الثلاثاء، 10 أبريل 2018

(1) حقائق راسخة في العقيدة اليهودية:(د) الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار


ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
(د) الخطة الشيطانية:
(1) حقائق راسخة في العقيدة اليهودية:
قبل الحديث عن المؤامرة وأبعادها وعناصرها لابد لنا أن ندرك حقائق ثابتة ليس في الفكر اليهودي فحسب بل في العقيدة اليهودية، ومن تلك الحقائق:
- أن اليهود شعب الله المختار المفضل على غيره من الشعوب، والتي قد لا ترقى من وجهة نظر اليهودي لمستوى الحيوان، يُطلق عليها الجوييم، ومن ثمة تكون تلك الشعوب بمثابة العبيد، وهو سيدها المطلق.
- أن أرض فلسطين حق مكتسب كمنحة لا ترد ولا تُستبدل منحها لهم إلههم الذي يعبدون، وأنه لا حق يٌقابل تلك المنحة وذلك الوعد الممنوح لهم من إلههم.
-  أن لليهود الحق المطلق والكامل في حكم وتسيد العالم، فهم السادة فكيف بهم يرضوا أن يعبث بمقدرات العالم بعض العبيد، الذين هم في الحقيقة عبيد لليهود، كما يزعمون.
وبناء على تلك الحقائق التي تتشكل منها عقيدة اليهود، فقد اعتمدوا على توراتهم المزيفة، وتلمودهم المسموم، وبروتوكولات حكمائهم الهدامة في وضع خطة محكمة التنفيذ( تعتمد على كل ما هو غير أخلاقي حسب مبدأ الغاية تُبرر الوسيلة)  تصل بهم في نهاية المطاف إلى حكم وتسيد العالم، على أن يمر ذلك بعدة مراحل هي:
تنامي عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين.
المرحلة الأولى: وفيها يتم قيام وتجميع أكبر قدر من اليهود على أرض الشتات أو الميعاد وإقامة دولة إسرائيل الصغرى على تلك الأرض، وهذا ما تحقق لهم عام 1948 وأقاموا دولتهم على أرض فلسطين.
المرحلة الثانية: وفيها يتم إقامة دولة إسرائيل الكبرى والتي تمتد من النيل إلى الفرات، وهي المرحلة التي هم بصدد تنفيذها على أرض الواقع بعد أن قطعوا شوطا طويلا في طريق الوصول إلى هدفهم من خلال تدمير العراق، وتقسيمه ووضعه على أبواب الحرب الأهلية، وذلك بفضل مساعدة الغرب الصليبي ( أوربا وأمريكا) يُضاف إليهم الأغبياء من حكام عالمنا العربي، أضف إلى ذلك ما تم من تقسيم للسودان، وما يحدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ثم السعودية في نهاية المطاف.

- المرحلة الثالثة: وفيها إقامة حكم إسرائيل للعالم من خلال اقتلاع البابا الكاثوليكي الحليف القديم لهم من على كرسي البابوية في روما وجلوس ملكهم المنتظر أو مشياحهم المنتظر من نسل الملك داود – عليه السلام – ليحكم العالم الذي سيخضع لسلطان بني يهود.
طريق طويل رسمه اليهود لأنفسهم سعوا ويسعون ولا زالوا لتحقيقه مستخدمين كل دروب الغدر والخيانة والوحشية لتحقيق هدفهم، فالصديق لديهم صديق حتى يُحقق الهدف منه، فإذا تحقق الهدف صار الصديق عدوا، فهم يُصادقون الغرب الصليبي الذي يُساندهم في كل أمرهم فإذا ما وصلوا إلى هدفهم فهم أول منْ سيطعن الغرب الصليبي في البطن والظهر والوجه ما دام حقق الهدف منه فعن قريب سنصبح فنجد الولايات المتحدة الأمريكية بفضل انهيار اقتصادها الذي يُحكم اليهود الخناق حوله، ومع انهيار أمريكا سينهار العالم الذي ربط اقتصاده بدولار أمريكا أما الذهب وغيره ففي يد اليهود وحدهم.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق