الخميس، 22 فبراير 2018

(8)الحماقة في تصديق أي شئ: حين لا تتوافر المعلومة إلا من العدو:ثالثا: ملاحظات تؤخذ في الاعتبار:

(8)الحماقة في تصديق أي شئ حين لا تتوافر المعلومة إلا من العدو:

الذي لا صاحب له، ولا  أمان له، يصبح تصديقها حماقة، وضربا من الغباء، كُثرت تصريحات الصهاينة بعد تنحي الرئيس مبارك: فتارة يرددون أن حاخاماتكم الأشاوس يصلون من أجل مبارك، وأخرى أن مبارك لجأ إلى النتن يا هو لكي يتوسط له عند الأمريكان ( أحفاد اللصوص والمسجلين الخطر الإنجليز ) وثالثة أن مبارك طلب من رئيس جهاز الموساد تهريبه، وأن الأخير رفض حرصا منه على سمعة مبارك بأن أمر هروبه عن طريق إسرائيل قد يفسر ضده، ورابعة أن مبارك على اتصال دائم بمجموعة من ضباط إسرائيل وكأن مبارك كان القائد الأعلى للمجلس العسكري الإسرائيلي وليس المصري...الخ من تصريحاتهم الميمونة المتضاربة.
وهنا نتسأل هل ما فعله وردده الإعلام الإسرائيلي كان خاصا بالرئيس مبارك فقط؟!
كلا بل لم يسلم رئيس مصري من ترويجات الإعلام الصهيوني حول وجود اتصالات بل وأحيانا اتفاقات سرية ما بينه وما بين الكيان الصهيوني بدءا من الرئيس جمال عبد الناصر ومرورا بالمجلس العسكري، وانتهاء بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه الترويجات التي لا يمكن بأي حال التأكد من صدقها لأن مرجعها لدى الإعلام شخصيات صهيونية للأسف الجديد تجد مجالا خصبا للتداول والانتشار لدي العقل العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة.
هذا العقل الذي أضحى أميل إلى تصديق أي خبر دون التأكد من صدقه بل وترويجه بل والقسم بأغلظ الأيمان بأنه حقيقية ما دام يحمل وصف الفضيحة لشخص هو كارهه أو على الأقل مختلف معه في الرأي، ولذا نجد العرب بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة في الأغلب والأعم كثيرا ما يروجون الشائعات الكاذبة وبخاصة إذا كانت مرتبطة بشخص معارض لهم في الفكر والرأي، أو يمثل طرف في أي نزاع معهم، ولقد ترتب على ذلك أمور خطيرة في تعكير الصفو الاجتماعي في مجتمعنا العربي، والتي منها أنه إذا ما نطق شخص ما برأي صواب في قضية ما، فإننا بدلا من أن نحاول دراسة رأية والاستفادة منه، ترانا نسلك مسلك آخر وهو البحث عن أي فضيحة نلصقها به حتى ولو كانت كاذبة أو حقيقية، لا لشيئ إلا لمجرد احداث نوع من الشك والريبة فيما يقول من خلال التشكيك في شخصة بالبحث في ماضيه حتى نعثر على فضيحة نلصقها به.
والآن تعالوا نطالع بعض تصريحات الإعلام الصهيوني الخاصة برؤوساء مصر ونضعها تحت مجهر البحث لنعلم حقيقة ما يُقال والغاية مما قيل:

الرئيس جمال عبد الناصر:
رغم نفي هيكل القاطع لأي مفاوضات أو اتصالات سرية بين مصر وإسرائيل في عهد عبد الناصر، إلا أن عددًا من الوثائق الإسرائيلية ذهب إلى غير ذلك، ففي 9 أبريل/نيسان 2013، كشفت إسرائيل النقاب عن وثائق سرية خطيرة، ضمن مئات من الوثائق الأخرى بمناسبة احتفالاتها باحتلال فلسطين والذكرى الـ65 لإقامة الدولة العبرية، وقالت إنها تتضمن خطابات متبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه شاريت وعبد الناصر.
كما زعم فيلم وثائقي إسرائيلي، عُرض لأول مرة يناير/كانون الثاني 2017، أن عبد الناصر ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين، كانا على رأس مجموعة من الضباط المصريين والإسرائيليين، الذين بحثوا احتمالات السلام في المنطقة قبل حوالي 70 عامًا.
يقول رابين، خلال مقابلة صحفية عام 1994، وكان وقتها رئيسًا للوزراء: « الضباط الإسرائيليون دعوا نظراءهم المصريين للقاء بعد أن حاصروا كتيبتهم في الفلوجة، خلال حرب فلسطين 1948، وكنت وقتها قائدًا للقوات الخاصة المقاتلة، وبالفعل جاءوا، وجلس عبد الناصر إلى جواري، وقال لي إن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في الوقت الخطأ، وأنا أتذكر ذلك لأنه لم يقُله لأحد على انفراد ».
وبحسب الوثائق، بعث عبد الناصر في ديسمبر/كانون الأول 1954، رسالة إلى شاريت، عبر مبعوثه الخاص إلى باريس عبد الرحمن صادق، واقترح عليه إيجاد حل للنزاع بين مصر وإسرائيل والتوصل إلى سلام بينهما.
وكشف أرشيف الدولة الإسرائيلي، عن رد موشيه شاريت، الذي قال، في 21 ديسمبر 1954:
الكثير منا نحن الإسرائيليين يقدّر مثاليتك الشجاعة والجريئة وإصرارك على أداء واجبك، ونتمنى لك كل النجاح في تحقيق استقلال أرض النيل من بقايا الحكم الأجنبي، وأن تسير جموع الشعب المصري قدمًا نحو جنة التطور الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
https://www.ida2at.com/a-long-history-of-secrecy-sisi-and-netanyahu-meeting-was-not-the-first/
وهنا علينا أن نسأل سؤلا حتى نقف على حقيقة تلك التصريحات وهو منْ المستفيد؟! ومنْ الخاسر من وراء تلك التصريحات؟!
فمعرفة المستفيد يجعلك تُدرك الحقيقة فالمستفيد هنا هو بني صهيون من خلال تشكيك المصريين في رجل بغض النظر عن ماله وما عليه ولكنه تحول إلى زعيم وطني تربع على قلوب المصريين، وزعيم قومي تربع على قلوب العرب فإذا ما تم التشكيك في مثله فقد الشعب ثقته في زعماؤه وقادته ومن ثمة صارا المجال خصبا لمعارضته بل والثورة عليه، وبالطبع نحن جربنا ما يترتب على الثورة من ضعف اقتصادي وأمني وعدم استقرار ألقت بجُل أثرها على القاعدة والقمة الشعب والحاكم.
فالمستفيد هو منْ أطلق الإشاعة والخاسر من صدقها وروجها هذا من جانب، أما إذا تأملنا تلك التصريحات ندرك أنها كذبة فجة والتي يؤكد كذبها بل وقبحها المواقف ما بين الفاعل والمفعول به في المواقف الواضحة للعيان فهل من الممكن أن يُصدق أي عاقل ما ذكره رابين من أن الرئيس عبد الناصر جلس إلى جواره في حصار الفلوجه في حرب فلسطين 1948 وقال له سرا وعلى إنفراد : إن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في الوقت الخطأ، وأنا أتذكر ذلك لأنه لم يقُله لأحد على انفراد ».
وهل من المعقول أن رئيس وزرار إسرائيل موشيه شاريت يرسل للرئيس عبد الناصر مثل هذا:
الكثير منا نحن الإسرائيليين يقدّر مثاليتك الشجاعة والجريئة وإصرارك على أداء واجبك، ونتمنى لك كل النجاح في تحقيق استقلال أرض النيل من بقايا الحكم الأجنبي، وأن تسير جموع الشعب المصري قدمًا نحو جنة التطور الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
أيُعقل أن يتمنى بني صهيون للشعب المصري تطورا إجتماعيا؟! أو إزدهارا اقتصاديا؟! أو يُعقل أن يُقدر أي صهيوني مثالية وجرأة وشجاعة وإصرار الرئيس عبد الناصر على أداء واجبه؟!
إن تصديق مثل تلك التراهات ما هو إلا ضرب من الخبل والجنون بغض النظر عن أن كنا مؤيدين أو معارضين للرئيس عبد الناصر.
- صلاة "بولسا دي نورا" التي يقولون إنها تصيب من تصلي عليهم باللعنة وتؤدي بهم إلى الموت السريع وبصورة طبيعية، ويقال إن الحاخامات الذين يؤدون تلك الصلاة أناس صوفيون يهتمون بالحكمة البطانية ولديهم القدرة علي جذب النار من جهنم لضرب المخطئ بها من خلال تمتعهم بقوي خفية روحانية يسلطونها علي الشخص المقصود فتصيبه لعنتهم.
هذه الصلاة أداها حاخامات اليهود ضد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إذ يزعم الحاخامات المتطرفون أنهم أقاموا صلاة اللعنة عليه بهدف الخلاص منه لتصريحاته النارية في مواجهة إسرائيل، ولقوله "سنلقي بإسرائيل في البحر" وغيرها من المواقف التي أصابت إسرائيل بالذعر والهلع.
واعترف الحاخام بنياهو شموئيلي رئيس الأكاديمية التلمودية العليا بالقدس بمسئولية ثلاثة حاخامات عن تصفية عبدالناصر عام 1970، وهم اسحق كدوري، وشاؤول دافيد معلم، ويوسف زاروق.. شارحاً كيفية القيام بذلك قائلاً: "اجتمع ثلاثة حاخامات متمكنون من العلوم الدينية اليهودية وتشاوروا فيما بينهم لاغتيال عبدالناصر، لكن سيدنا شاؤول دافيد هو الذي قام بالمهمة الأساسية، عندما أحضر كبد بهيمة وقلبها ورئتها استخدمها في تعويذة لقتل عبدالناصر عقاباً له على الكوارث التي حلت بإسرائيل نتيجة مواقفه السياسية.
ويواصل اتفق الثلاثة علي استخدام أسماء الجلالة اليهودية الواردة في مخطوط ديني قديم مع كتابة الأسماء على الكبد، لاستخدامه في قتل عبدالناصر وأخذ الحاخام شاؤول دافيد، والحاخام اسحق كدوري مائة مسمار صلب، وشرعوا يغرسونها في قلب البهيمة. وكانوا يرددون بعض الكلمات المبهمة مع كل مسمار يغرسونه في القلب، وفي النهاية وضعوه علي موقد طبخ لمدة ثلاثة أيام، حتى تفحم تماماً، وصار أسود اللون ولا يمكن التعرف عليه، وبعد ذلك دفنوه، وأعلنوا لتلاميذهم أن عبدالناصر مات.
ما رأيكم بالله عليكم؟! أيمكن لعاقل أن يُصدق أن ثمة نوع من الود بين عبد الناصر ورجالات اليهود؟!

الرئيس محمد أنور السادات:
موشية ديان: «أخبرني التهامي بأن مصر جادة في البحث عن سلام، ويمكننا تحقيقه بشرط أن نحتفظ بما نفعله بيننا وبدون علم الولايات المتحدة، وبعد أن نتفق نستطيع أن نخبرهم، وقال لي إن مصر تريد إجراء جولات أخرى من المباحثات معنا، ثم عاد ليقول إن السادات يريد سلامًا لا استسلامًا».
وعن الاجتماع السري ذاته، قال التهامي في حديث صحفي: «ديان أخبرني بأن حرب 6 أكتوبر كانت بمثابة الزلزال، لقد كنا نعطي الأوامر للجنود الإسرائيليين بالتوجه لساحة القتال، لكنهم كانوا يعطلون الدبابات، ويختبئون بها في المقابر، حتى لا يواجهوا الموت على أيدي المصريين، وسألني باندهاش: لماذا أوقفتم الحرب في اليوم الرابع بينما كنا على استعداد للاستسلام لكم مقابل أن تبقونا أحياء فقط؟! كنا معتقدين أنكم ستواصلون الزحف إلى إسرائيل، وذهبت جولدا مائير لأمريكا طالبة الاستسلام».
حملت اتفاقية فض الاشتباك الثانية، سبتمبر/أيلول 1975، 12 تعهدًا سريًا أخطرها تعهد السادات بعقد صلح منفرد بين مصر وإسرائيل، كذلك تعهد بالتعاون مع أمريكا بإخراج الاتحاد السوفييتي من أفريقيا بأسرها، كما قبل منطق ألا تعترف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية إلا إذا قامت المنظمة بالاعتراف بقراري مجلس الأمن «242 – 338».
ما رأيكم في تلك التصريحات؟! وما الهدف منها؟! وإذا كان بني صهيون قد أوشكوا على الاستسلام؟! وإذا جنودهم كانوا يفرون إلى المقابر بدلا من ميدان القتال؟! وإذا كان المصريون قد توقفوا عن القتال في اليوم الرابع من الحرب فلماذا تم ذلك؟! هل توقف المصريون عن القتال رغبة من القيادة في إنقاذ بني صهيون؟! أم ماذا؟!
اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم

يقول اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم، قائد «المهمة المستحيلة» في حرب أكتوبر: إننا حققنا النصر فعلاً، ووجهنا ضربات موجعة للعدو. ولكن إمكاناتنا كانت لا تتجاوز ما حصلنا عليه من تقدم على الأرض. لأن الخطة الرئيسية التي أقرها الفريق سعد الشاذلي، والتي عرفت باسم خطة المآذن العالية كانت تعتمد على حائط الصواريخ الذي يتضمن صواريخ من نوعى سام 2 وسام 3 وهما يحققان أقصى عمق لمسافة 12 كيلومترا وأى تجاوز لهذه المسافة يعرض سلامة القوات للخطر. ومعنى ذلك أن الوضع كان لا يمكن معه أى عمليات تطوير وأن القوات المصرية لا يمكنها ذلك جوياً فقط، بمعنى أن الجيش المصري كان لا يملك توفير الغطاء الجوى لقواته، وهذا ليس عيباً في القوات الجوية فالطيار الحربى المصري يفوق في قدراته الطيار الأمريكى لكنه لا يمتلك نفس المعدة.
إننا توقفنا لأننا لا نملك معدات ورغم ذلك حافظنا على مكاسبنا رغم قلة الامكانيات، وهذا ما يدركه بني صهيون وحلفاؤهم من أبناء الصليب الأمريكي من خلال التنسيق التام بينهم، فقبل تنفيذ الثغرة قامت إحدى طائرات الاستطلاع الأمريكية من طراز (SR71 A) بعمليات استطلاع وتصوير جوى موسعة لأوضاع القوات على جبهة القتال، هذه الطائرة كانت تنقل إلى واشنطن وتل أبيب الصور، التي كان يتم التقاطها من الجبهة مباشرة، حتى أن هنرى كيسنجر قال في مذكراته إنه شاهد أوضاع المدرعات المصرية القتالية.
فهل ما زعمه بني صهيون من عدم تقدم الجيش المصري كان برغبة القادة؟! أم لقلة الامكانيات؟! وما هدفهم من وراء نشر تلك الكلمات الآن؟! أعتقد أن الهدف واضح وهو نفس الهدف السابق تأليب الشعب على القادة لإحداث لإضطراب وفوضى؟!

الرئيس محمد حسني مبارك:
نقلت المصري اليوم عن الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية قوله إن الشرطة الإسرائيلية تحقق مع وزير الدفاع الأسبق بنيامين بن أليعازر في عدة اتهامات، منها حصوله على مئات الآلاف من الشيكل من رجل أعمال إسرائيلي لتسهيل أعمال له في مصر، مستغلا علاقته بالرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أكد موقع نيوز وان الإخباري الإسرائيلي أن بن أليعازر متهم بتقاضي راتب شهري من الرئاسة المصرية في عهد مبارك يصل إلى 25 ألف دولار.
https://www.raialyoum.com
- نشرت الصحف الإسرائيلية وفقاً لموقع "بوابة الوفد" عدة تقارير الأسبوع الماضي تؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف
الحاخام عوفاديا ببدء حملة دينية للإفراج عن مبارك ووصف راديو الجيش الإسرائيلي مبارك بأنه: "صديق ظل يدافع عن أمن إسرائيل 30 عاماً."
وعلاقة عوفاديا بالرئيس السابق ليست وليدة اللحظة، بل قديمة وعميقة وتجلت بشدة في الرسالة التي بعثها إلى الرئيس مبارك في يوليو 2010 يعبر فيها عن قلقه علي صحته بعد العملية التي أجراها في ألمانيا مارس 2010، بل ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية جزءا من خطاب الحاخام الذي شكر فيه مبارك علي جهوده الدائمة للحفاظ علي أمن إسرائيل معبراً عن سعادته
وكتب يوسف في الرسالة دعاء يبتهل فيه أن يمن الله على حسني مبارك بالشفاء من أجل دولة إسرائيل والشعب اليهودي يقول: "نصلي لخالق الكون أن يمن عليكم يا سيادة الرئيس بالشفاء الكامل والسريع عسى أن تستمروا في قيادة مواطنيكم بجلالة وشجاعة وقوة لمدي الحياة وبسلام، وعسي أن تنجحوا في كل أعمالكم بما يمليه عليكم قلبكم. "
- أعرب بن اليعازر عن ألمه لمطالبة الشارع المصري برحيل مبارك أثناء ثورة 25 يناير وقال "إننا متألمون لمطالبة الشارع المصري برحيل مبارك، والإسرائيليون يشعرون بالحزن والألم وكان من الصعب عليهم أن يشاهدوا الرئيس المصري حسني مبارك ينهار أمام المظاهرات التي تطالب برحيله بعدما وقف إلى جانب إسرائيل خلال 30 عاماً".
ووصف الوزير الإسرائيلي السابق مبارك بالشجاع والقوي وأن مبارك أبلغه بتخوفه من وصول الإخوان المسلمين إلي الحكم، ويحظر علينا أن ننسي العبرة مما حدث في إيران وغزة.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن بن اليعازر قوله بعد محادثته مع مبارك، "أنا ملزم بالقول إنني وجدت رجلاً شجاعاً وقوياً وحازماً". وأضافت الصحيفة أن بن اليعازر الذي يعتبر أقرب مسئول إسرائيلي من الرئيس المصري قال انه اتصل بمبارك من أجل تشجيعه في وجه المظاهرات المطالبة بإسقاطه عن الحكم.
(حاخامات إسرائيل يصلون لأجل مبارك الذي "دافع عن إسرائيل لثلاثين عاما" http://yasater.d1g.com/main/show/4316382)
- كشف "راديو جيش إسرائيل" فجر أمس، أن مبارك اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر تليفون محمول متصل بالقمر الصناعي يعمل في إطار شبكة التليفونات المحمولة بالسعودية.
بنيامين إليعازر

وقال الراديو: "إن مبارك طلب من نتانياهو ومعه بنيامين إليعازر وتامير باردو رئيس (الموساد) أن يساعدوه للخروج من مصر أثناء وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأبلغ نتنياهو حليفه مبارك بأن المجلس العسكري في مصر "يرفض فتح حوار" حول هذا الموضوع، فيما قدم إليعازر لمبارك الشكر بجمل حميمة عن الجهود التي بذلها لحماية "أمن دولة إسرائيل"؟!
وأوضح أن رئيس الموساد قال لمبارك: "نخشى التدخل لصالحك فيفسر الأمر ضدك، لكنه وعد الرئيس المخلوع بالتدخل لدي الإدارة الأمريكية لتقديم العون له".
وأجرى مبارك سلسلة اتصالات مع المسئولين الإسرائيليين في يوم واحد، بواقع مكالمة كل ساعة تقريباً لكن الاتصالات انقطعت بعد ذلك اليوم.
المصدر: مبارك اتصل بقادة إسرائيل لـ"تهريبه" من مصر | الأخبار العربية | سياسة | دي برس http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=85317#ixzz57UvXxNoE
- أثار قرار الحكم بالسجن المؤبد على مبارك، ردود فعل في إسرائيل أيضا، وتباينت ما بين «الحزن الشديد على الصديق»، كما عبر عن ذلك وزير الدفاع الأسبق، بنيامين بن أليعازر من حزب العمل، والتشفي بمصر من خلال إبراز «الفوضى التي جلبتها الثورة المصرية، حيث لا يريدون قضاء ولا ديمقراطية حقيقية».
- احتل نبأ المحاكمة العناوين الرئيسية في الصحف ووسائل الإعلام على الإطلاق. وكتبت صحيفة «هآرتس» على صدر صفحتها الأولى بالبنط العريض: «الحكم بالسجن المؤبد على مبارك أصاب كل إسرائيلي بالإحباط». وقالت إن الحكم أصاب جميع الإسرائيليين بالصدمة، مثلما أصابه (مبارك) بالنوبة القلبية عقب النطق بالحكم عليه».
أنشأت صحيفة «هآرتس»، مقالا افتتاحيا حول الحكم، قالت فيه إن «الحكم الذي فرض على مبارك يشكل جزءا جوهريًا في عملية محاسبة النفس مع الماضي، وهي عملية تمر بها جميع الثورات. فهنا لم تتم الإطاحة بالرئيس فحسب، وإنما معاقبته أيضا. وإلى جانب الحكم عرضت مصر أمس نموذجًا مميزًا لمثل هذه العملية من محاسبة النفس.. فلم يتم جر جثة مبارك في شوارع العاصمة كما كان الأمر عليه بالنسبة للقذافي في طرابلس.. ولم يفر مبارك من بلاده كما عمل نظيره التونسي زين العابدين بن علي، ولم يذبح شعبه كما فعل الرئيس السوري بشار الأسد. فقرر مبارك البقاء في بلاده والمثول أمام المحكمة وقضاء عقوبته فيها».
- في مقال مطول للكاتب الإسرائيلي والمحرر في الصحيفة، تسيبي برئيل، بعنوان «إحباطات الديمقراطية»، كتب: «إن محاكمة مبارك فاجأت الخبراء والمحللين الإسرائيليين المتابعين للشأن المصري، وتسببت في مشاعر الإحباط لدى الجمهور الإسرائيلي، كما نجمت هذه المشاعر عن الفجوة بين مشاعر الإسرائيليين والرواية التاريخية بالنسبة للدور المركزي الذي لعبه مبارك في التسبب في تدهور مصر، وتحولها إلى دولة فساد وقمع من جهة، والحكم من جهة أخرى».
- قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أكثر الصحف العبرية انتشارا في إسرائيل، إنه من الظلم أن يموت مبارك البالغ حاليا من العمر 84 عاما داخل السجن بمزرعة طرة، بعد كل هذه السنوات من العمل لأجل بلده، على حد قولها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مبارك أجهش بالبكاء لدى وصوله بمروحية من المحكمة إلى السجن مباشرة، موضحة أن مبارك سيرتدي ملابس سجين طيلة حياته.
- كتبت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الرئيس المصري الذي خلعه شعبه في ثورة شعبية كبيرة أصيب بنوبة قلبية بعد إدانته أمس بالضلوع في قتل متظاهرين في يناير (كانون الثاني) 2011.
- كتب الخبير الإسرائيلي بالسياسة المصرية والشؤون العربية عوديد جرانوت مقالا في الصحيفة تحت عنوان: «صعب للمشاهدة»، تناول خلاله محاكمة مبارك، قائلا: «بصفتي إسرائيليًا كان من الصعب علي مشاهدة مبارك وهو في الـ84 من عمره، وهو ينقل بنقالة على متن مروحية إلى سجن طرة، حيث من المقرر أن يبقى طيلة حياته هناك».
- صحيفة «يسرائيل هيوم»، المعروفة بقربها من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد بدت متشفية بمصر. وعلى صفحتها الأولى أيضا، نشرت كاريكاتيرا لمبارك داخل جسد فرعون مقبوض عليه، في إشارة إلى الحكم الصادر ضد مبارك أمس بالسجن المؤبد 25 عاما. وعلى الصعيد السياسي قال عضو الكنيست بنيامين بن أليعازر، وزير الدفاع الأسبق، إنه «يشعر بحزن عميق على قرار المحكمة المصرية»
(صحافة العالم: المصريون بين القانون والثورة: صحيفة الشر الأوسط: الاثنيـن 13 رجـب 1433 هـ 4 يونيو 2012 العدد 12242)
- موقع "ماكو" الإسرائيلي أن أحد الأمور التي جعلت "بن إليعازر" مشهورًا في العالم العربي، هو صحبته الودودة مع الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك وبعد الإطاحة بالرئيس مبارك، عبر فؤاد عن ما حدث لصديقه، قائلا: "مبارك هو الشخصية الأساسية التي أدت إلى الاستقرار في الشرق الأوسط لقد كان يحبه العالم بأسره، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية" بعد ذلك.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن "بن إليعازار" تعرض للمحاكمة بتهمة تجنيد الرئيس "مبارك" له مقابل أجر شهري كبير ليؤدي خدمة استشارية لمصر حول المواضيع ذات الصلة باليهود، ولكن، أنكر بن إليعازر كل هذه التهم.
(رحيل وزير الدفاع الإسرائيلي الذي تم محاكمته لعلاقته بـ«مبارك».. صور: موقع الحق والضلال: August 29, 2016, 10:19 am)

لو دقننا النظر وأمعنا الفكر فيما زعمته وسائل الاعلام الصهيوني حول الرئيس مبارك لوجدنا تضاربا واضحا وجليا فيما بينها فمن بين وصف مبارك بأنه كنز استراتيجي لإسرائيل لمدة ثلاثين عام علاوة على طلبه من الصهاينة تهريبه من مصر عندما كان تحت الاقامة الجبرية مثلما زعم راديو بني صهيون يتناقض مع حديث صحيفة «هآرتس»، عن اختياره بمحض ارداته البقاء في مصر والمثول أمام المحكمة وقضاء عقوبته فيها.
كما يتناقض زعم تسيبي برئيل الكاتب الإسرائيلي والمحرر في صحيفة،«هآرتس» تسيبي برئيل، بعنوان «إحباطات الديمقراطية» بالنسبة للدور المركزي الذي لعبه مبارك في التسبب في تدهور مصر، وتحولها إلى دولة فساد وقمع من جهة، والحكم من جهة أخرى».
مع ما زعمته صحيفة «يديعوت أحرونوت» من الظلم أن يموت مبارك البالغ حاليا من العمر 84 عاما داخل السجن بمزرعة طرة، بعد كل هذه السنوات من العمل لأجل بلده.
كما يتناقض زعم راديو جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن بن إليعازر قدم لمبارك الشكر بجمل حميمة عن الجهود التي بذلها لحماية "أمن دولة إسرائيل"؟! مع ما زعمه الموقع الإسرائيلي أن "بن إليعازار" تعرض للمحاكمة بتهمة تجنيد الرئيس "مبارك" له مقابل أجر شهري كبير ليؤدي خدمة استشارية لمصر حول المواضيع ذات الصلة باليهود، ولكن، أنكر بن إليعازر كل هذه التهم. بالله عليكم أي قول من تلك الأقوال نصدق؟!


25 يناير:
عقب الثورة المصرية ضاعت أموال إمبراطور الإعلام الإسرائيلي اليهودي المصري الأصل «حاييم صابان» في مصر وتنصل حسين سالم ويوسف بطرس غالي منه وتهربا من كونه شريكهما في عدد من المشروعات الإعلامية والسياحية في مصر أما مبارك ونجلاه فدخلوا السجن ولم يتمكن حاييم صابان حتى اليوم من التواصل معهم كما نفت سوزان مبارك علمها في حديث تليفوني معه بوجود استثمارات له بين أموال عائلتها فقرر صابان الانتقام من المتسبب فيما حدث له ولأمواله.
بالقطع عندما يفكر إمبراطور الإعلام اليهودي الإسرائيلي فلن يجد سوي السلاح الذي يملكه وهو الإعلام وعلي ذلك تجد حاليا في كل من إسبانيا وألمانيا والقناة الثانية الإسرائيلية والمطبوعات والمواقع الإلكترونية المملوكة للقناة وفي قنوات صابان بأمريكا حملات هجوم ممنهجة علي المجلس العسكري المصري وهي تلك الحملات التي تناقلتها وسائل إعلام عالمية أخري نقلا عن إمبراطورية صابان الإعلامية.
علي الأرض كان حاييم صابان يلعب لعبور آخر أكثر خطورة فقد أرسل الكاميرات من عدد من المحطات الأوروبية والأمريكية لتصور ما يمكن تصويره ونسبه بالخطأ للمجلس العسكري المصري وفي خضم الأحداث بالتأكيد ستجد تلك الكاميرات العديد من التجاوزات التي يمكن أن تنقل لوجدان الإعلام العالمي صورة سيئة عن الجيش المصري بينما لا يوجد أحد يفهم ويعي خطورة ما يحدث.
خطة تشويه سمعة الجيش المصري وجنوده بدأت من خلال مؤسسة «منتدى صابان للديمقراطية» فرع إسرائيل حيث انطلقت أطقم العمل الإسرائيلية الإعلامية بتمويل مفتوح من صابان يهدف لنقل الصورة السيئة من مصر ولأن السلطات المصرية منعت عدداً كبيرًا من المحطات الإسرائيلية والكاميرات العبرية من العمل في القاهرة استبدل صابان الأطقم بغيرها تحمل الجنسية الأمريكية وجنسيات أخري وهو سبب ظهور موضوعات من ميدان التحرير وصور لسلفيين يقفون بجانب إعلاميين إسرائيليين في ميدان التحرير.
في أمريكا داخل الحزب الجمهوري لديهم معلومات أكثر وضوحا لأن حاييم صابان صديق شخصي لأسرة كلينتون وهو المتبرع الأكبر لصندوق بيل كلينتون للمساعدات وهو أيضا ممول حملة هيلاري كلينتون السياسية الأخيرة عام 2008 وأهم مؤيد للرئيس الأمريكي الديمقراطي «باراك أوباما» حاليا.

وأسلحة السياسة الأمريكية تتركز علي أدوات الإعلام لإشعال الفضائح ولبث الشائعات وصولا لتمهيد وجدان الرأي العام العالمي أو المحلي لتنفيذ عمليات عسكرية أو لتطبيق عقوبات اقتصادية وغيرها علي العدو وهو ما يفسر هذا الكم المدروس من حملات الانتقادات المتكررة لسياسة المؤسسة العسكرية المصرية من حولنا.
فعندما تهاجم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السياسة المصرية وترفض مصر التدخل في شئونها يأتي دور الإعلام الأمريكي والإسرائيلي المدفوع لتنفيذ خطة الشائعات والفضائح بسبب وبدون سبب وبالقطع يكون دور حاييم صابان الصديق الشخصي لعائلة هيلاري كلينتون بين أهم الأدوار أولا لتضرره من وجود المجلس العسكري المصري وضياع أمواله في مصر ثانيا لأنه أول من سيدافع عن هيلاري والإدارة الديمقراطية في واشنطن.
حاييم صابان يتحدث المصرية الإسكندرانية بطلاقة وما زال يتذكر ويحكي لأصدقائه أنه هاجر مع عائلته من الإسكندرية التي ولد فيها 15 أكتوبر 1944 في أعقاب العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 وهو في الثانية عشرة من عمره .
(إمبراطور الإعلام الإسرائيلي «صابان» شريك أسرة مبارك في العديد من القنوات الفضائية: توحيد مجدي نشر في روزاليوسف اليومية يوم 27 - 12 – 2011)

المجلس العسكري:
بعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك، فوفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية قبل إعلان نتائج انتخابات الرئاسة في عام 2012، أن المجلس العسكري الحاكم في مصر وعد «يتسحاق مولخو» المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم المساس بالعلاقات المصرية الإسرائيلية أيًّا كانت نتائج انتخابات الرئاسة المصرية في ذلك الوقت.

الرئيس محمد مرسي:
قال نتنياهو في معرض تعليقه على إعلان فوز مرسي رسمياً «نتوقع أن نعمل مع القيادة المصرية الجديدة، وان نتعاون على أساس التزامنا المشترك بمعاهدة السلام، واعتقد أن السلام مهم لمصر، ويمثل مصلحة حيوية مشتركة للطرفين المصري والإسرائيلي».
وحققت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، أرقاما كبيرة في التوزيع بعنوانها المثير «الظلام في مصر» بعد إعلان فوز الرئيس محمد مرسي
. ونسبت وكالة أنباء فارس إلى مرسي قوله في مقابلة معها، أن الإخوان المسلمين سينظرون في اتفاقات كامب ديفيد ويجرون مراجعة لها، غير أن متحدثاً باسمه نفى في وقت لاحق بعد ذلك أن يكون الرئيس المنتخب قد أجرى أي مقابلة مع الوكالة المذكورة.
وفي أول خطاب له عقب إعلان فوزه تعهد مرسي بأن تستمر مصر في التزامها بكل ما وقعته من اتفاقات ومعاهدات دولية بما فيها اتفاقات كامب ديفيد، وتبدو تعهدات مرسي هذه نظرية، وتفتقد إلى قوة بسبب تمسك المجلس العسكري بالسلطة بما فيها السياسة الخارجية.
وعلى المدى البعيد فإن الإخوان المسلمين سيصبحون أكثر تشدداً وحزماً في حال شن إسرائيل حرباً جديدة على قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من سبع سنوات. وطبقاً لمسئول إسرائيلي فإنه رغم بواعث القلق المترتبة على فوز مرسي إلا أن انتخابه يعني ضمنا أن الأمور تسير لصالح مستقبل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وان ما جرى يضع الإخوان المسلمين في مصر أمام خيارين، فإما أن يكونوا براغماتيين وعمليين بالتوصل إلى اتفاق مع المجلس العسكري يمكنهم من الاحتفاظ بوضع يجنبهم المواجهة معه، والثاني الاستعداد للعودة بمصر من الركود الاقتصادي، وذلك من خلال طلب مساعدة أميركا خصوصاً، والغرب عموماً، والذي يعني تلقائياً استمرار الالتزام بكامب ديفيد.( صحيفة «ديلي تلغراف»)
أما بنيامين بن اليعازر، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، فقال «يجب أن نبدأ الحوار مع الإسلاميين، ولكن يتعين أيضا أن نكون متأهبين للحرب في الوقت ذاته».
وزير الخارجية الإسرائيلي السابق "شلومو بن عامى" 

- نشر وزير الخارجية الإسرائيلي السابق "شلومو بن عامى" مقالاً في مجلة "بروجيكت ساينديكيت"، طالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم اتخاذ قرار باعتبارها جماعة إرهابية، مؤكدًا أن ترك الحرية للجماعة سيكون مفيدًا لأمريكا ولإسرائيل والمنطقة العربية.
واعترف وزير الخارجية الإسرائيلي بأن فترة حكم المعزول مرسى كانت "صفر ديمقراطية"، وأن الإخوان خلال فترة حكمهم تعاملوا مع الديمقراطية على أنها "أمر لا قيمة له"، لكنه عاد وأكد أن وجود الإخوان للحكم كان مفيدًا، ضاربًا المثل بما حدث أثناء "حرب غزة 2012" أثناء حكم مرسى، وكيف ساعد مرسى في إقناع حماس بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
( اليوم السابع: الأربعاء، 05 أبريل 2017 04:35 م)
- أشارت «يديعوت» إلى أن الرئيس «شمعون بريز» قد بعث برسالة إلى الرئيس مرسى في الأول من يوليو الماضي وبعد يوم واحد من تسلمه مقاليد الحكم في مصر قال فيها: «نحن نتطلع إلى استمرار التعاون معكم على أساس اتفاقات السلام التي واجبنا الحفاظ عليها ورعايتها لمصلحة الشعبين». وأضاف أن «السلام قد أنقذ حياة عشرات الآلاف من الشباب في مصر وإسرائيل وكان بمثابة انتصار للجانبين»
وبعد ذلك بعث مرسى أيضا برسالة مليئة بمشاعر الحب والود لنظيره «شمعون بيريز» على خلفية إرسال طلب يفيد بتعيين السفير المصري عاطف محمد سالم كسفير لمصر في إسرائيل وجاء نص الرسالة كالتالي:
«صاحب الفخامة شمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل عزيزي وصديقي العظيم: «لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها. ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد».ويختم: «صديقكم الوفي محمد مرسي»..

وبقيادة مرسي، قام الإخوان المسلمون بما لا يُصدق، وأقرّوا اتفاق كامب ديفيد. ومع أنهم تحدثوا عن إمكانية تغيير الاتفاق، غير أنهم عملياً نفذوه، بالضبط مثلما فعل نظام حسني مبارك من قبلهم. ومع أن رجال الإخوان المسلمين ومسئولين كباراً في الحكومة لم يلتقوا نظراءهم الإسرائيليين، لكن على المستوى الأهم بالنسبة إلى إسرائيل، المستوى الأمني والعسكري، بقيت العلاقات مستقرة. وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإنها تحسنت أيضاً خلال العام الأخير، وذلك بعدما اهتزت في العام ونصف العام بعد إسقاط مبارك.

رحيل الرئيس محمد مرسي:
يقول «أنشيل فيفار» المحلل السياسي لصحيفة «هاآرتس» كبرى الصحف الإسرائيلية: «يصعب عدم التقاط موجات الرضا في إسرائيل. «مرسي» بالتأكيد ليس محباً لإسرائيل، ولكن العام الذي شغل فيه منصب الرئيس في مصر لم يضر بالعلاقات الإسرائيلية - المصرية، بل على العكس. ثم عدد «فيفار» الأسباب التي تجعل إسرائيل حزينة على مرسى بل وتشتاق إليه لاحقاً والتي منها:
(1) بقيادة «مرسي» قام الإخوان المسلمون بالتصديق على اتفاق كامب ديفيد، وهو الأمر الذي لا يصدق من قبل إسرائيل، ومع أنهم تحدثوا عن إمكانية تغيير الاتفاق، فإنهم عمليًا نفذوه، بالضبط مثلما فعل نظام مبارك من قبلهم.
(2) عدم منع «مرسي» إسرائيل من شن حملة «عمود السحاب»، الضربة الشديدة لقيادة حماس وإحلال وقف إطلاق النار بشكل سريع، الأمر الذي احترمته حماس في النصف سنة الأخيرة بحرص.
(3) إرسال الجيش لحملات مركزة ضد عناصر القاعدة ممن سيطروا على مناطق واسعة في شبه الجزيرة وما لا يقل أهمية بالنسبة لإسرائيل، كما نفذت حملات واسعة لهدم أنفاق التهريب الأمر الذي لم يقم به مبارك.
(4) أبطل مخاوف تل أبيب من أن يتحقق تقارب بين إيران ومصر في أعقاب صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم،حيث اتسعت الفجوات بين مصر السُنية وبين إيران الشيعية تحت حكم مرسي.
- أما «يوسي نيشر»، محرر الشئون الشرق أوسطية، بالإذاعة الإسرائيلية، فإن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي منح «شرعية إخوانية ضمنية» لاتفاقية كامب ديفيد، وأن «عهد مرسي وخلافًا للتوقعات المتشائمة التي سبقت ثورة 25 يناير، لم يشهد انهيار العلاقات بين القاهرة وإسرائيل.
وتوجت حالة الحزن الإسرائيلية بأن نظمت الحركة الإسلامية بمنطقة الجليل في إسرائيل، مسيرة مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي شارك فيها المئات من مؤيدي الحركة ودعمها الإعلام الإسرائيلي الذي يشتاق إلى حكم الإخوان.
( صحيفة الوفد: إسرائيل تبكى على "الإخوان" .. وتشتاق إلى "مرسى" الخميس, 25 يوليو 2013 15:33)
- أكدت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية التي نشرت مقالا مطولا عن علاقة مصر بإسرائيل طوال فترة حكم محمد مرسى التي استمرت سنة وأربعة أيام والذي أبدت فيه أسفها وانزعاجها من رحيل مرسى وحظي هذا المقال باهتمام كبير في أوساط الصحافة المصرية وأحدث صدمة في الرئيس الذي جاء تحت ستار الدين فأظهر هذا المقال الوجه الحقيقي لحكم الإخوان المسلمين الذين كانوا ينادون بمعاداة أمريكا وإسرائيل.
فالممارسة على الأرض كانت مختلفة تماما ومناقضة لتصريحات الإخوان العدائية، فبهدف الوصول لهدنة بين حركة حماس وإسرائيل وافق «مرسى» على تركيب «أجهزة تنصت ومتابعة إلكترونية على طول الحدود المصرية - الإسرائيلية،وهو الطلب الذي رفضه دوما الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
قالت صحيفة «هاآرتس» إن تركيب هذه الأجهزة التي وصفت بأنها «جساسات» - يمثل انتقاصا من الدولة المصرية على مناطقها الحدودية. وأضاف برئيل أن مرسي وافق على تركيب هذه الجساسات في إطار شرط وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وهو أمر لم يكن يتوقع الإسرائيليون أنفسهم قبول الرئيس محمد مرسي به، إلا أن رغبته في الوصول لاتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل أجبره على القبول بهذا الأمر جدير بالذكر أن التقارير الصحفية الإسرائيلية أشارت في السابق إلى أن الكثير من رؤساء وزراء إسرائيل اقترحوا على القاهرة في السابق تركيب هذه الجساسات، إلا أن الرئيس مبارك رفض مرارا هذا الطلب، مفضلا التحاور مع الفلسطينيين بدلا من تركيبها، بخاصة أن هذه الجساسات لها القدرة على رصد ما يجري في سيناء أيضا وليس متابعة الحركة الحدودية بين مصر وغزة فقط .
كما أن التقارب بين الإخوان المسلمين وحماس ساعد في كبح جماح الأخيرة بشكل لم يكن موجودًا في عهد مبارك. وتخوفوا في إسرائيل من أن يمنح الإخوان المسلمون سنداً لحركة «حماس» يسمح لها بإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، ويمثل تهديداً يمنع رداً إسرائيليا مضاداً. ورغم أن حماس ظنت أنها ستحظى بالحصانة، غير أن حكم مرسي لم يمنع إسرائيل
 من شن حملة «عمود السحاب»، وتوجيه ضربة شديد إلى قيادة حماس وبنيتها العسكرية وتنفيذ وقف سريع لإطلاق النار، احترمته حماس خلال الأشهر الستة الأخيرة بحرص..
- صرح إسحاق اهرونوفيتش وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بأن بلاده تمتعت بعلاقات جيدة مع حكم الرئيس المعزول محمد مرسي‏.‏  وأشار اهرونوفيتش بأن مظاهرات30 يونية وعزل مرسي بأنها شأن مصري داخلي, وما يهم إسرائيل هو أن تبقي مصر علي علاقات الصداقة معنا.
وعلى نفس الدرب ورغم المخاوف المسبقة من تحقيق تقارب بين إيران ومصر في أعقاب صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، فان حكم مرسي أدى إلى اتساع الفجوات بين مصر السُنية وإيران الشيعية، وهو ما يصب في مصلحة إسرائيل لأن كل احتمال للتعاون بين القوتين العظميين في المنطقة ليس وارداً طالما بقي الإخوان في الحكم.
30 يونيو:
- أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليمات لأعضاء حكومته بالامتناع عن أي تعليق على أحداث ثورة 30 يونيو في مصر، وذلك يبدو أنه كان رغبة من إسرائيل في الانتظار حتى ترى إلى أين ستتجه الدفة، ولكن في المقابل بث الإعلام الإسرائيلي الموجه سمومه نحو الثورة.
غير أن وزير خارجية الاحتلال السابق، أفيجدور ليبرمان، لم يستطع مواصلة الصمت فخرج بتصريحات أعرب فيها عن قلق المؤسسات السيادية من تداعيات عزل تنظيم الإخوان في مصر وقال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن الوضع بمصر مزعج؛ لأن الإخوان ليسوا الأشخاص الذين سيقبلون بهدوء عزل مرسي".
قال البروفيسور الإسرائيلي، نمرود جورين، عقب عزله: "إن عام مرسي في الحكم كان في الواقع أقل تهديدًا"، فقد أكد أن الإسرائيليين وضعوا سيناريوهات مبالغ فيها عن حكم الإخوان، لكن الجمهور الإسرائيلي استنتج وبسرعة مدى بُعد هذه السيناريوهات عن الواقع.
- صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت وعلى لسان محللين سياسيين فيها، إن الأحداث في مصر تبعت خطر الحرب التقليدية في الجبهة المصرية لبضع سنوات، لكنها أشارت إلى أنه كلما كانت الدول العربية منشغلة أكثر بالحروب الداخلية، "فإنها ستكون لها طاقة ودافعية أقل للاستعداد لمواجهة متجددة مع إسرائيل".
وأوضح الكاتب في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عمير ربابورت أنّ الانقلاب ضد مرسي بدأ منذ الآن، متوقعاً أن يأخذ الحكم مرة أخرى لفترة انتقالية، بينما أشار الكاتب يورام ميتال إلى أن الجيش يقف بوضوح إلى جانب المتظاهرين وضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين والسلفيين، ومع أن الجيش دعا كل الفرقاء إلى تحقيق حل في غضون 48 ساعة، إلا أن التقدير هو أنه لن يكون ممكنا الوصول إلى حل في ظل هذه الأجواء التي تخيم على مصر.
- اعتبر الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيري، أنّ تقديرات المتابعين للأحداث المصرية في إسرائيل، تقول إن الرئيس محمد مرسي سيجتاز الأزمة لكنه سيجتازها ضعيفا ومُحرجاً.وبحسب "يديعوت" فإنه ليس عند مرسي حلول سحرية، ومن حسن حظه أنه لا يوجد بديل عنه في المعسكر الخصم فقد مات عمر سليمان، ومبارك العجوز المريض في السجن، وعمرو موسى مغترب كثيراً ومحمد البرادعي معني بالتنوير فقط على حد قولها، وهرب البديل المحتمل أحمد شفيق إلى دبي، وما زال حمدين صباحي لم يحشد ما يكفي له من القوة.
- رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنّ ما يجري في مصر ليس انقلاباً عسكرياً في ظاهر الأمر، مشيرة إلى أن الإنذار لمدة 48 ساعة يهدف إلى حث الرئيس محمد مرسي على الاستجابة لمطالب الشعب الذي خرج في كل المدن المصرية وميدان التحرير. ورأت الصحيفة أنه لا يمكن أن تخطئ نية قادة الجيش المصري أن يتولوا زمام الأمور من جديد، لافتة أن المسألة مسألة  وقت فقط، إلى أن يبدأ المتظاهرون الهتاف مرة أخرى بسقوط حكم الجيش.
وقال الكاتب في الصحيفة تسيفي بارئيل: "إنّ ما يجري في مصر هو ثورة ضد ثورة، لكن الثورة ضد مرسي لا رجعة عنها دون أن يكون هناك خطة"، متسائلاً عما سيفعله المصريون لو رحل مرسي، لكن كاتبا آخر أشار إلى أن ما يجري في مصر هو انتقام الجيش من تطهير مرسي لقيادة الجيش العليا.
- صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مصر اليوم أصبحت دولة منقسمة، ومن المنطق أن نفترض أن "المتطرفين المتدينين" لم يقولوا الكلمة الأخيرة إلى الآن على حد قولها، موضحة أنه لا يجوز أن ننسى أن ثورة التحرير قد قوّت السلفيين في الدولة.
وبحسب "إسرائيل اليوم" فإن الهجوم المادي على أنصار الإخوان ومؤسساتهم لن يبقى بلا رد، متسائلة عن كيفية نجاح الجيش في إخراج الإخوان من الحكم دون صراع عنيف في الشوارع، وهذا متعلق بالإخوان أيضا بالطبع. وفي أثناء ذلك، وعلى حسب الوضع على الأرض، يوجد في مقابل كل واحد من الإخوان المسلمين عشرة من المعارضين.
وخلص الكاتب في "إسرائيل اليوم" بوعز بسموت إلى أنه: "كما يبدو بعد إنذار الجيش، فإن العلمانيين بمساعدة الجيش  في الطريق إلى تنحية الإخوان المسلمين عن الحكم، و يجب أن نعترف بأن الحديث اليوم عن تحالف بين العلمانيين والجيش أكثر طبيعية من التحالف السابق. وقد ينشأ عن هذا في نهاية الأمر شيء صالح لمصر بل ربما لنا في إسرائيل".
- لفتت صحيفة "معاريف" إلى أن البشائر من مصر ليست إيجابية لإسرائيل في المدى الزمني القصير، وقد أثبتت الأحداث أنه مع كل الاحترام لمرسي، الذي حاول السيطرة على الجيش المصري، فإن الجيش لا يزال أقوى منه، وهذه بشرى هامة جداً لإسرائيل ( أرشيف قناة المنار: 19-02-2018 08:02 PM بتوقيت القدس المحتلة)

- ارييه شبيط المحلل الرئيسي لصحيفة "هآرتس" والمعلق السياسي الدائم لبرنامج الجمعة الإخباري يقول أن ما يحدث هو انقلاب من المؤسسة العسكرية على رئيس منتخب ديمقراطياً بمساعدة القوى الليبرالية والتنسيق معها، ويقول إن التنظيم الدقيق والمذهل لعزل مرسى وتحديد آليات وطريقة إدارة الحكم تشير إلى انه كان انقلاباً منظماً ومعداً له بشكل مسبق ودقيق، ويشبه طريقة عزل مرسى بالانقلاب الذي أعدته المخابرات الأمريكية على سلفادور الليندى سنة 73 رئيس تشيلي المنتخب، ويعتقد أن الجيش والليبراليين في مصر قضوا على أمل التحول الديمقراطي، وساهموا في إعادة بلادهم إلى مربع الفوضى والاضطراب.


الرئيس عبد الفتاح السيسي:
صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أول أمس الأحد كشفت أمر «لقاء سري» جمع بين وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري وكلٍ من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 بمدينة العقبة الأردنية.
نشرت«هآرتس» الإسرائيلية تقريرًا، في أغسطس/آب 2016، زعمت فيه وجود «مفاوضات سرية» بين مصر وإسرائيل حول سُبل استعادة أملاك اليهود العرب، الذين تركوا مصر في عهد عبد الناصر.
وبحسب الصحيفة، فإن مصادر من داخل إسرائيل أكدت لها أن «جهات عربية وافقت على تعويض اليهود»، لكن لن يستطيعوا كشف المزيد من التفاصيل بسبب حساسية المسألة.
وطبقًا للصحيفة، فإن وزيرة المساواة الاجتماعية جيلا جملئيل قالت إن: «السرية الكبيرة التي تحيط بالقضية مردها الخوف من تسريب معلومات».
تحت عنوان: الإعلام الإسرائيلي: "السيسي" وزير دفاع صهيوني يحكم مصر.. يفعل ما يملى عليه رددت حنان جبران على موقع الإسلاميون ما زعمت أنه ترجمة لتقرير إسرائيلي حديث عن مزايا السيسي وأهمية أن يحكم دولة كمصر، ومحاولة تسويقه وتصديره على أنه المنقذ العبقري،  والملاذ الوحيد والأخير للعالم، والحل الأمثل ـ حتى لا يسيطر الإسلام من جديد بسهولة وقوة – رددت حنان جبران ما ورد بالإعلام الصهيوني خاص بالرئيس السيسي حيث قالت:
-    جريدة هأرتس "البطل الإسرائيلي الجديد ما هو إلا شخص مصري، ألا وهو الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المعين من  الرئيس مرسي".
-    راديو إسرائيل "السيسي ليس بطلا قوميا لمصر، ولكن لجميع اليهود في إسرائيل وحول العالم"
-    أيهود باراك في مقابلة مع فريد زكريا على قناة "سي إن إن" "على العالم الحر" تأييد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي" –
-    أكد المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانيال أن السيسي أبلغ إسرائيل عن جهوده للإطاحة بالرئيس محمد مرسي قبل ثلاثة أيام  من الانقلاب.
-    المستشرق الإسرائيلي إيال زيسر يعتبر قرار الإفراج عن المخلوع حسني مبارك يمثل نهاية ثورة 25 يناير و"إسدال الستار على الربيع المصري"
-    تقرير السيسي الذي أعده مركز "القدس" الإسرائيلي للشؤون العامة وهو معهد أبحاث مستقلة متخصصة في الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية يرأسه الدكتور دوري غولد، سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة.   التقرير: يؤكد أن طفولة السيسي وأصوله يحيطها الكثير من السرية والغموض، وهذا يؤكد لنا أصوله اليهودية وأن جذور السيسى تعود إلى يهود المغرب , وأن والدة السيسي "مليكة تيتاني"، تنتسب إلى يهود المغرب بمدينة آسفي, إذ تزوجت عام 1953، وحصلت على الجنسية المصرية خلال عام 1958، وألغت الجنسية المغربية حتى يدخل السيسي الكلية الحربية عام 1973. - التقرير يؤكد أن السيسي لم يخض أي حروب وأنه عاطفي لين حنين في حديثه.
اعتادت إسرائيل على نشر الأكاذيب والأمور المضللة وعادة ما يكون إعلامها وسيلة لترويج أكاذيبها، وعلى سبيل المثال لا الحصر روجت مؤخرًا أن مصر موافقة على منح جزء من أراضي سيناء لـ "الفلطسينيين" بهدف إقرار السلام. في حين نفى مصدر دبلوماسى إسرائيلى قائلًا إن إسرائيل تسوق هذه الأكاذيب لتنفيذ مخططها في الوطن البديل للفلسطينيين، وتسعى لاستثمار الوساطة المصرية، وتوريطها بنشر أكاذيب مغلوطة، تتعلق بمنح جزء من أراضي سيناء لسكان قطاع غزة. ( بوابة فيتو: بالصور.. 10 أمور يجب أن تعرفها عن إسرائيل: الأربعاء 29/أكتوبر/2014 - 09:31 م)

إخواني وبني جلدتي:
هل هذا الكلام يصدقه عقل؟! بغض النظر عن اتفاق البعض أو اختلافه مع هذا الرئيس أو ذاك؟! فلم يسلم أي رئيس مصري من تشويه الإعلام الصهيوني حتى المجلس العسكري، فكل منْ جلس على رأس السلطة في مصر بعد ثورة 1952 صار في مرمى سهام ذلك الإعلام ما بين اتهام بالعداء الشديد إلى الصداقة الحميمة إلى الحديث عن العمالة الفجة، وهنا ينبغي على كل ذي لب أن يُعمل عقله في كل ما يرى وسمع بصفة عامة ومن الصهاينة بصفة خاصة علينا أن ندرك ما يحدث في الدول العربية عامة ومصر خاصة من اضطراب واحتراب داخلي يهدد استقرارها ويهدد وحدتها ويهدد مركزية الدولة، يُظهر إسرائيل أنها الدولة الوحيدة الديمقراطية الأكثر استقراراً في المنطقة وفي ذلك مصلحة إسرائيلية، ومفيد لها على المستوى المرحلي على الأقل، روني دانييل المعلق العسكري للقناة الثانية يقول إن البشرى فيما يحدث هي إن أعداء إسرائيل لن يقووا على حربها في المستقبل القريب، فجيوشهم مشغولة بالتحديات الداخلية.
والآن تعالوا بنا نرى رد فعل الإعلام الصهيوني على التفاف الشعب المصري حول الفريق عبد الفتاح السيسي عقب 30 يونية

أكثر المقالات والتحليلات التي تناولت رصد الشارع المصري وتأييده للفريق، أكدت مدى التخوفات التي يعاني منها الإسرائيليون من الشعبية الجارفة التي حاز عليها "السيسي" شعبيًا وعربيًا، حتى أنهم وضعوه في مقارنة كبيرة مع شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبدأوا في تحليل إمكانية تحقيق ما لم يحققه "البكباشي".
تلك الحالة فسّرها كبير محللي الشئون الشرق أوسطية الباحث "يوسى نيتشر" في تقريره على موقعه بالتليفزيون الإسرائيلي، عندما أكد أن الفريق عبد الفتاح السيسي يمثل إلى حد كبير موقف الجزء الأكبر من الشارع المصري الرافض للأجندة الإخوانية من ناحية، والرامي لعودة الاستقرار الأمني والسياسي وإنعاش الاقتصاد، واصفًا مسألة ترشيحه بعودة المؤسسة العسكرية من جديد لتبني ما هدمته دولة الإسلام السياسي الذي انهار بعد 30 يونيو.
وأضاف المحلل الإسرائيلي أن الفريق عبد الفتاح السيسي يمكن أن يتحول لنسخة بالكربون من شخصية الزعيم جمال عبد الناصر، خاصة أنه يحظى بدعم عربي، ولا سيما دول الخليج وتحديدًا من السعودية والإمارات والدول الرافضة للأجندة الإخوانية والقلقة من تصدير "أفكار الجماعة" لدول أخرى، مشيرًا إلى تصريحات رئيس الوزراء الإماراتي الأخيرة التي أعرب فيها عن أمله في ألا يترشح السيسي للرئاسة.
الدكتور منصور عبد الوهاب، خبير الشئون الإسرائيلية 

كما أكد الدكتور منصور عبد الوهاب، خبير الشئون الإسرائيلية ومترجم اللغة العبرية للرئاسة سابقًا، أن الاستخبارات الإسرائيلية تخشى أن يتحول "السيسي" إلى "ناصر" يهدد مخططاتها في فلسطين والشرق الأوسط، مبينًا أكثر ما لفت نظره تلك النظرة التي ينظر بها عدد من الجهات الأمنية الإسرائيلية للفريق عبد الفتاح السيسي، كنموذج متطور من الزعيم عبد الناصر.
وأوضح عبد الوهاب، أن أكثر ما يُزعج الساسة في إسرائيل، أنها أدركت أن الفريق السيسي أضحى الشخص الوحيد القادر على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، والاعتراض على سياستها ومواقفها تجاه القضايا المختلفة، مشيرًا إلى أن الزخم الشعبي والتأييد المحيط به جعله الشخصية القادرة على توحيد وتقوية مصر من جديد.
وقال خبير الشئون الإسرائيلية إن القيادات الأمنية الإسرائيلية رأت في نظام "مرسي" حليفًا استراتيجيًا يمكن أن يحقق لها أهدافها، والدليل على ذلك تدخل "مرسي" لوقف العدوان على غزة في ديسمبر 2012، وفقًا لشروط الجانب الإسرائيلي، مبينًا في الوقت نفسه أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وعلى رأسها الموساد والشاباك، بالتعاون مع المركز البحثية كـ"موشيه ديان" و"بيجن - السادات"، يعكفون حاليًا على إعداد تقديرات موقف لمرحلة ما بعد 30 يونيو والمستقبل السياسي لمصر.
وأكد عبد الوهاب، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعيش حالة من الترقب الشديد، لما ستسفر عنه الأحداث بعد الاستفتاء على الدستور وخروجه للنور، في الوقت الذي يهدد فيه البعض بتكرار سيناريو 25 يناير الأسبوع المقبل، مبينًا أنهم يعلمون جيدًا أن نجاح الفريق السيسي سيعني نهاية تيار الإسلام السياسي إلى الأبد، لافتًا إلى أن إسرائيل امتنعت خلال الفترة الماضية عن الإدلاء بأي تصريحات تجاه الشأن المصري، لعدم التورط في ردود أفعال لا يمكن الوقوف أمامها.
اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات الأسبق

في حين يرى اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، أن أغلب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تخشى من ازدياد نفوذ الفريق عبد الفتاح السيسي في المنطقة، خاصة أنها تعلم أن "السيسي" الشخص الوحيد القادر على مسح كل خطايا "مبارك" و"مرسي" التي تعاملت معهما وكأنهما كنز استراتيجي، مشيرًا إلى أن الفريق لن يتهاون مثلهما في حقوق مصر التي أهدرت بمقتل الجنود على الحدود، أو بضياع الهيبة إقليميًا والسماح لقوى أخرى بالتدخل.
وأوضح رشاد، أن كل ما تحلم به إسرائيل اليوم هو استمرار حالة عدم الاستقرار التي تعيشها منذ ثورة 25 يناير، فمع استمرار الوضع الداخلي مهلهلًا بهذا الشكل تستطيع إسرائيل أن تفعل ما تريد، مبينًا في الوقت نفسه أن اليوم التي ستصبح فيه مصر قوة داخليًا ستستطيع التحكم في السياسة الإقليمية والدولية.
وقال وكيل المخابرات الأسبق إن العلاقات المصرية مع إسرائيل ستستمر في حالة استقرار على الأقل لعشر سنوات مقبلة، خاصة أن القيادة الإسرائيلية تتعامل بمنتهى الحذر والحيطة في تعاملها مع الأوضاع في مصر في تلك المرحلة الحساسة، مشيرًا إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية ليس لديها ما يقلقها في دولاب عملها اليومي، خاصة أن أولويات عملها لم تخرج عن القضية الفلسطينية بالدرجة الأولى ثم في المرتبة الثانية الحدود السورية وإحكام السيطرة على هضبة الجولان.
وأكد رشاد، أن مصر ستظل دولة مخيفة لتل أبيب، لأنها رغم كل ما تعانيه من مشاكل مجتمعية لم تستطع أن تستوعب الشخصية المصرية ولم تستطع أن تتوقع ردود أفعال شارعها، لذلك تريد أن تحافظ على علاقاتها وقربها بحيادية من مواقع الأحداث، مشددًا على أهمية وضع اتفاقية كامب ديفيد في إطارها الصحيح، خاصة أنها تحقق لإسرائيل إيجابيات كثيرة، دون المساس بها، فمصر تحتاج إلى استمرار هذا الاتفاقية حتى تبنى اقتصادها مرة أخرى. http://www.albawabhnews.com/345352
فبني صهييون أحفاد القردة والخنازير، لا يخافون على أحد غير مصلحتهم،ولا يتألمون من أجل أحد،فهم قتلة الأطفال والشيوخ والنساء وأن نعيمهم الذي يرفلون فيه قد أوشك على الانتهاء، فهم يعيشون الآن مرحلة العلو الكبير التي أخبر عنها القرآن الكريم وإن شاء الله ستزول قريبا لتأتي المعركة الفاصلة التي ستسحقون فيها كما سحقتم عقب كل افسادة يفسدونها قال تعالى في سورة الإسراء: [وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا(5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا(6) إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7{

لا ألوم على الإعلام الصهيوني ولكني ألوم على العقل العربي والمصري الذي يُصدق تلك التُرهات لمجرد أنها تتعلق بشخص يكرهه أو يُخالفه في الرأي، دون أن يعُطي نفسه الفرصة ولو للحظات ليفكر ويبحث عن السبب الذي من أجله أخرج الإعلام الصهيوني هذا الكلام، فبني يهود لا يتألمون لأحد، ولا يحزنون على أحد، ولا يتحركون إلا في الاتجاه الذي يٌحقق لهم مصالحهم وهدفهم، وهدفهم هنا واضح يتمثل في تأجيج حالة الغليان ضد هذا الرئيس أو ذاك ونظامه ( بغض النظر عن معارضته أو تأييده) فالشاهد هنا أن اليهود يكذبون كذب بيًن لا لشئ إلا مصلحتهم، وطلبي هنا أن نحذر كل الحذر من تصريحات بني صهيون ونعيد التفكير فيها قبل الحكم عليها بالصدق أو بالكذب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق