الأحد، 13 مايو 2018

أولا، ثانيا ، ثالثا (و) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:



(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
الخطة الشيطانية:
(3) أدوات تنفيذ المؤامرة:
(و) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء
توطئة:
رغم مرور ما يربو على العشر سنوات على أحداث سبتمبر فهناك  81% من الشعب الأمريكي لا يؤيدون رواية البيت الأبيض عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما أن العديد من المفكرين والباحثين ومنهم المؤلفين   الأمريكيين الذين كتبوا المؤلف بعنوان : " 11 سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية"
ليسوا وحدهم فهناك الدكتور ألبيرت الأمريكي و ديفيد ديوك عضو مجلس النواب السابق و القانوني فرنسيس بويل والمفكر نعوم تشو مسكي والآخر وليم بلوم وغيرهم الكثير من الأمريكيين والأوروبيين ممن كتبوا مقالات عن أحداث الحادي عشر من  سبتمبر وبن لادن. وهناك خمسمائة سؤال لا إجابة لها منها على سبيل المثال لا الحصر:
س: أين الصناديق السوداء للطائرات الأربع؟
س: أين مسجلات أبراج المطارات الأربعة؟
س: لماذا يوجد سبعة من التسعة عشر أحياء في السعودية؟
س:  كيف تحدث المسئول الأول محمد عطا مع والده في اليوم الثاني للأحداث؟
س: لماذا لم يوجد بين الجثث التي تم تحليلها عربي واحد؟
س:  لماذا غاب اليهود جميعا عن مركز التجارة العالمي يوم الأحداث؟
س:  لماذا انهار المبنى الثالث من تلقاء نفسه؟
س: لماذا ادعى بوش كذبا أن عشرة بالمائة من ضحايا المركز من اليهود؟
س: إذا كان برجي التجارة العالمي كانا مجهزين بأعلى مستوى درجة الأمان والتي تؤكد لنا صعوبة انهيار البرجين حتى في حال تعرضهما لهزة أرضية ، أضف إلى ذلك أن البرجين كانا مجهزين  بأجهزة ومواد مضادة للحرائق .إذاً كيف لهذين البرجين أن يسقطا في غضون ساعات قليلة ؟؟؟
س: هل الطائرتان كافيتان لإسقاط هذين البرجين اللذين تم تصميمهما في أعلى درجة من درجات الأمان وبأسلوب هندسي يجعل منهما نخلة تقف في مواجهة أقوى عاصفة ؟؟؟ ...الخ؟!

أظن أن الطائرتان غير كافيتان لإسقاط هذين البرجين ، وحتى أوضح وجهة نظري أكثر لا بد أن نطرح السؤال عن كيفية التخلص من ناطحة سحاب في الغرب وأمريكا بعد انتهاء حاجتهم إليها ، وخاصة أن ناطحات السحاب صممت بأسلوب هندسي رائع يضمن لها الأمن من التعرض لأي كارثة طبيعية أو غير طبيعية ؟؟؟.
إذاً كيف يتخلص الغرب من ناطحات السحاب بعد انتهاء حاجتهم إليها : نقلاً عن رجال أمريكيين متخصيين في هذا المجال : 
حين ما تريد أي دولة في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من أي ناطحة سحاب في العالم فإنهم يعمدون إلى وضع كمية كبيرة من المتفجرات في كل طابق من طوابق ناطحة السحاب ، ومن ثم يقومون بتفجير الطابق  ( 110 ) على سبيل المثال ، ثم تفجير الطابق ( 100 ) ثم تفجير الطابق ( 99 ) ثم تفجير الطابق ( 98 ) ثم تفجير الطابق ( 97 ) وهكذا إلى أن يصلوا إلى تفجير الطابق الأول من المبنى وهذا ما يفسر هبوط برجي التجارة العالمي ( الذي يُعدُ أحد ناطحات السحاب ) بشكل عامودي .
 وما يعزز بل ويؤكد ذلك  القول: سماع رجال إطفاء أمريكيين يوم الحادث صوت انفجارات ضخمة في أسفل البرجين ، أضف إلى ذلك أننا لو قمنا بتكبير صور البرجين التي التقطتها القنوات الفضائية يوم الحادي عشر من أيلول ، لو قمنا بتكبير هذه الصور مئات المرات وبعناية لوجدنا أن النار تخرج من بعض نوافذ برجي  التجارة العالمي البعيدة عن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين؟!
في ظل علامات الاستفهام الكثيرة والغموض الذي يُحيط بأحداث الحادي عشر من سبتمبر تعالوا بنا معا نحاول دراسة ذلك الموضوع من كافة الجوانب حتى نفهم ونستوعب حقيقة الأمر، وذلك من خلال النقاط التالية:

رسم يوضيح مكان اصطدام الطائرتين والتوقيت بينهما.

أولا: برجا التجارة العالمية : الموقع والإنشاء:
مركز التجارة العالمي (بالإنجليزية: World Trade Center) و يشار إليه بصورة غير رسمية بالأحرف WTC
بدأت فكرة إنشاء برجي التجارة العالمية  في عام 1960، عن طريق رابطة مانهاتن السفلى برئاسة ديفيد روكفلر، مع دعم قوي من حاكم نيويورك وشقيقه نيلسون روكفلر. ينتمي مركز التجارة العالمي وكغيره من مراكز التجارة العالمية إلى رابطة مراكز التجارة العالمية. (1)
يقع مجمع برجي التجارة العالمية قلب مدينة نيويورك وسط المقاطعة المالية في 1،24 مليون متر مربع (13،4 مليون قدم مربعة) أي ما يقرب أربعة في المائة من مساحة مانهاتن في ذلك الوقت.(2)
البرجين التوأمين كانا مجمعاً يتكون من سبعة مبان تقع في مانهاتن الدنيا في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة صممه المهندس المعماري الأمريكي الياباني الأصل مينورو ياماساكي وقامت ببنائه هيئة موانئ نيويورك ونيوجرسي.
.ديفيد روكفلر

(أ) الفكرة والإنشاء:
كان ديفيد روك فيلر هو صاحب الفكرة الأصلية التي تمّ على أساسها العمل على إنشاء مركز التجارة العالمي, وهو أحد أحفاد رجل الصناعة الأمريكي الكبير جون روك فيلر, كما أنّ ديفيد كان الشخص الذي دفع هذه الفكرة للتحرك.
ففي خمسينيات وستينات القرن العشرين, تمّ اختياره ليكون الشخص القادر على إنعاش منطقة مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك, كونه كان رئيس بنك (تشايس مانهاتن), وقد عمل على تنشيط هذه المنطقة بالإنشاءات الحديثة على غرار ما فعله والده في منطقة مانهاتن الوسطي في ثلاثينات القرن الماضي من خلال إنشاء مركز روك فيلر، وكجزء من خطته, اقترح ديفيد إنشاء بناء مخصّص للتجارة العالمية في النهاية الشرقية من شارع (وول ستريت), على أن يتضمن المبنى المنشود دوائر عمل, وفنادق, وصالات للعرض, ومراكز أمنية, ومراكز صرافة, وعدد كبير من المحلات التجارية, ليكون مشعلاً اقتصادياً يعمل على تطوير تلك المنطقة.
وفي ستينات القرن الماضي, كان لديه بالتأكيد ما يربحه من مشروعه هذا,  حيث عمل على نقل مركز البنك الذي يرأسه إلى ستين طابقاً في المنطقة المالية من هذا المركز العالمي, فقد أراد أن يزيد من قيمة استثمار البنك, علاوة على أنّه كان مهووساً بروح التوحد العالمي, ولهذا كان مشروع مركز التجارة العالمي سيجمع الناس من معظم أرجاء العالم كمثال نبيل على السلام العالمي بعد فترة الحرب العالمية الثانية المقيتة.
وبمساعدة أخيه نيلسون الذي كان حاكم ولاية نيويورك في ذلك الوقت, أدخل ديفيد سلطة ميناء نيويورك كشريك في المشروع (سلطة ميناء نيويورك ونيوجرسي الآن), وهي معهد حكومي كان يعمل على قيادة مشاريع عامة في مدينتي نيويورك ونيوجرسي (في منطقة الميناء). وعلى الرغم من أنّ سلطة الميناء كانت منظمة عامة فقد كانت تعمل وكأنها شركة خاصة تقدم النصائح لزبائنها بشكل مباشر وتربح من الاستثمارات عوضاً عن أخذ الضرائب المالية.
فمنذ إنشاء سلطة الميناء في عام 1921 م انصب اهتمامها بشكل مباشر على مشاريع الجسور والأنفاق والمطارات ومواصلات الحافلات, لكنها لم تأخذ على عاتقها أي مشروع مماثل لمشروع مركز التجارة العالمي من قبل. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت الخيار المنطقي الأمثل لديفيد لأنها تشكل ترابط فريد من نوعه بين الاتصالات الحكومية والمصادر المتنوعة بالإضافة إلى قوة السيطرة الدائمة التي تمتلكها.
وقبل ذلك عمل ديفيد روك فيلر على تجريب نماذج تصميمية سابقة في عام 1958م وعمل على إدخال سلطة الميناء في المشروع في عام 1960 م, كما تمّ نشر الخطط الأولية في عام 1961 م, لكن العملية تعرضت للتباطؤ بشكل ملحوظ وذلك بسبب انغماس سلطة الميناء في مشاكل مالية وفضائح علاقات عامة وجدل قانوني, حيث وقعت عليها  مسئولية إخلاء موقع المشروع من مئات الوظائف والمنازل, وبعد جولات طويلة من المفاوضات والمنازعات القانونية بدأت عمليات الحفر في عام 1966 م, الأمر الذي سمح لديفيد أن يعمل على تغيير نموذج التصميم وميزانيته بشكل كامل

(ب) بالأنبوب:
لقد كان التصميم النهائي لمشروع مركز التجارة العالمي تتويجاً لجهود مضنية تركزت على عملية جمع التصاميم الكثيرة, والتي قدمها عدد كبير من المهندسين المعماريين والإنشائيين, وقاد هذه التصاميم ثلّة صغيرة من المهندسين المتميزين, كان على رأسهم جاي تزوللي (سلطة الميناء) الذي قاد عملية التصميم والإنشاء الخاصة بالفريق النهائي, ومينورو ياماساكي الذي أشرف على المهندسين المعماريين لهذا المشروع, وهو صاحب فكرة البرجين التوءمين والتخطيط الأساسي لباقي هذا الإنشاء, وويسلي روبرت سون وجون سكيلينغ اللذان قادا المهندسين الإنشائيين الذين عملوا على تحويل مشروع هذا البناء الإبداعي الجميل إلى حقيقة.
وقد تكون الإنشاء النهائي من سبعة مبانٍ شكلت البرجين التوءمين المؤلفين من (110 طوابق), ويصل ارتفاعهما إلى 1360 قدم (415 م), كما يتواجد في منطقة الإنشاء ميدان مفتوح, الأمر الذي يجعل البناء يبدو إبداعياً وطموحاً, علاوةً على كونه بدا بسيطاً.
وفي الفترة التي تمت فيها عملية إنشاء البناء, كانت معظم ناطحات السحاب الحديثة في ذلك الوقت مبنية حول هياكل فولاذية شبيكية النموذج. وإذا ما أردنا الخوض في تصميم هذا النموذج, فقد كان التصميم الإنشائي التدعيمي ينتشرٌ في كافة أرجاء المبنى. ويتم تثبيت القضبان المعدنية من نهاياتها بقضبان عمودية في كل طابق, وهذه القضبان العمودية ترتبط بقضبان شبيكية أفقية, كما أنّ القضبان التدعيمية تتمتع بقوة تمنحها الديمومة, الأمر الذي من شأنه أن يمنع البناء من التشبث بأي شيء سوى وزنه فقط. وإذا ما تحدثنا عن الجدران الستائرية فيمكن بناؤها من أي شيء حتى من الزجاج التقليدي.
لكنّ رؤية فريق إنشاء مركز التجارة العالمي كانت مختلفةً بعض الشيء. فقد قرر الفريق أن يعملوا على إنشاء أنابيب طويلة في الوقت الذي ستكون فيه القضبان التدعيمية موجودة في المنطقة الخارجية من البناء وفي تجويفه الداخلي. لذا, كان من الضروري أن يتم تصميم كل برج على شكل نموذج صندوق ضمن صندوق آخر يتم العمل على تدعيمه بالطبقات الجلمونية الأفقية الموجودة في كل طابق.
وقد تمّت صناعة الصندوق الخارجي (قياسه208 *208 قدم-63*63 م) من قضبانٍ فولاذية عريضة (36 سم) يصل عددها إلى الـ59 قضيب في كل واجهة من المبنى, حيث يتم وضعها على بعد ثلاثة أقدام (متر واحد), وفي كل طابقٍ مرتفعٍ عن مستوى الميدان تمّ تصميم النوافذ ليصل طول كل واحدة منها إلى 22 إنش (56 سم), ويعود السبب في قصر طول هذه النوافذ أنّ المهندس ياماساكي كان يعاني من مخاوف كبيرة من المرتفعات, الأمر الذي دفعه إلى تصميمها بهذا الشكل لتجعل المبنى يبدو آمناً بصورةٍ أكبر. كما تمّ تلبيس الأعمدة بالألمنيوم, الأمر الذي من شأنه أن يمنح المبنى إطلالةً فضية مبهرة. أما بالنسبة للصندوق الداخلي (135*85 قدم-26*41 م) فقد تمّ تصميمه من بـ47 قضيب فولاذي ليحيط بالمنطقة المفتوحة (الميدان), والسماح بإنشاء المصاعد وغرف الاستراحة والسلالم(3) منتديات الهندسة الإنشائية :: المنتديات الهندسية :: منتدى الهندسة الإنشائية و المدنية
لقد كانت البنية المعمارية لمبني كل برج مكونة من قاعدة فولاذية تربط عمود قوي (الجذع المركزي) من الفولاذ والإسمنت وسط هيكل كل برج وكل عمود توجد فيه المصاعد والسلالم وتتفرع عنه قضبان فولاذية كعوارض خفيفة أفقية ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل ومتقاربة ويتكون منها الجدار الخارجي للمبنى في شكل إطار فولاذي يشكل محيطه ،وتحمل هذه الأعمدة الأفقية السقف الأسمنتي لكل طابق وتربط الأعمدة المحيطية بالجذع المركزي مما يمنع هذه الأعمدة من الانبعاج للخارج.
 وأرضيات الطوابق كانت من الإسمنت وقد غطي كل الفولاذ بالإسمنت لإعطاء رجال الإطفاء فرصة تتراوح بين ساعة وساعتين ليستطيعوا القيام بعملهم. ولاسيما وأن خبراء الهندسة المعمارية والإنشائية يؤكدون علي أن أي بناء هيكلي من الصلب  أو غيره لابد وان يصمم ليتحمل ثلاثة أضعاف حمولته دون أن يخضع لمعاملات السلامة للمواد المختلفة (3) فكل سقف لابد وأن يتحمل وزنه ووزن الأسقف فوقه.

مسارات الطائرات المختطفة الأربع

(ج) إحصائيات عن البرجين:
تم بناء البرج الأول في الفترة من: WTC: 1966–1972
تم بناء البرج الثاني من الفترة من: WTC: 1966–1973
 وتم تدميرهما: سبتمبر 2001
تبلغ ارتفاعات المباني نحو:
ارتفاع الهوائي: WTC: 1,727 ft (526.3 m)
 ارتفاع السطح: البرج الأول:  WTC: 1,368 قدم (417.0 م) البرج الثاني:  WTC: 1,362 قدم (415.0 م)
 ارتفاع الطابق الأخير: البرج الأول: WTC: 1,355 قدم (413.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: الطابق الثاني: WTC: 1,348 قدم (411.0 م)
عدد الطوابق في كل برج: 110 طابق في كل من البرجين مساحة كل طابق: Both had 4,300,000 sq ft (400,000 م2)
عدد المصاعد في كل برج: 99 مصعد في كل منهما: (4)

ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث
حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، أنه في يوم الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر 2001 نفذ تسعة عشر شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.
وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.
وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
ترتب على أحداث سبتمبر تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية ، والتي بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات إلى إعلان الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.
 وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية.
أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع بين المواقف الرسمية الحكومية وبين الرأي العام السائد في الشارع العربي والإسلامي، الذي كان إما غير مهتم أو على قناعة بأن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته (5)

ثالثا: مبنى البنتاجون
في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجلوس.لكن إحداهما ارتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها ب 18دقيقة ارتطمت بالبرج الجنوبي للمركز وبعد حوالي ساعة ارتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي أدعت أمريكا أنها سقطت ونشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن.
وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون ارتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوي بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يدمر جانبه بطائرة بوينج 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية

هناك تعليقان (2):


  1. - ليندون لاروش السيناتور و المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2004 :
    "لم تقم بعملية الحادي عشر من سبتمبر أي قوة خارجية أتت من خارج أمريكا مع أنه يحتمل أن يكون هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة داخل أمريكا والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وزجها في الحروب .. علينا ألا نفكر أبدا بالتدخل في أفغانستان ، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها هي التي تشكل خطرا كبيرا على أمريكا ، وعلينا أن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة هو جزء من الحرب المخطط لها في آسيا."

    ردحذف
  2. ستيفن اى جونز بروفيسور في الفيزياء وله أبحاث عن الانشطار والطاقة الشمسية يقول انه متيقن من وجود متفجرات كانت مزروعة مسبقا في البنايات الثلاثة ولا يمكن إلقاء اللوم على المسلمين

    - ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام يرى " أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً".

    ردحذف