصد شراء والاستحواذ على شركات معينة بعد الحصول على معلومات مالية دقيقة عنها من واقع السجلات الخاصة بكل شركة مما لا يكون متاحا للعوام من حملة أسهمها ، وذلك عن طريق أشخاص لهم صلة وثيقة ومعرفة تامة بما يجرى فى داخل هذه الشركات ، وتسمى هذه الطريقة " المتاجرة الداخلية Insider Trading" وهى ممنوعة فى كثير من أسواق الأسهم العالمية لأنها تكرس مستقبل الشركات الكبيرة فى أيدي فئة معينة من كبار حملة الأسهم وتحرم صغار المساهمين من الاستفادة ، كما أن لها آثارا اقتصادية سلبية أخرى خاصة عندما يتعلق الأمر باندماج الشركات حيث يسرح الكثير من الموظفين ، وتتسع دائرة الاقتراض لتمويل الاندماج .
وهؤلاء الأربعة كانوا من اليهود وهم : مايكل مليكان ، إيفان بويسكى ، دينيس ليفين ، ومارتين سيغل

أما فى عام 2008 فقد كشف انقشاع غبار الانهيار الاقتصادي فى أمريكا عن عدد من اليهود فى بعض كبريات المؤسسات المالية اليهودية الذين وجهت أصابع الاتهام لهم بسبب الانهيار وهم :
- هانك جرينبرج ـــ الرئيس التنفيذي للمجموعة الأمريكية العالمية للتأمين AIG
- بن برنيك ــ محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي
- ألان جرينسبان ـ المحافظ السابق للبنك الاحتياطي المركزي
- ريتشارد فالز ـ الرئيس التنفيذي لمجموعة الإخوة ليمان the Lehman Brothers

- بيرنارد مادوف ـ الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ناسداك لتداول الأسهم ـ والذي أغرى الكثيرين باستثمار أموالهم لدي مؤسسته الخاصة التي أنشأها عام 1960 ( بلغ عدد زبائنه عند الانهيار 4.800) عن طريق دفع فوائد وهمية لهم بصورة منتظمة ، وهى فى حقيقتها ليست فوائد بل تحريك من حسابات إلى أخرى مستغلا ثقة العملاء بنزاهته وخاصة حسابات المؤسسات الخيرية لديه والتي يتبرع لها الأغنياء بسخاء ، ولأن هذه ( الفوائد) عالية وتحت الطلب فقد فضل كثير من الزبائن تدويرها لجنى أرباح أكبر ( كما حصل فى شركات توظيف الأموال فى الثمانينات ، وكما يحصل فى الكثير من الصناديق الاستثمارية ) وقد أبلغ ولداه مارك وأندرو السلطات بعمليات الاحتيال تلك عندما اعترف لهما والدهما بيرنارد بذلك فى ديسمبر 2008 وقد بلغ مجموع ما جناه طيلة هذه العقود من النصب والاحتيال 64.8مليار دولار ، ويعتقد البعض أن أحد أسباب انتخاب رئيس أسود لرئاسة أمريكا ( أوباما) تم لتشتيت الأفكار وصرف الأنظار بعيدا عن الأزمة الحقيقية (وهى انهيار اقتصادي عالمي ) ومنْ يقف وراءها وهم اليهود


هناك 3 تعليقات:

  1. في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي تم القبض على أربعة من كبار المتعاملين في سوق نيويورك للبورصة ( وول ستريت ) بتهم الاحتيال والنصب فى السوق بقصد شراء والاستحواذ على شركات معينة بعد الحصول على معلومات مالية دقيقة عنها من واقع السجلات الخاصة بكل شركة مما لا يكون متاحا للعوام من حملة أسهمها ، وذلك عن طريق أشخاص لهم صلة وثيقة ومعرفة تامة بما يجرى فى داخل هذه الشركات ، وتسمى هذه الطريقة " المتاجرة الداخلية Insider Trading" وهى ممنوعة فى كثير من أسواق الأسهم العالمية لأنها تكرس مستقبل الشركات الكبيرة فى أيدي فئة معينة من كبار حملة الأسهم وتحرم صغار المساهمين من الاستفادة ، كما أن لها آثارا اقتصادية سلبية أخرى خاصة عندما يتعلق الأمر باندماج الشركات حيث يسرح الكثير من الموظفين ، وتتسع دائرة الاقتراض لتمويل الاندماج .
    وهؤلاء الأربعة كانوا من اليهود وهم : مايكل مليكان ، إيفان بويسكى ، دينيس ليفين ، ومارتين سيغل

    ردحذف
  2. في منتصف الثمانينات من القرن الميلادي الماضي تم القبض على أربعة من كبار المتعاملين في سوق نيويورك للبورصة ( وول ستريت ) بتهم الاحتيال والنصب فى السوق بقصد شراء والاستحواذ على شركات معينة بعد الحصول على معلومات مالية دقيقة عنها من واقع السجلات الخاصة بكل شركة مما لا يكون متاحا للعوام من حملة أسهمها ، وذلك عن طريق أشخاص لهم صلة وثيقة ومعرفة تامة بما يجرى فى داخل هذه الشركات ، وتسمى هذه الطريقة " المتاجرة الداخلية Insider Trading" وهى ممنوعة فى كثير من أسواق الأسهم العالمية لأنها تكرس مستقبل الشركات الكبيرة فى أيدي فئة معينة من كبار حملة الأسهم وتحرم صغار المساهمين من الاستفادة ، كما أن لها آثارا اقتصادية سلبية أخرى خاصة عندما يتعلق الأمر باندماج الشركات حيث يسرح الكثير من الموظفين ، وتتسع دائرة الاقتراض لتمويل الاندماج .
    وهؤلاء الأربعة كانوا من اليهود وهم : مايكل مليكان ، إيفان بويسكى ، دينيس ليفين ، ومارتين سيغل

    ردحذف
  3. بيرنارد مادوف ـ الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ناسداك لتداول الأسهم ـ والذي أغرى الكثيرين باستثمار أموالهم لدي مؤسسته الخاصة التي أنشأها عام 1960 ( بلغ عدد زبائنه عند الانهيار 4.800) عن طريق دفع فوائد وهمية لهم بصورة منتظمة ، وهى فى حقيقتها ليست فوائد بل تحريك من حسابات إلى أخرى مستغلا ثقة العملاء بنزاهته وخاصة حسابات المؤسسات الخيرية لديه والتي يتبرع لها الأغنياء بسخاء ، ولأن هذه ( الفوائد) عالية وتحت الطلب فقد فضل كثير من الزبائن تدويرها لجنى أرباح أكبر ( كما حصل فى شركات توظيف الأموال فى الثمانينات ، وكما يحصل فى الكثير من الصناديق الاستثمارية ) وقد أبلغ ولداه مارك وأندرو السلطات بعمليات الاحتيال تلك عندما اعترف لهما والدهما بيرنارد بذلك فى ديسمبر 2008 وقد بلغ مجموع ما جناه طيلة هذه العقود من النصب والاحتيال 64.8مليار دولار ، ويعتقد البعض أن أحد أسباب انتخاب رئيس أسود لرئاسة أمريكا ( أوباما) تم لتشتيت الأفكار وصرف الأنظار بعيدا عن الأزمة الحقيقية (وهى انهيار اقتصادي عالمي ) ومنْ يقف وراءها وهم اليهود

    ردحذف