الثلاثاء، 1 مايو 2018

(6) البنك الدولي World Bank - صندوق النقد الدولي International monetary fund(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:



ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(ب) السيطرة على الاقتصاد العالمي
(6) البنك الدولي World Bank - صندوق النقد الدولي International monetary fund
تم إنشاؤهما عام 1945 و1946 على التوالي بعد توقيع 44 دولة على ميثاقيهما في مدينة " بريتون وودز" فى ولاية نيوهامبشير ــ الولايات المتحدة ، وهاتان المؤسستان الماليتان تحت الهيمنة المباشرة لبنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي ( أي تحت الإمرة المباشرة للمولين اليهود وهم النخبة الحاكمة للعالم Elite ).
 وكان الغرض من إنشائهما أن يقدم البنك الدولي قروضا طويلة الأمد للبلدان المتضررة من الحرب لإعادة البناء ولا يزال يقوم بهذه الوظيفة ، بينما يشرف صندوق النقد الدولي على المحافظة على سعر الصرف بالإضافة إلى القروض للدول المتعثرة اقتصاديا ، والقرار في هاتين المؤسستين يعتمد على حجم وعاء التصويت للدول المساهمة
اعتمد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي نظام التصويت المرجح وبموجب اتفاقية إنشاء البنك الدولي للإنشاء والتعمير، (E)  فإن عضوية البنك مفتوحة لجميع البلدان الأعضاء بصندوق النقد الدولي. ويشترط على أي بلد يتقدم بطلب عضوية في الصندوق أن يقدم بيانات عن اقتصاده، تتم مقارنتها مع بيانات البلدان الأعضاء الأخرى التي تتماثل اقتصاداتها معه من حيث الحجم. ومن ثم، تُخصص حصة لهذا البلد تعادل نسبة اكتتابه في الصندوق، ويحدد ذلك قوته التصويتية في الصندوق.
يُخصص لكل بلد عضو 250 صوتاً يضاف إليها صوت واحد عن كل سهم يملكه من أسهم رأس مال البنك. وتُستخدم الحصة التي خصصها الصندوق لهذا البلد في تحديد عدد الأسهم المخصصة لكل بلد عضو جديد بالبنك.
ويتم تعيين خمسة من المديرين التنفيذيين من قبل البلدان الخمسة الأعضاء التي تملك أكبر عدد من أسهم رأس المال (حالياً: الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة). كما تختار الصين والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية مديراً تنفيذياً ممثلاً لكل منها. أما المديرون التنفيذيون الآخرون، فيتم انتخابهم من قبل البلدان الأعضاء الأخرى. ويتفاوت توزيع القوة التصويتية من مؤسسة إلى أخرى داخل مجموعة البنك الدولي.

وتتولى سكرتارية البنك مسؤولية تنسيق إجراءات الزيادة الدورية لرأس مال البلدان الأعضاء في البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والمؤسسة الدولية للتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار. وتسدي السكرتارية المشورة والنصح بشأن الإجراءات الخاصة بالاكتتاب في أسهم إضافية على النحو الذي تخوله قرارات مجالس المحافظين، بما في ذلك المستندات ومدفوعات الاكتتاب في رأس المال المطلوبة.

البنك الدولي : يعين الرئيس الأمريكي مدير البنك ، والمدير الحالي اليهودي روبرت زوليك الذي خلف المدير السابق بول وولفووتز ( يهودي وشغل منصب نائب وزير الدفاع الأمريكي "رامسفيلد " وأحد مهندسي الحرب على العراق ) .
دومينيك ستراوس كان

صندوق النقد الدولي : المدير الحالي هو اليهودي الفرنسي دومينيك ستراوس .
المشكلة فى هاتين المؤسستين هي الإملاءات والشروط الاقتصادية والاجتماعية التي توضع أمام الدولة المقترضة ، والتي تخلق بدورها مشاكل جديدة للدولة ، مثل :
1ـ تحرير السوق المالية وتحرير العملة لفتح الطريق أمام البنوك والمضاربين للسيطرة على اقتصاد الدولة .
2ـ إلزام حكومة الدولة المقترضة بتطبيق برامج وخطط اجتماعية واقتصادية تقشفية حتى تتمكن الدولة من الانتعاش اقتصاديا ورد القرض ، مثل إلغاء الإعانات الحكومية على السلع وخصخصة بعض القطاعات الخدمية وتحديد النسل } هذا الشرط فرضته الولايات المتحدة على البنك الدولي والصندوق الدولي لأغراض سياسية لتحجيم دول العالم الثالث ذات الموارد الطبيعية حتى لا تنفك عن قبضتها ( كما حدث فى الصين والهند ) وذلك بناء على مذكرة اليهودي هنرى كيسينجر فى عام 1975 والمسماة " مذكرة دراسة الأمن القومي 200 NSSM 200 " { .

وقد عانت الدول المقترضة الأمرين من هذه السياسات ، فالشروط التي فرضها البنك على مجموعة دول نمور آسيا ( ماليزيا ، إندونيسيا ، الفلبين ، كوريا الجنوبية ، تايلاند ) كادت تدمر اقتصاد هذه البلاد عام 1997ولكن إصرار قادة هذه الدول على تحدى شروط البنك مثل تقييد العملة وزيادة الإنفاق الحكومي جنبها الكارثة ، وفى الأرجنتين عصفت شروط صندوق النقد الدولي بالاقتصاد الأرجنتيني وهزته عام 2002 ولكن الرئيس نيستور كيشنر ضرب بالصندوق عرض الحائط وقرر أن لا يدفع أكثر من 25% فائدة لكل دولار .
وبصورة عامة : أرجعت الدول المقترضة إلى البنك أكثر من1.300 مليون دولار بين عامي 1982 و1990 إلا أن ديونها زادت 61% خلال الفترة المذكورة ، وزادت نسبة ديون دول جنوب الصحراء الكبرى 113% فى هذه الفترة .
جيسي جاكسون

وهنا نورد كلاما للقس الأمريكي الأسود " جسي جاكسون " عن الدول الغنية ( ووراءها المصرفيون اليهود ) :" إنهم لم يعودوا يستعملون الرصاص والحبال لقتل البشر ، ولكنهم يستخدمون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لهذا الغرض " .
ويقول الاقتصادي السابق فى صندوق النقد الدولي " دافيسون بادو" والذي استقال عام 1988 عن سبب استقالته :" أريد أن أغسل يداي من دماء الفقراء والجوعى ".

وقد دفعت سياسات البنك الدولي والصندوق الدولي إلى عزوف كثير من دول الجنوب عن الاقتراض منهما والاتجاه صوب مصادر إقراض أخرى كما هو الحال فى الصين والهند وتايلاند وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين وهذا يعنى انكماشا حادا فى الموارد المالية لهاتين المؤسستين ( البنك الدولي : انخفض عائد فوائد القروض( تسمى رسوم وتكاليف القرض ) من 8.1 بليون دولار عام 2001 إلى 4.4 بليون دولار عام 2004 ، وانخفضت الاستثمارات من 1.5 بليون دولار عام 2001 إلى 364 مليون دولار عام 2004، وبالنسبة لصندوق النقد الدولي انخفض عائد الفوائد من 3.2 بليون دولار عام 2005 إلى 1.39 بليون دولار عام 2006.
وقد اتفقت دول أمريكا اللاتينية ( فنزويلا ، الأرجنتين ، البرازيل ، الإكوادور، بوليفيا ، بارا جوى ، أوراجوى ) على تأسيس بنك خاص بإقراض دول أمريكا الجنوبية أسمه " بنك الجنوب Bank Of The South " برأسمال ابتدائي يبلغ 10 مليارات دولار فى عام 2009 بهدف حماية هذه الدول من جشع وتسلط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق