الخميس، 5 أبريل 2018

توطئة (1):(د) الخطة الشيطانية:(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار


ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار
(12) مخططات اليهود ومصالح الغرب الصليبي:
(د) الخطة الشيطانية:
توطئة (1):
لقد خلق الحق – تبارك وتعالى – الكون فسيح ممتد الأرجاء، يسع ويستوعب ما فيه من المخلوقات، بل ويستوعب أضعافا منها،وكفل للجميع فيه رزقه، كمل كفل للجميع فيه حرية العقيدة والاعتقاد، ولم يربط – سبحانه – بين الرزق والإيمان به، فهو يسوق الرزق للجميع، للبر والفاجر، المطيع والعاصي، المؤمن والكافر، وحث البشر فيه على التمتع بمكارم الأخلاق،  بعد أن خلقهم من أب واحد ( آدم – عليه السلام ) وأم واحدة ( حواء – عليها السلام) ليكون بينهم رباط الدم والدين والخُلق وساق لهم الرسول – صلوات الله وتسليماته عليه - لتذكرهم بين الحين والآخر بوجوب الطاعة، والتخلي عن المعصية، من خلال تمثل قيم الأخلاق في حياتهم العامة والخاصة، بعد أن سخر كل ما في الكون لطاعتهم، وسخرهم لطاعته – سبحانه -

فإذا كان المولى – جل وعلا – قد فعل كل ذلك لذرية آدم، فما الذي يمنع  أن يحيا هؤلاء البشر في أمن وسلام؟! ما الذي يمنع أن يسود بينهم رباط  الود كما ساد بينهم رباط الأخوة والدم؟! ما الذي يمنع أن تسود بينهم الأخلاق الحميدة المرتبطة بالأفعال الحميدة؟! لماذا نرى الصراعات في كل مكان من أرض المعمورة؟! لماذا هذه الدماء تُسال في كل مكان؟! لماذا هذا الكم من القتل وإزهاق الأرواح في اليوم الواحد؟! وعلى أي شيء يتقاتلون؟! على شيء من عرض الدنيا زائل؟!
لماذا هذا السقوط في بئر من الوحشية؟! والتخلي على النزعة الإنسانية؟! فنسبة السكان على سطح الأرض لا تُمثل شيء لمساحتها؟! فالأرض فسيحة فلماذا نتقاتل إذن لماذا كل هذا الكم من البغضاء؟! التي نراها تنتشر حتى بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد؟!

لماذا يُصر كل منا على رأيه؟! وأنه الحق والصواب؟! وأن ما سواه ضرب من ضروب العتة والسفة؟! لا يختلف في ذلك منْ يدين بدين سماوي أو منْ يؤمن بفكر وضعي، أو منْ ألحد فلا دين له؟! لماذا كل هذا التباغض والتشاحن؟! وكل هذا الكم من الكذب وتزييف الحقائق؟! هل هناك منْ يعبث بأقدار هؤلاء البشر؟! هل هناك منْ ينشر بذور الفرقة والخلاف حتى بين أفراد الوطن الواحد والدين الواحد؟! منْ المستفيد منْ كل هذا؟! هل هناك مؤامرة على ذلك العالم؟! وعلى هؤلاء البشر على اختلاف فكرهم وانتمائهم؟!
وليام غاي كار

لعلنا نجد الإجابة على تلك الأسئلة من خلال تلك الكلمات للأميرال (وليام غاي
كار) رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا، صاحب كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"،الذي نُشر في ولاية فلوريدا 1958م، ونقله إلى اللغة العربية (سعيد جزائرلي)، ونشرت الطبعةَ العربية دارُ النفائس ببيروت عام 1970م. حيث يقول:
"لقد شرعت فى العمل منذ عام 1911م، مستهدفاً الوصول إلى كُنْه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام، وينعم بالخيرات التي منحها الله لنا، ولم أستطع النفاذ إلى قلب ذلك السر إلا في عام 1950م، فعرفت أن الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبرها اليهود، فقد أوصلتني الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم إلى هذه الحقيقة، وأدركت أن هؤلاء ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم، وهم أتباع كنيسة الشيطان كما سماهم المسيح - عليه السلام - وهم كذَّابون، ولا يدينون بأيِّ دين".

وربما يؤكد ذلك المعنى تلك الكلمات التحذيرية التي صدرت من رئيس أمريكا بنجامين فرانكلين يحذر فيها شعبه من اليهود عام 1789 في خطابه الهام عند وضع دستور الولايات المتحدة الأمريكية  حيث قال:
" أيها السادة لا تظنوا أن أمريكا قد نجت من الأخطار بمجرد أن نالت استقلالها فهي ما زالت مهددة بخطر جسيم لا يقل خطورة عن الاستعمار ، وهذا الخطر سوف يأتينا من جراء تكاثر عدد اليهود في بلادنا وسيصيبنا ما أصاب البلاد الأوروبية التي تساهلت مع اليهود وتركتهم يتوطنون في أراضيها ، إذ أن اليهود بمجرد تمركزهم في تلك البلاد عمدوا إلى القضاء على تقاليد ومعتقدات أهلها ، وقتلوا معنويات شبابها بفضل سموم الإباحية واللا أخلاقية التي نفثوها فيهم ، ثم أفقدوهم الجرأة على العمل ، وجعلوهم ينزعون إلى التقاعس والكسل بما استنبطوه من الحيل لمنافستهم على كسب لقمة عيشهم ، وبالتالي سيطروا على اقتصاديات البلاد ، وهيمنوا على مقدراتها المالية ، فأذلوا أهلها ، وأخضعوهم لمشيئاتهم ، ومن ثم أصبحوا سادة عليهم ، مع أنهم يرفضون الاختلاط بالشعوب التي يعايشونها حتى بعد أن كتموا أنفاسها ، فهم يدخلون كل بلد بصفة دخلاء مساكين ، وما يلبثون أن يمسكوا بزمام مقدراتها ، ومن ثم يتعالون على أهلها ، وينعمون بخيراتها دون أن يجرؤ أحد على صدهم عنها.
ولقد رأينا في الماضي كيف أذلوا أهل أسبانيا والبرتغال وما يفعلونه اليوم في بولونيا وسواها من البلاد ، ومع كل هذا جعلوا التذمر شعارهم حيثما وجدوا ، والتشكيك دينهم ، فهم يزعمون أنهم مضطهدون طالما كانوا مشردين ويطالبون بالعودة إلى فلسطين ، مع أنهم لو أمروا بالعودة إليها لما عاد جميعهم ولظل الكثيرون منهم حيث هم.

أتعلمون أيها السادة لماذا ؟ لأنهم أبالسة الجحيم وخفافيش الليل ، ومصاصو دماء الشعوب فلا يمكنهم أن يعيشوا مع بعضهم البعض لأنهم لن يجدوا فيما بينهم من يمتصون دمه ، ولهذا فهم يفضلون البقاء مع الشعوب الشريفة التي تجهل أساليبهم الشيطانية ليثابروا على امتصاص دماء أبنائها ، ولينهبوا من خيراتها ، للأسباب التي أوضحتها لمجلسكم الموقر.. أتوسل إليكم جميعاً أيها السادة أن تسارعوا لاتخاذ هذا القرار وتطردوا هذه الطغمة الفاجرة من البلاد قبل فوات الأوان ضناً بمصلحة الأمة وأجيالها القادمة ، وإلا سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون ، وستجدونهم وقد سيطروا على الدولة والأمة ودمروا ما جنيناه بدمائنا ، وسلبوا حريتنا ، وقضوا على مجتمعنا ، وثقوا بأنهم لن يرحموا أجيالنا بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم ، بينما هم يقبعون خلف مكاتبهم يتندرون بسرور بغبائنا ، ويسخرون من جهلنا وغرورنا.
هناك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية ، ايه السادة
" حيثما استقر اليهود ، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب ، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف . إنهم كوّنوا حكومة داخل الحكومة . وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة ماليا كما حدث للبرتغال وأسبانيا ، ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم ، لا لشيء إلا ادعاؤهم أنهم طُردوا من الوطن الأم "

" لكن تأكدوا أيها السادة ، أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدن فلسطين ، فإنهم سيجدون الكثير من المبررات لعدم العودة إليها أو الاكتفاء بها . لماذا ؟ لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش على نفسها ، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم ، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم " .
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بموجب الدستور ، ففي أقل من مائة سنة سيتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ، ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دمائنا وأموالنا وحريتنا الفردية "
" إذا لم يُمنع اليهود من الهجرة ، فإنه لن يمضي أكثر من مائتي عام ليصبح أبناؤنا عمالا في الحقول لتوفير الغذاء لليهود الذين يجلسون في البيوت المالية مرفهين يفركون أيديهم غبطة " .
"إنني أحذركم إذا لم تمنعوا اليهود من الهجرة إلى أمريكا .. إلى الأبد .. فسيلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم " .
" إن عقليتهم تختلف عنا ، حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال ، فإن النمر لا يستطيع أن يغير جلده "

" اليهود خطر على هذه البلاد .. وإذا سُمح لهم بالدخول إليها فسيخربون دستورنا ومنشآتنا ، يجب منعهم من الهجرة بموجب الدستور " .
أيها السادة ، أرجو أن لا يجنح مجلسكم الموقر إلى تأجيل هذا القرار وإلا حكم على أجيالنا القادمة بالذل والفناء.
أيها السادة ، لا تظنوا أن اليهود سيقبلون يوماً الانصهار ببوتقتكم أو الاندماج في مجتمعكم فهم من طينة غير طينتنا ، ويختلفون عنا في كل شيء.
وأخيراً أهيب بكم أن تقولوا كلمتكم الأخيرة ، وتقرروا طرد اليهود من البلاد ، وأن أبيتم فثقوا أن الأجيال المقبلة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود.
وأنا أشهد لله أن الأجيال التي عرفناها الآن لئن تحت أقدام اليهود ، فهذه وصية من خبير باليهود وبأساليبهم الخبيثة التي لم تعرف وما عهدناها في أي شعب من الشعوب ، إنها خصوصيات يمتاز بها جنس اليهود ).
ويؤكد هتلر ذلك المعنى حيث قال في كتابه كفاحي:
"لقد كان بوسعي أن أقضي على كل اليهود في العالم .. لكن تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم ، لقد اكتشفت مع الأيام انه ما من فعل مغاير للأخلاق ، وما من جريمة بحق المجتمع إلا ولليهود يد فيها !! ."
وإذا كان هذا ما وصل إليه هؤلاء الأفراد من حقيقة وخسة اليهود فلقد كفانا نحن المسلمين مشقة البحث عن حقيقة هؤلاء القوم فذكر لنا في القرآن الكريم كل صفات بني يهود نذكر بعضا منها على سبيل المثال لا الحصر ومنْ يرغب في المزيد فليرجع إلى مدونتي (– الصهيومسيحية – صفات بني يهود في القرآن والسنة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق